Şøķåŕą
04-29-2025, 10:28 AM
وقفات مع القدوم إلى الله (2)
القدوم إلى الله هو رحلة إيمانية شاملة، تهدف إلى تحقيق القرب من الله تعالى في الدنيا والآخرة.
يقول الإمام الغزالي: "القدوم إلى الله هو السفر من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة، وهو سفر القلوب لا الأبدان".
ويقول ابن القيم: "القدوم إلى الله هو سلوك طريق العبودية، وهو طريق الأنبياء والصالحين".
ويقول الشيخ صالح الفوزان: "القدوم إلى الله هو الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح، والتوبة النصوح".
ويقول أحد الدعاة: "إن من أعظم ما يمكن أن يفعله المسلم، وأن يحرص عليه في حياته الدنيا هو الإعداد للقاء الله تعالى بقلب سليم، وعمل صالح، يَكسبه رضا الله سبحانه، ويُدخله الجنة، ويُنجِّيه من النار".
ومما يساعد على سهولة القدوم إلى الله محاولةُ الاتصاف بما يلي:
التخلية والتحلية:
هو مصطلح يشير إلى عملية تطهير القلب من الذنوب، وتزيينه بالأعمال الصالحة؛ استعدادًا للقرب من الله.
فالتخلية:
تشير إلى إزالة كل ما يعوق القلب عن الاتصال بالله؛ مثل:
الذنوب والمعاصي ومخالفة الله ورسوله.
الصفات السلبية؛ مثل: الكِبْر، والحسد، والحقد على الآخرين، والأنانية، وغيرها.
التعلُّق بالدنيا وشهواتها بشكل مفرط، وجمعها من الحرام والشُّبُهات.
فالتخلية: هي عملية تنظيف وتطهير للقلب من كل ما يشوبه؛ ليصفوَ ويستعدَّ؛ لقربه من الله.
والتحلية:
تشير إلى تزيين القلب وتحليته بالصفات الإيجابية التي تُقرِّب من الله؛ ومنها:
الإيمان الحازم والصادق، وتحقيق التقوى قولًا وعملًا.
الحب في الله، والخشوع، والإخلاص في العبادة.
الرضا والتسليم لكل ما كتب الله، سواء كان خيرًا أو شرًّا.
والتحلية: عملية مَلْءِ القلب بما يحبه الله ورسوله، والحرص على ذلك.
العلاقة بين التخلية والتحلية:
يُقال: إن التخلية تأتي قبل التحلية، فلا يمكن تزيين القلب قبل تنظيفه، وإزالة العوائق والموانع.
التخلية والتحلية هما جزء من تزكية النفس، وتطهيرها من الذنوب والمعاصي، كما أنها تنظيف وتطهير للقلوب والعقول من كل ما يُدنسها، ويعطِّل عملها، ويمنع وصول الخير إليها، ومن ثَمَّ تكون التحلية بكل جميل وصالح، أما الثمرة المرجوَّة من ذلك كله فهي عظيمة؛ إنها تزكية النفس، وقربها من بارئها، وقدومها إليه؛ وكذلك تقود إلى:
تحقيق القرب من الله بيُسرٍ وسهولة.
سَكينة القلب وطمأنينته، وأُنسه بالله في كل وقت.
جَعْل الإنسان أكثرَ قدرة على فعل الخير، وتجنُّب الشر.
ويمكن القول بأن التخلية والتحلية أساس مهمٌّ للسير إلى الله، وسبيل إلى تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
القدوم إلى الله هو رحلة إيمانية شاملة، تهدف إلى تحقيق القرب من الله تعالى في الدنيا والآخرة.
يقول الإمام الغزالي: "القدوم إلى الله هو السفر من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة، وهو سفر القلوب لا الأبدان".
ويقول ابن القيم: "القدوم إلى الله هو سلوك طريق العبودية، وهو طريق الأنبياء والصالحين".
ويقول الشيخ صالح الفوزان: "القدوم إلى الله هو الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح، والتوبة النصوح".
ويقول أحد الدعاة: "إن من أعظم ما يمكن أن يفعله المسلم، وأن يحرص عليه في حياته الدنيا هو الإعداد للقاء الله تعالى بقلب سليم، وعمل صالح، يَكسبه رضا الله سبحانه، ويُدخله الجنة، ويُنجِّيه من النار".
ومما يساعد على سهولة القدوم إلى الله محاولةُ الاتصاف بما يلي:
التخلية والتحلية:
هو مصطلح يشير إلى عملية تطهير القلب من الذنوب، وتزيينه بالأعمال الصالحة؛ استعدادًا للقرب من الله.
فالتخلية:
تشير إلى إزالة كل ما يعوق القلب عن الاتصال بالله؛ مثل:
الذنوب والمعاصي ومخالفة الله ورسوله.
الصفات السلبية؛ مثل: الكِبْر، والحسد، والحقد على الآخرين، والأنانية، وغيرها.
التعلُّق بالدنيا وشهواتها بشكل مفرط، وجمعها من الحرام والشُّبُهات.
فالتخلية: هي عملية تنظيف وتطهير للقلب من كل ما يشوبه؛ ليصفوَ ويستعدَّ؛ لقربه من الله.
والتحلية:
تشير إلى تزيين القلب وتحليته بالصفات الإيجابية التي تُقرِّب من الله؛ ومنها:
الإيمان الحازم والصادق، وتحقيق التقوى قولًا وعملًا.
الحب في الله، والخشوع، والإخلاص في العبادة.
الرضا والتسليم لكل ما كتب الله، سواء كان خيرًا أو شرًّا.
والتحلية: عملية مَلْءِ القلب بما يحبه الله ورسوله، والحرص على ذلك.
العلاقة بين التخلية والتحلية:
يُقال: إن التخلية تأتي قبل التحلية، فلا يمكن تزيين القلب قبل تنظيفه، وإزالة العوائق والموانع.
التخلية والتحلية هما جزء من تزكية النفس، وتطهيرها من الذنوب والمعاصي، كما أنها تنظيف وتطهير للقلوب والعقول من كل ما يُدنسها، ويعطِّل عملها، ويمنع وصول الخير إليها، ومن ثَمَّ تكون التحلية بكل جميل وصالح، أما الثمرة المرجوَّة من ذلك كله فهي عظيمة؛ إنها تزكية النفس، وقربها من بارئها، وقدومها إليه؛ وكذلك تقود إلى:
تحقيق القرب من الله بيُسرٍ وسهولة.
سَكينة القلب وطمأنينته، وأُنسه بالله في كل وقت.
جَعْل الإنسان أكثرَ قدرة على فعل الخير، وتجنُّب الشر.
ويمكن القول بأن التخلية والتحلية أساس مهمٌّ للسير إلى الله، وسبيل إلى تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.