الدكتور على حسن
04-23-2025, 09:08 PM
لم يصرح القرآن الكريم
باسم امرأة غير مريم!!
ترى ما الحكمة من وراء ذلك؟!
والأغرب
أنه جاء نحو 34 مرة
وليس مرة واحدة!!
ولم يرد في القرآن الكريم
أي من أسماء سيداتنا وأمهاتنا
إلا مريم عليها السلام،
فلم يرد اسم السيدة خديجة،
أو السيدة آمنه،
أو السيدة فاطمة،
وحتى سيدتنا آسيا بنت عمران،
ولا الملكة بلقيس ملكة سبأ،
ولكن علمنا أسماءهن من الكتب والتفاسير،
حتى اسم أمنا حواء لم يرد!!
بالتأكيد هناك حكمة سنناقشها
في السطور التالية:
قال القرطبي:
لم يذكر الله عز وجل امرأة
وسماها باسمها في كتابه
إلا مريم ابنة عمران،
فإنه ذكر اسمها في نحو
من أربعة وثلاثين موضعًا،
لحكمة ذكرها بعض الشيوخ والعلماء.
وأضاف القرطبي،
ولما قيل عن مريم وابنها ما قيل،
صرح الله باسم مريم،
ولم يُكنِّ عنها بالأموَّة والعبودية
التي هي صفة لها،
وكرره ليدرأ عنها ما نسب
إليها زورًا وبهتانًا.
وذكر الزركشي نحو ذلك،
وزاد في البرهان في علوم القرآن:
ومع هذا فإن عيسى لا أب له،
واعتقاد هذا واجب،
وإن تكرار اسم عيسى منسوبًا
إلى أمه مريم استشعارًا
للقلوب ما يجب عليها
اعتقاده من نفي الأب عنه،
وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالة
اليهود عنها لعنهم الله.
وممن أيد كلام القرطبي
ابن التلمساني في شرح
الشفاء للخفاجي،
والسهيلي فيما نقله عنه السيوطي
في الإتقان في علوم القرآن،
وابن عاشور في التحرير والتنوير.
والله تعالى أعلى وأعلم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى حســن
باسم امرأة غير مريم!!
ترى ما الحكمة من وراء ذلك؟!
والأغرب
أنه جاء نحو 34 مرة
وليس مرة واحدة!!
ولم يرد في القرآن الكريم
أي من أسماء سيداتنا وأمهاتنا
إلا مريم عليها السلام،
فلم يرد اسم السيدة خديجة،
أو السيدة آمنه،
أو السيدة فاطمة،
وحتى سيدتنا آسيا بنت عمران،
ولا الملكة بلقيس ملكة سبأ،
ولكن علمنا أسماءهن من الكتب والتفاسير،
حتى اسم أمنا حواء لم يرد!!
بالتأكيد هناك حكمة سنناقشها
في السطور التالية:
قال القرطبي:
لم يذكر الله عز وجل امرأة
وسماها باسمها في كتابه
إلا مريم ابنة عمران،
فإنه ذكر اسمها في نحو
من أربعة وثلاثين موضعًا،
لحكمة ذكرها بعض الشيوخ والعلماء.
وأضاف القرطبي،
ولما قيل عن مريم وابنها ما قيل،
صرح الله باسم مريم،
ولم يُكنِّ عنها بالأموَّة والعبودية
التي هي صفة لها،
وكرره ليدرأ عنها ما نسب
إليها زورًا وبهتانًا.
وذكر الزركشي نحو ذلك،
وزاد في البرهان في علوم القرآن:
ومع هذا فإن عيسى لا أب له،
واعتقاد هذا واجب،
وإن تكرار اسم عيسى منسوبًا
إلى أمه مريم استشعارًا
للقلوب ما يجب عليها
اعتقاده من نفي الأب عنه،
وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالة
اليهود عنها لعنهم الله.
وممن أيد كلام القرطبي
ابن التلمساني في شرح
الشفاء للخفاجي،
والسهيلي فيما نقله عنه السيوطي
في الإتقان في علوم القرآن،
وابن عاشور في التحرير والتنوير.
والله تعالى أعلى وأعلم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى حســن