الدكتور على حسن
04-02-2025, 09:01 PM
يوضح علماء الدين أنه ليس بالضرورة
التصدق بالمال،
فهناك أوجه متعددة للصدقات،
ولكنها لا تغنى عن الصدقة التشريعية
بالمال، لكن لها من الحسنات
نفس القيمة والجزاء،
بل الأفضل عند الله لمن
لا يستطيع القدرة المالية،
ومن وجوه الصدقة الابتسامة،
فهى الكنز الذى لا يكلف مالًا،
فتبسمك فى وجه أخيك صدقة،
وصلة الأرحام والتودد للآخرين
والكلمة الطيبة
ومساعدة الناس قدر المستطاع
وكف الأذى عنهم بالقول والفعل.
ويؤكد علماء الدين
أن صور الصدقات متعددة وتشمل
مد يد العون لذوى الهمم وكل
ما ينفع المجتمع من خير ،
كما أنها باب عظيم لدخول الجنة
وهى بركة فى المال والرزق
وتفريج الكروب.
الشيخ أحمد ربيع الأزهرى
من علماء الأزهر
يقول إن الصدقة اسم جامع
لصناعة الجمال، مبتغاه
رضوان الله ثم رسم البسمة
على الشفاه والسعادة والسرور
فى القلوب من خلال عطاء
مادى أو معنوي،
وتعريفى هذا يخرج من معنى
الصدقة الضيق، وهو التطوع بالمال،
إلى معنى الصدقة الواسع،
والذى يبدأ من البسمة والكلمة
الطيبة وجبر الخواطر وإغاثة الملهوف،
وتسبيح الجوارح وخشوع القلوب،
وإكرام الزوج والولد،
وإماطة الأذى ونشر الجمال والإحسان،
بل وقضاء الوتر،
ناهيك عن الغرس والزرع والبناء والعمران،
وكل هذه المعانى حث عليها
الحبيب صلى الله عليه وسلم،
فعن أبى هريرة
– رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ،
كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ،
يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ
الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها،
أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ،
والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ،
وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ،
ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه]،
وعن جابر بن عبدالله – رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كلُّ معروفٍ صَدَقَةٌ،
وإنَّ منَ المعروفِ أن تلقى أخاكَ
بوجهٍ طلقٍ وأن تُفْرِغَ من ذنوبِكَ
فى إناءِ أخيكَ»
[صحيح البخاري].
وعن أبى موسى الأشعرى
– رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فقالوا:
يا نَبِيَّ اللَّهِ، فمَن لَمْ يَجِدْ؟ قالَ:
يَعْمَلُ بيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ
قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟
قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ
قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟
قالَ: فَلْيَعْمَلْ بالمَعروفِ،
ولْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فإنَّها له صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه].
عن أبى مسعود عقبة بن عمرو
– رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« نَفَقَةُ الرَّجُلِ علَى أهْلِهِ صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه].
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما مِن مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا،
فأكَلَ منه إنْسانٌ أوْ دابَّةٌ،
إلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه].
ويضيف إن المتأمل فى فقه
الصدقة يدرك أنها صناعة
نفيسة مبتغاها المتاجرة مع الله
وإسعاد الخلق،
وهى تدور فى فلك مقاصد الشريعة،
وهى باب عظيم من أبواب
حفظ المال من باب الوجوب،
فالصدقات طهرة للمال
وباب للزيادة والنماء،
كما أنها حافظة لمقصد
النفس لكونها بابًا للقوت
ومفتاحًا للكساء والستر
وبابًا للشفاء والدواء.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى حســن
التصدق بالمال،
فهناك أوجه متعددة للصدقات،
ولكنها لا تغنى عن الصدقة التشريعية
بالمال، لكن لها من الحسنات
نفس القيمة والجزاء،
بل الأفضل عند الله لمن
لا يستطيع القدرة المالية،
ومن وجوه الصدقة الابتسامة،
فهى الكنز الذى لا يكلف مالًا،
فتبسمك فى وجه أخيك صدقة،
وصلة الأرحام والتودد للآخرين
والكلمة الطيبة
ومساعدة الناس قدر المستطاع
وكف الأذى عنهم بالقول والفعل.
ويؤكد علماء الدين
أن صور الصدقات متعددة وتشمل
مد يد العون لذوى الهمم وكل
ما ينفع المجتمع من خير ،
كما أنها باب عظيم لدخول الجنة
وهى بركة فى المال والرزق
وتفريج الكروب.
الشيخ أحمد ربيع الأزهرى
من علماء الأزهر
يقول إن الصدقة اسم جامع
لصناعة الجمال، مبتغاه
رضوان الله ثم رسم البسمة
على الشفاه والسعادة والسرور
فى القلوب من خلال عطاء
مادى أو معنوي،
وتعريفى هذا يخرج من معنى
الصدقة الضيق، وهو التطوع بالمال،
إلى معنى الصدقة الواسع،
والذى يبدأ من البسمة والكلمة
الطيبة وجبر الخواطر وإغاثة الملهوف،
وتسبيح الجوارح وخشوع القلوب،
وإكرام الزوج والولد،
وإماطة الأذى ونشر الجمال والإحسان،
بل وقضاء الوتر،
ناهيك عن الغرس والزرع والبناء والعمران،
وكل هذه المعانى حث عليها
الحبيب صلى الله عليه وسلم،
فعن أبى هريرة
– رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ،
كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ،
يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ
الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها،
أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ،
والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ،
وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ،
ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه]،
وعن جابر بن عبدالله – رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كلُّ معروفٍ صَدَقَةٌ،
وإنَّ منَ المعروفِ أن تلقى أخاكَ
بوجهٍ طلقٍ وأن تُفْرِغَ من ذنوبِكَ
فى إناءِ أخيكَ»
[صحيح البخاري].
وعن أبى موسى الأشعرى
– رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فقالوا:
يا نَبِيَّ اللَّهِ، فمَن لَمْ يَجِدْ؟ قالَ:
يَعْمَلُ بيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ
قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟
قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ
قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟
قالَ: فَلْيَعْمَلْ بالمَعروفِ،
ولْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فإنَّها له صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه].
عن أبى مسعود عقبة بن عمرو
– رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« نَفَقَةُ الرَّجُلِ علَى أهْلِهِ صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه].
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه –
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما مِن مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا،
فأكَلَ منه إنْسانٌ أوْ دابَّةٌ،
إلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ.»
[متفق عليه].
ويضيف إن المتأمل فى فقه
الصدقة يدرك أنها صناعة
نفيسة مبتغاها المتاجرة مع الله
وإسعاد الخلق،
وهى تدور فى فلك مقاصد الشريعة،
وهى باب عظيم من أبواب
حفظ المال من باب الوجوب،
فالصدقات طهرة للمال
وباب للزيادة والنماء،
كما أنها حافظة لمقصد
النفس لكونها بابًا للقوت
ومفتاحًا للكساء والستر
وبابًا للشفاء والدواء.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى حســن