الدكتور على حسن
05-11-2025, 12:05 AM
(إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ
بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ
وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمٗا)
إن الله — جلّ جلاله —
يأبى إلا أن تُقام موازين الحق بين عباده،
فلا تطيش كفة لقرابة،
ولا ترجح أخرى لهوى.
لقد نزلت هذه الآية في حادثة كانت
في المدينة يوم سرق رجل من الأنصار درعًا،
ثم دفع التهمة إلى يهودي بريء،
فأراد بعضهم أن يذبوا عن السارق
ويخفوا خيانته وراء ستار من الخصومة،
فأنزل الله آياته بالحق لتجلو الظلم
عن وجه المظلوم
حتى ولو كان يهوديا،
وتكشف عورة الخائن
وإن كان مسلما.
ويا لله ما أعدل الإسلام!
إنه لا يعرف قرابة إلا قرابة الحق،
ولا ينصر أحدًا إلا لأن الحق معه،
ولو كان خصمه أقرب الناس
نسبًا وألصقهم رحمًا.
ففي الإسلام لا قيمة للأسماء
ولا الأنساب، إنما القيمة
للأمانة والطهارة والنزاهة
ومن خان فقد أسقط نفسه
عن حماية القرابة،
وحُرم عطفها ونصرتها،
وصار عبئًا يجب أن يطهر المجتمع منه،
ولو كان على عينه دمعة تتوسل،
أو على لسانه حجة تتعلل.
فإذا انبرى امرؤ يخاصم عن الخائن،
فقد كسا جريمته بلبوس أخرى،
وأضاف إلى سوءته سوءة جديدة،
هي جريمة الدفاع
عن الإثم تحت ستار الحمية
أو العصبية أو الظن الكاذب.
هذا هو الميزان
الذي أراد الله أن تقام عليه حياة الأمة،
لتتطهر به من رجس الهوى،
ودنس الجور،
وغبش المجاملات
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى
بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ
وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمٗا)
إن الله — جلّ جلاله —
يأبى إلا أن تُقام موازين الحق بين عباده،
فلا تطيش كفة لقرابة،
ولا ترجح أخرى لهوى.
لقد نزلت هذه الآية في حادثة كانت
في المدينة يوم سرق رجل من الأنصار درعًا،
ثم دفع التهمة إلى يهودي بريء،
فأراد بعضهم أن يذبوا عن السارق
ويخفوا خيانته وراء ستار من الخصومة،
فأنزل الله آياته بالحق لتجلو الظلم
عن وجه المظلوم
حتى ولو كان يهوديا،
وتكشف عورة الخائن
وإن كان مسلما.
ويا لله ما أعدل الإسلام!
إنه لا يعرف قرابة إلا قرابة الحق،
ولا ينصر أحدًا إلا لأن الحق معه،
ولو كان خصمه أقرب الناس
نسبًا وألصقهم رحمًا.
ففي الإسلام لا قيمة للأسماء
ولا الأنساب، إنما القيمة
للأمانة والطهارة والنزاهة
ومن خان فقد أسقط نفسه
عن حماية القرابة،
وحُرم عطفها ونصرتها،
وصار عبئًا يجب أن يطهر المجتمع منه،
ولو كان على عينه دمعة تتوسل،
أو على لسانه حجة تتعلل.
فإذا انبرى امرؤ يخاصم عن الخائن،
فقد كسا جريمته بلبوس أخرى،
وأضاف إلى سوءته سوءة جديدة،
هي جريمة الدفاع
عن الإثم تحت ستار الحمية
أو العصبية أو الظن الكاذب.
هذا هو الميزان
الذي أراد الله أن تقام عليه حياة الأمة،
لتتطهر به من رجس الهوى،
ودنس الجور،
وغبش المجاملات
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى