فريال سليمي
04-29-2025, 07:28 PM
في تاريخ البشرية، لا يوجد إنسان اجتمع فيه الجمال الخُلقي، والكمال الإنساني، والرحمة، والحكمة، كما اجتمع في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لم يكن نبيًا فقط، بل كان معلمًا، قائدًا، زوجًا، صديقًا، ورمزًا للرحمة والعدالة.
وكل من عرفه أو قرأ سيرته بصدق، لا يملك إلا أن يُحبه.
---
نسبه ونشأته
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، من قبيلة قريش، ولد في مكة عام الفيل.
نشأ يتيمًا، فرباه الله، وعلّمه، وأدّبه فأحسن تأديبه.
عُرف قبل البعثة بـ"الصادق الأمين"، وكان محبوبًا عند قومه، حتى قبل أن يُنزّل عليه الوحي.
---
بعثته ورسالته
بعثه الله وهو في سن الأربعين، رحمة للعالمين، ليُخرج الناس من ظلمات الجهل والظلم، إلى نور التوحيد والعدل.
جاء برسالة الإسلام، دين الرحمة، والحق، والسلام.
قال الله تعالى:
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" [الأنبياء: 107]
---
أخلاقه العظيمة
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
"كان خُلُقه القرآن."
– كان رقيق القلب، لا يغضب لنفسه، ولا يرد الإساءة بالإساءة.
– كان كريمًا، يعفو عمّن ظلمه، ويُعطي من حرمه.
– كان في بيته متواضعًا، يُصلح نعله، ويخدم أهله.
– إذا دخل، ابتسم، وإذا خاطب، لطف، وإذا وعد، وفى.
---
معاملته للناس
– مع الأطفال:
كان يمازحهم، ويُسلّم عليهم، ويحملهم، ويجلسهم على فخذه.
– مع النساء:
احترمهن، ووصّى بهن خيرًا، وقال:
"استوصوا بالنساء خيرًا."
– مع غير المسلمين:
عاملهم بالعدل، والرحمة، ولم يكن في قلبه كراهية، بل دعوة وهداية.
---
مواقفه العظيمة في الشدائد
– عندما طُرد من الطائف وأُهين، رفع يديه إلى السماء وقال:
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس..."
ومع هذا، قال:
"اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون."
– في فتح مكة، بعد كل ما لقيه من أذى قريش، قال:
"اذهبوا فأنتم الطلقاء."
هذا هو العفو الحقيقي، وهذه هي القمة في الأخلاق.
---
مكانته في قلوبنا
النبي ليس مجرد تاريخ نقرأه، بل هو حب وسنة نتّبعها، ونور نمشي به، واسم لا نملّ من الصلاة عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا."
فلنُكثر من الصلاة عليه، ولنقتدي به في أخلاقه وأفعاله.
---
الخلاصة:
محمد صلى الله عليه وسلم… هو النور الذي أضاء طريق الأمة، والرحمة التي غمرت العالم، والمعلم الذي غيّر وجه الأرض برسالة ربانية خالدة.
فلنقرأ سيرته، ونتأمل في شمائله، ونُحيي سنته في بيوتنا وحياتنا.
فمن أحب محمدًا حقًا… سار على دربه، ونصر سنّته، وامتلأ قلبه بنور الإيمان.
---
لم يكن نبيًا فقط، بل كان معلمًا، قائدًا، زوجًا، صديقًا، ورمزًا للرحمة والعدالة.
وكل من عرفه أو قرأ سيرته بصدق، لا يملك إلا أن يُحبه.
---
نسبه ونشأته
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، من قبيلة قريش، ولد في مكة عام الفيل.
نشأ يتيمًا، فرباه الله، وعلّمه، وأدّبه فأحسن تأديبه.
عُرف قبل البعثة بـ"الصادق الأمين"، وكان محبوبًا عند قومه، حتى قبل أن يُنزّل عليه الوحي.
---
بعثته ورسالته
بعثه الله وهو في سن الأربعين، رحمة للعالمين، ليُخرج الناس من ظلمات الجهل والظلم، إلى نور التوحيد والعدل.
جاء برسالة الإسلام، دين الرحمة، والحق، والسلام.
قال الله تعالى:
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" [الأنبياء: 107]
---
أخلاقه العظيمة
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
"كان خُلُقه القرآن."
– كان رقيق القلب، لا يغضب لنفسه، ولا يرد الإساءة بالإساءة.
– كان كريمًا، يعفو عمّن ظلمه، ويُعطي من حرمه.
– كان في بيته متواضعًا، يُصلح نعله، ويخدم أهله.
– إذا دخل، ابتسم، وإذا خاطب، لطف، وإذا وعد، وفى.
---
معاملته للناس
– مع الأطفال:
كان يمازحهم، ويُسلّم عليهم، ويحملهم، ويجلسهم على فخذه.
– مع النساء:
احترمهن، ووصّى بهن خيرًا، وقال:
"استوصوا بالنساء خيرًا."
– مع غير المسلمين:
عاملهم بالعدل، والرحمة، ولم يكن في قلبه كراهية، بل دعوة وهداية.
---
مواقفه العظيمة في الشدائد
– عندما طُرد من الطائف وأُهين، رفع يديه إلى السماء وقال:
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس..."
ومع هذا، قال:
"اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون."
– في فتح مكة، بعد كل ما لقيه من أذى قريش، قال:
"اذهبوا فأنتم الطلقاء."
هذا هو العفو الحقيقي، وهذه هي القمة في الأخلاق.
---
مكانته في قلوبنا
النبي ليس مجرد تاريخ نقرأه، بل هو حب وسنة نتّبعها، ونور نمشي به، واسم لا نملّ من الصلاة عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا."
فلنُكثر من الصلاة عليه، ولنقتدي به في أخلاقه وأفعاله.
---
الخلاصة:
محمد صلى الله عليه وسلم… هو النور الذي أضاء طريق الأمة، والرحمة التي غمرت العالم، والمعلم الذي غيّر وجه الأرض برسالة ربانية خالدة.
فلنقرأ سيرته، ونتأمل في شمائله، ونُحيي سنته في بيوتنا وحياتنا.
فمن أحب محمدًا حقًا… سار على دربه، ونصر سنّته، وامتلأ قلبه بنور الإيمان.
---