الدكتور على حسن
04-13-2025, 11:43 PM
أكد الدكتور علي جمعة،
مفتي الجمهورية الأسبق
وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر،
أن نزول البلاء (https://www.masrawy.com/islameyat/Tag/1571730/نزول-البلاء#bodykeywords)امتحانٌ حتى نعلم
أن مع هذه المحنِ منحًا ربانيةً
من الجزاء الوفير والغفران التام،
لافتا إلى أن المصائب تُعلِّمُنا حقيقة الدنيا،
وأنها فانية، وأنها متاع قليل.
وقال جمعة
انه عندما ينزل بالمؤمن البلاءُ
يحتاج إلى أن يرجع إلى الله ليعرف
حكمة البلاء، ويعرف كيف يتعامل
معه عند نزوله، وما البرنامج الذي
يسير عليه حتى تخفَّ عنه المصيبة،
وتنزلَ السكينةُ على قلبه،
ويتمتّعَ بنور الصبر.
ولا يمكن أن يكون ذلك إلا بقراءة
الوحي (الكتاب والسنة).
مستشهدًا بقوله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}..
وقوله عز وجل:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
وأضاف جمعة،
أن نُزول البلاء امتحانٌ ينبغي
أن نعلم أن مع هذه المحنِ منحًا ربانيةً
من الجزاء الوفير والغفران التام،
وأن الموتَ سنّةٌ من سنن الله في كونه،
ولكنه مع ذلك ليس فناءً،
بل هو انتقالٌ من دار الدنيا إلى دار الآخرة،
ومن دار العمل إلى دار الجزاء،
ومن دار الفناء إلى دار البقاء.
وكان أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه
لا يعيش له ولد، فسُئل عن ذلك فقال:
«الحمد لله الذي يأخذهم مني في دار
الفناء ليَدَّخِرَهُم لي في دار البقاء»
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
مفتي الجمهورية الأسبق
وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر،
أن نزول البلاء (https://www.masrawy.com/islameyat/Tag/1571730/نزول-البلاء#bodykeywords)امتحانٌ حتى نعلم
أن مع هذه المحنِ منحًا ربانيةً
من الجزاء الوفير والغفران التام،
لافتا إلى أن المصائب تُعلِّمُنا حقيقة الدنيا،
وأنها فانية، وأنها متاع قليل.
وقال جمعة
انه عندما ينزل بالمؤمن البلاءُ
يحتاج إلى أن يرجع إلى الله ليعرف
حكمة البلاء، ويعرف كيف يتعامل
معه عند نزوله، وما البرنامج الذي
يسير عليه حتى تخفَّ عنه المصيبة،
وتنزلَ السكينةُ على قلبه،
ويتمتّعَ بنور الصبر.
ولا يمكن أن يكون ذلك إلا بقراءة
الوحي (الكتاب والسنة).
مستشهدًا بقوله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}..
وقوله عز وجل:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
وأضاف جمعة،
أن نُزول البلاء امتحانٌ ينبغي
أن نعلم أن مع هذه المحنِ منحًا ربانيةً
من الجزاء الوفير والغفران التام،
وأن الموتَ سنّةٌ من سنن الله في كونه،
ولكنه مع ذلك ليس فناءً،
بل هو انتقالٌ من دار الدنيا إلى دار الآخرة،
ومن دار العمل إلى دار الجزاء،
ومن دار الفناء إلى دار البقاء.
وكان أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه
لا يعيش له ولد، فسُئل عن ذلك فقال:
«الحمد لله الذي يأخذهم مني في دار
الفناء ليَدَّخِرَهُم لي في دار البقاء»
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن