الدكتور على حسن
04-02-2025, 08:35 PM
يقال إن اسمها إيشاع
وهى زوجة النبى زكريا
وأم النبى يحيى عليهما السلام،
وقيل إنها اليصابات،
وهى نموذج للزوجة الصابرة
على قضاء الله العابدة،
كانت عاقرة لا تلد
وقد تضرعت بالدعاء أعوامًا وأعوامًا
لكى يهبها الله بالذرية الصالحة،
ويقال إنها أخت حنة
بنت فاقوذ زوجة عمران،
وخالة السيدة العذراء
البتول مريم ابنة عمران
أم عيسى عليه السلام،
وهى من نسل النبى هارون،
فاستجاب الله لها بعد طول صبر ودعاء،
ووهبهما الولد، فكانت البشارة
لهما من الملائكة بأنها سوف
ترزق بولد لم يكن له من قبل سميا،
أى لم يسبق لهذا الاسم أحد،
فكان سيدنا يحيى عليه السلام،
وقد أتاه الله الحكم والصلاح والتقوى
والعلم حتى صار عالمًا متبحرًا
ومرجعًا يرجع الناس إليه
فى الفتوى والمسائل الفقهية.
يقول
الدكتور يحيى أبوالمعاطى العباسى
- متخصص فى التاريخ الإسلامى والحضارة - كلية دار العلوم جامعة القاهرة،
قيل إنها تُسمى إليصابات،
وكانت ابنة هارون،
وقيل إنها ابنة عم مريم،
أم عيسى عليه السلام،
وذُكرت فى القرآن الكريم
فى سورة آل عمران،
حيث تذكر أنها كانت طاهرة وصالحة،
وزكريا كان يدعو الله أن يرزقه
بولد رغم كبر سنه،
وقد استجاب الله لدعائه
وأرسل له يحيى عليه السلام.
وذُكرت فى القرآن الكريم
بأنها كانت فى حالة مستمرة
من الصبر والإيمان،
وبالرغم أنها لم تنجب أولادًا،
مع أنها كانت فى سن متقدمة.
كانت إليصابات عاقرًا،
وكان عمر زكريا قد تجاوز التسعين عامًا،
ومع ذلك استمر زكريا فى الدعاء إلى الله،
وقال فى دعائه:
«رب لا تذرنى فردًا وأنت خير الوارثين»
وفى أحد الأيام أثناء قيامه
فى المحراب مكان عبادته،
جاءه الملاك يبشره بمولود يُدعى يحيي.
وكان زكريا فى البداية فى حالة
من الدهشة، حيث تساءل كيف
سيحدث هذا فى ظل كبر سنه
وسن زوجته إليصابات؟
فأجابه الملك
أن ذلك سيكون بمعجزة من الله،
وأن الله قادر على كل شيء.
«قال كذلك قال ربك هو على هين
وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
وهى زوجة النبى زكريا
وأم النبى يحيى عليهما السلام،
وقيل إنها اليصابات،
وهى نموذج للزوجة الصابرة
على قضاء الله العابدة،
كانت عاقرة لا تلد
وقد تضرعت بالدعاء أعوامًا وأعوامًا
لكى يهبها الله بالذرية الصالحة،
ويقال إنها أخت حنة
بنت فاقوذ زوجة عمران،
وخالة السيدة العذراء
البتول مريم ابنة عمران
أم عيسى عليه السلام،
وهى من نسل النبى هارون،
فاستجاب الله لها بعد طول صبر ودعاء،
ووهبهما الولد، فكانت البشارة
لهما من الملائكة بأنها سوف
ترزق بولد لم يكن له من قبل سميا،
أى لم يسبق لهذا الاسم أحد،
فكان سيدنا يحيى عليه السلام،
وقد أتاه الله الحكم والصلاح والتقوى
والعلم حتى صار عالمًا متبحرًا
ومرجعًا يرجع الناس إليه
فى الفتوى والمسائل الفقهية.
يقول
الدكتور يحيى أبوالمعاطى العباسى
- متخصص فى التاريخ الإسلامى والحضارة - كلية دار العلوم جامعة القاهرة،
قيل إنها تُسمى إليصابات،
وكانت ابنة هارون،
وقيل إنها ابنة عم مريم،
أم عيسى عليه السلام،
وذُكرت فى القرآن الكريم
فى سورة آل عمران،
حيث تذكر أنها كانت طاهرة وصالحة،
وزكريا كان يدعو الله أن يرزقه
بولد رغم كبر سنه،
وقد استجاب الله لدعائه
وأرسل له يحيى عليه السلام.
وذُكرت فى القرآن الكريم
بأنها كانت فى حالة مستمرة
من الصبر والإيمان،
وبالرغم أنها لم تنجب أولادًا،
مع أنها كانت فى سن متقدمة.
كانت إليصابات عاقرًا،
وكان عمر زكريا قد تجاوز التسعين عامًا،
ومع ذلك استمر زكريا فى الدعاء إلى الله،
وقال فى دعائه:
«رب لا تذرنى فردًا وأنت خير الوارثين»
وفى أحد الأيام أثناء قيامه
فى المحراب مكان عبادته،
جاءه الملاك يبشره بمولود يُدعى يحيي.
وكان زكريا فى البداية فى حالة
من الدهشة، حيث تساءل كيف
سيحدث هذا فى ظل كبر سنه
وسن زوجته إليصابات؟
فأجابه الملك
أن ذلك سيكون بمعجزة من الله،
وأن الله قادر على كل شيء.
«قال كذلك قال ربك هو على هين
وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن