الدكتور على حسن
04-14-2025, 10:31 PM
https://img.youm7.com/large/202501280157525752.jpg
يحرص الوالدان دائمًا
على تنشئة أبنائهما بطريقة تضمن
لهم مستقبلاً متزنًا نفسيًا واجتماعيًا،
فغرس القيم الاخلاقيـة والمهارات
الحياتية الأساسية منذ الصغر
ينعكس على شخصية الطفل حين يكبر،
ويجعله أكثر قدرة على التعامل
مع التحديات ومواجهة المواقف
الصعبة بإيجابية واتزان.
وفى هذا السياق
أوضح مصطفى الزريقى،
استشارى الصحة النفسية
خمس مهارات مهمة يجب
أن يركز عليها الوالدان
عند تربية الأبناء،
وهى كالتالى..
ضبط الذات.. بوابة النجاح والانضباط
تُعد مهارة ضبط الذات من أهم المهارات
التى يجب أن يكتسبها الطفل مبكرًا،
فهى القوة التى تساعده على التحكم
فى عواطفه، واتخاذ قرارات عقلانية،
مثل تقليل تناول الأطعمة الضارة،
أو الالتزام بالمذاكرة لتحقيق النجاح،
عندما يتعلم الطفل كيف يسيطر
على رغباته وينظم وقته،
يكون ذلك بداية طريقه
نحو تحمل المسئولية
وتحقيق الأهداف.
مهارة التواصل.. البداية بالاستماع
التواصل الفعـال يبدأ من الإنصات الجيد،
عندما يعتاد الطفل أن يجد
من يستمع إليه، يتعلم بدوره فن التعبير
عن نفسه بوضوح واحترام،
الاستماع لأفكار الطفل ومنحه
المساحة ليشارك مشاعره،
يساهم فى بناء علاقة صحية بينه
وبين والديه، ويمكنه لاحقًا
من التواصل الجيد مع أقرانه
والبيئة المحيطة به.
احترام الآخرين..
بالمسئولية والعمل الجماعى
من خلال إشراك الأبناء في المهام العائلية
والعمل الجماعـى يتعلمون أهمية
كل فرد داخل الفريق، ويبدأون في
تقدير جهود الآخرين،
توزيع الأدوار والمسئوليات
داخل الأسرة يعزز من فهم
الطفل لأهمية احترام وتقدير الآخرين،
ويزرع فيه الشعور بالتعاون والمشاركة.
الاعتراف بالخطأ.. بداية النمو الحقيقى
الخطأ جزء من التعلم والنضج،
من المهم أن يساعد الوالدان
أبناءهما على تقبل الخطأ،
دون توبيخ مفرط، مع تشجيعهم
على الاعتراف بالخطأ والبحث
عن حلول، ذلك يساعد الطفل
على تجاوز الخوف من الفشل،
ويزيد من ثقته في قدرته
على المحاولة من جديد وتحقيق الأفضل.
الدفاع عن النفس.. ثقة واستقلالية
عندما يتعلم الطفل مهارات
مثل ضبط الذات، والاعتراف بالخطأ،
والتواصل باحترام،
فإنه يصبح أكثر ثقة بنفسه،
هذه الثقة تمنحه القدرة على
التعبير عن مشاعره وحقوقه،
والتعامل مع المواقف التي تتطلب
الدفاع عن نفسه، سواء لفظيًا
أو نفسيًا، بطريقة محترمة وآمنة.
لكم خالص تحياتى وحبـــــــــى
الدكتور علـى حسـن
يحرص الوالدان دائمًا
على تنشئة أبنائهما بطريقة تضمن
لهم مستقبلاً متزنًا نفسيًا واجتماعيًا،
فغرس القيم الاخلاقيـة والمهارات
الحياتية الأساسية منذ الصغر
ينعكس على شخصية الطفل حين يكبر،
ويجعله أكثر قدرة على التعامل
مع التحديات ومواجهة المواقف
الصعبة بإيجابية واتزان.
وفى هذا السياق
أوضح مصطفى الزريقى،
استشارى الصحة النفسية
خمس مهارات مهمة يجب
أن يركز عليها الوالدان
عند تربية الأبناء،
وهى كالتالى..
ضبط الذات.. بوابة النجاح والانضباط
تُعد مهارة ضبط الذات من أهم المهارات
التى يجب أن يكتسبها الطفل مبكرًا،
فهى القوة التى تساعده على التحكم
فى عواطفه، واتخاذ قرارات عقلانية،
مثل تقليل تناول الأطعمة الضارة،
أو الالتزام بالمذاكرة لتحقيق النجاح،
عندما يتعلم الطفل كيف يسيطر
على رغباته وينظم وقته،
يكون ذلك بداية طريقه
نحو تحمل المسئولية
وتحقيق الأهداف.
مهارة التواصل.. البداية بالاستماع
التواصل الفعـال يبدأ من الإنصات الجيد،
عندما يعتاد الطفل أن يجد
من يستمع إليه، يتعلم بدوره فن التعبير
عن نفسه بوضوح واحترام،
الاستماع لأفكار الطفل ومنحه
المساحة ليشارك مشاعره،
يساهم فى بناء علاقة صحية بينه
وبين والديه، ويمكنه لاحقًا
من التواصل الجيد مع أقرانه
والبيئة المحيطة به.
احترام الآخرين..
بالمسئولية والعمل الجماعى
من خلال إشراك الأبناء في المهام العائلية
والعمل الجماعـى يتعلمون أهمية
كل فرد داخل الفريق، ويبدأون في
تقدير جهود الآخرين،
توزيع الأدوار والمسئوليات
داخل الأسرة يعزز من فهم
الطفل لأهمية احترام وتقدير الآخرين،
ويزرع فيه الشعور بالتعاون والمشاركة.
الاعتراف بالخطأ.. بداية النمو الحقيقى
الخطأ جزء من التعلم والنضج،
من المهم أن يساعد الوالدان
أبناءهما على تقبل الخطأ،
دون توبيخ مفرط، مع تشجيعهم
على الاعتراف بالخطأ والبحث
عن حلول، ذلك يساعد الطفل
على تجاوز الخوف من الفشل،
ويزيد من ثقته في قدرته
على المحاولة من جديد وتحقيق الأفضل.
الدفاع عن النفس.. ثقة واستقلالية
عندما يتعلم الطفل مهارات
مثل ضبط الذات، والاعتراف بالخطأ،
والتواصل باحترام،
فإنه يصبح أكثر ثقة بنفسه،
هذه الثقة تمنحه القدرة على
التعبير عن مشاعره وحقوقه،
والتعامل مع المواقف التي تتطلب
الدفاع عن نفسه، سواء لفظيًا
أو نفسيًا، بطريقة محترمة وآمنة.
لكم خالص تحياتى وحبـــــــــى
الدكتور علـى حسـن