الدكتور على حسن
04-14-2025, 10:12 PM
مشكلات الغيرة والصراع
بين الإخوة لا تظهر فجأة،
بل قد تكون نتيجة تراكمات طويلة
من المقارنة بين الاخوة أو التفضيل،
أو تحميل أحد الأبناء مسئوليات
أكبر من الآخرين دون توازن،
وفي بعض الأحيان يقع الآباء
في فخ منح أحد الأبناء صلاحيات
أو ثقة زائدة باعتباره
"الأكثر نضجًا" أو "الأكفأ"
مما يؤدي إلى شعور باقي
الإخوة بالتهميش،
وينتج عنه حقد مكتوم
أو تنافس سلبي، لتجنب هذه الحالة،
من المهم التركيز
على تقوية الروابط الاسريـة
بين الإخوة منذ الصغر،
و نستعرض 4 نصائح
لتقوية علاقة أبنائك ببعضهم.
علم أبناءك التعاون منذ الصغر
من أفضل الطرق لغرس روح المحبة
بين الإخوة هو تشجيعهم على التعاون
في أنشطة جماعية مشتركة،
مثل اللعب أو تعلم شيء جديد معًا،
هذا النوع من التفاعل لا ينمي
مهاراتهم الاجتماعية فحسب،
بل يجعلهم يقدرون اختلافاتهم الفردية
ويتعلمون كيف يكمل كلٌّ منهم الآخر،
على الأهل أيضًا أن يسلطوا
الضوء أمام الأبناء على قدرات
بعضهم البعض، مع التأكيد
أن كل منهم يتميز في مجال معين،
وأن هذا الاختلاف هو ما يجعلهم
أكثر قوة وتكاملًا كأسرة واحدة.
لا تتدخل فى كل خلاف
الخلافات بين الإخوة أمر طبيعى،
ولكن تدخل الأهل بشكل مباشر
لحسم كل شجار قد يعزز شعور
أحدهم بالظلم أو التحيز، من الأفضل
ترك مساحة آمنة لهم للتعبير
عن آرائهم ومشاعرهم،
مع التوجيه بهدوء نحو
كيفية إدارة الحوار والوصول
لحلول يرضى بها الجميع،
بهذه الطريقة يتعلم الأبناء
مهارات التفاوض،
والاحترام المتبادل،
وحل النزاعات بشكل سلمي.
عزز مفهوم "نحن فريق واحد"
عندما يشارك الأبناء فى مهام منزلية
أو مشاريع صغيرة معًا،
ويشعر كل فرد أن له دورًا
ومسئولية واضحة، يقل شعورهم
بالمقارنة أو المنافسة غير الصحية.
بل يصبح الهدف مشتركًا،
مما يغرس فيهم مفهوم العمل الجماعي
ويشعرهم بالإنجاز المتبادل.
اجعل للفرح مساحة مشتركة
الأنشطة العائلية الممتعة،
مثل الخروج في نزهة أسبوعية،
أو تخطيط عطلة جماعية،
تقوي الروابط بين الإخوة بشكل كبير،
المشاركة في لحظات الفرح
وتبادل الذكريات الإيجابية
تخلق حالة من الدفء الأسري،
وتخفف من التوترات أو التنافسات
التي قد تنشأ في الحياة اليومية،
هذه اللحظات تساهم في بناء
ذاكرة أسرية مشتركة
مليئة بالحب والدعم.
لكم خالص تحياتى وحبـــــــــى
الدكتور علـى حسـن
بين الإخوة لا تظهر فجأة،
بل قد تكون نتيجة تراكمات طويلة
من المقارنة بين الاخوة أو التفضيل،
أو تحميل أحد الأبناء مسئوليات
أكبر من الآخرين دون توازن،
وفي بعض الأحيان يقع الآباء
في فخ منح أحد الأبناء صلاحيات
أو ثقة زائدة باعتباره
"الأكثر نضجًا" أو "الأكفأ"
مما يؤدي إلى شعور باقي
الإخوة بالتهميش،
وينتج عنه حقد مكتوم
أو تنافس سلبي، لتجنب هذه الحالة،
من المهم التركيز
على تقوية الروابط الاسريـة
بين الإخوة منذ الصغر،
و نستعرض 4 نصائح
لتقوية علاقة أبنائك ببعضهم.
علم أبناءك التعاون منذ الصغر
من أفضل الطرق لغرس روح المحبة
بين الإخوة هو تشجيعهم على التعاون
في أنشطة جماعية مشتركة،
مثل اللعب أو تعلم شيء جديد معًا،
هذا النوع من التفاعل لا ينمي
مهاراتهم الاجتماعية فحسب،
بل يجعلهم يقدرون اختلافاتهم الفردية
ويتعلمون كيف يكمل كلٌّ منهم الآخر،
على الأهل أيضًا أن يسلطوا
الضوء أمام الأبناء على قدرات
بعضهم البعض، مع التأكيد
أن كل منهم يتميز في مجال معين،
وأن هذا الاختلاف هو ما يجعلهم
أكثر قوة وتكاملًا كأسرة واحدة.
لا تتدخل فى كل خلاف
الخلافات بين الإخوة أمر طبيعى،
ولكن تدخل الأهل بشكل مباشر
لحسم كل شجار قد يعزز شعور
أحدهم بالظلم أو التحيز، من الأفضل
ترك مساحة آمنة لهم للتعبير
عن آرائهم ومشاعرهم،
مع التوجيه بهدوء نحو
كيفية إدارة الحوار والوصول
لحلول يرضى بها الجميع،
بهذه الطريقة يتعلم الأبناء
مهارات التفاوض،
والاحترام المتبادل،
وحل النزاعات بشكل سلمي.
عزز مفهوم "نحن فريق واحد"
عندما يشارك الأبناء فى مهام منزلية
أو مشاريع صغيرة معًا،
ويشعر كل فرد أن له دورًا
ومسئولية واضحة، يقل شعورهم
بالمقارنة أو المنافسة غير الصحية.
بل يصبح الهدف مشتركًا،
مما يغرس فيهم مفهوم العمل الجماعي
ويشعرهم بالإنجاز المتبادل.
اجعل للفرح مساحة مشتركة
الأنشطة العائلية الممتعة،
مثل الخروج في نزهة أسبوعية،
أو تخطيط عطلة جماعية،
تقوي الروابط بين الإخوة بشكل كبير،
المشاركة في لحظات الفرح
وتبادل الذكريات الإيجابية
تخلق حالة من الدفء الأسري،
وتخفف من التوترات أو التنافسات
التي قد تنشأ في الحياة اليومية،
هذه اللحظات تساهم في بناء
ذاكرة أسرية مشتركة
مليئة بالحب والدعم.
لكم خالص تحياتى وحبـــــــــى
الدكتور علـى حسـن