الدكتور على حسن
03-30-2025, 06:32 PM
ليا بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق،
وقيل رحمة بنت أفرائيم،
وهى زوجة النبى أيوب عليه السلام،
تلك المرأة الرحيمة الصالحة التى
لم تفارق زوجها، أو تطلب فراقها منه،
بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها،
فأظهرت له من الحنان ما وسع قلبها،
واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.
لم تشتكِ من هموم آلامه، ولا من مخاوف
فراقه وموته. وظلت راضية حامدة
صابرةً مؤمنةً، تعمل بعزم وقوة، لتطعمه
وتقوم على أمر مرضه، وقاست
من إيذاء الناس لها ما قاست.
يقول الدكتور يحيى أبوالمعاطى العباسى
أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة
كلية دار العلوم جامعة القاهرة،
يقال إن زوجة سيدنا أيوب عليه السلام اسمها
رحمة بنت ميشا أو رحمة بنت افرائيم،
وكانت امرأة صالحة ومخلصة لزوجها،
ومرت معه بفترات صعبة وشديدة
بسبب ابتلاء الله تعالى الشديد لهما،
فقد أيوب أمواله كلها وأولاده كلهم،
ومرض مرضًا شديدًا فى جسده،
فكان صابرًا محتسبًا، لكن زوجته
ظلت بجانبه، تخدمه وتعتنى به
رغم صعوبة الظروف.
وبعد أن طال الابتلاء، استجاب الله
لدعاء أيوب عليه السلام،
وأمره أن يضرب الأرض بعصاه فتنبثق
منها عين ماء يغتسل منها، فشفى
من مرضه وعاد إلى حالته الطبيعية،
وأعطاه الله أضعاف ما فقده من مال وأبناء،
كما أن الله تعالى لما رضى عنها أصلحها
ورد الله إليها شبابها وصحتها
بعد مرور السنوات الصعبة بها،
قال تعالي:
«واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه
أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب .
اركض برجلك هذا مغتسل باردٌ وشراب»
وهكذا تعد رحمة زوجة أيوب عليه السلام
نموذجًا للوفاء والإيمان والصبر،
فهى لم تترك زوجها رغم البلاء
الشديد الذى أصابه، بل على العكس،
بقيت إلى جانبه بكل صبر، وظلت تعينه
على تحمل الأذى النفسى والجسدى
الناتج عن مرضه وعجزه المالي،
ولم تسأم من معاناتها ولم تفقد الأمل فى رحمة الله،
بل ظلت تذكر زوجها أيوب بالله وتواسيه،
معتبرة أن هذا البلاء هو اختبار من الله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتــور علـــى
وقيل رحمة بنت أفرائيم،
وهى زوجة النبى أيوب عليه السلام،
تلك المرأة الرحيمة الصالحة التى
لم تفارق زوجها، أو تطلب فراقها منه،
بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها،
فأظهرت له من الحنان ما وسع قلبها،
واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.
لم تشتكِ من هموم آلامه، ولا من مخاوف
فراقه وموته. وظلت راضية حامدة
صابرةً مؤمنةً، تعمل بعزم وقوة، لتطعمه
وتقوم على أمر مرضه، وقاست
من إيذاء الناس لها ما قاست.
يقول الدكتور يحيى أبوالمعاطى العباسى
أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة
كلية دار العلوم جامعة القاهرة،
يقال إن زوجة سيدنا أيوب عليه السلام اسمها
رحمة بنت ميشا أو رحمة بنت افرائيم،
وكانت امرأة صالحة ومخلصة لزوجها،
ومرت معه بفترات صعبة وشديدة
بسبب ابتلاء الله تعالى الشديد لهما،
فقد أيوب أمواله كلها وأولاده كلهم،
ومرض مرضًا شديدًا فى جسده،
فكان صابرًا محتسبًا، لكن زوجته
ظلت بجانبه، تخدمه وتعتنى به
رغم صعوبة الظروف.
وبعد أن طال الابتلاء، استجاب الله
لدعاء أيوب عليه السلام،
وأمره أن يضرب الأرض بعصاه فتنبثق
منها عين ماء يغتسل منها، فشفى
من مرضه وعاد إلى حالته الطبيعية،
وأعطاه الله أضعاف ما فقده من مال وأبناء،
كما أن الله تعالى لما رضى عنها أصلحها
ورد الله إليها شبابها وصحتها
بعد مرور السنوات الصعبة بها،
قال تعالي:
«واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه
أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب .
اركض برجلك هذا مغتسل باردٌ وشراب»
وهكذا تعد رحمة زوجة أيوب عليه السلام
نموذجًا للوفاء والإيمان والصبر،
فهى لم تترك زوجها رغم البلاء
الشديد الذى أصابه، بل على العكس،
بقيت إلى جانبه بكل صبر، وظلت تعينه
على تحمل الأذى النفسى والجسدى
الناتج عن مرضه وعجزه المالي،
ولم تسأم من معاناتها ولم تفقد الأمل فى رحمة الله،
بل ظلت تذكر زوجها أيوب بالله وتواسيه،
معتبرة أن هذا البلاء هو اختبار من الله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتــور علـــى