الدكتور على حسن
03-29-2025, 06:36 PM
الحسن بن على بن أبى طالب،
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومن أكثر الناس شبهًا به صلى الله عليه وسلم،
ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وسيد شباب أهل الجنة.
يقول الشيخ خالد القط من علماء وزارة الأوقاف:
فى العام الثالث من الهجرة النبوية الشريفة،
وفى شهر شعبان، وقيل فى رمضان،
وبين أبوين كريمين، ولد الحسن رضى الله عنه،
فالوالد على بن أبى طالب صاحب المنزلة الكبرى
فى الإسلام، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أما الوالدة فحدث ولا حرج عن فضلها وشرفها،
إنها ابنة أشرف الخلق، إنها فاطمة بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولكن رغم أن الوالدين الكريمين من أهل مكة،
فإن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قد شهدت مسقط رأس الحسن بن علي،
ليجتمع له الشرف من كل جوانبه،
وقد شرف الحسن أن لحظة ولادته ورد أن الذى
أذن فى أذنه هو جده المصطفى صلى الله عليه وسلم،
بل وهو الذى عق عنه يوم سابعه، حيث ذبح عنه
المصطفى صلى الله عليه وسلم كبشًا.
ويضيف الشيخ خالد أن الحسن بن على رضى الله عنه،
حظى بنشأة لم تتوافر لغيره، لقد نشأ وتربى
فى حجر وفى كنف ورعاية النبى صلى الله عليه وسلم،
فكيف تتصور معى شخصية، من قام بالتربية
والتأديب والتوجيه لها هو سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكيف ستكون هذه الشخصية؟ فلم يأخذ الحسن
من جده فقط الشبه، وإنما اقتبس كثيرًا
من نوره، وتأثر كثيرًا بأخلاقه وحكمته وعلمه
صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام
أحمد وغيره بسند صحيح من حديث الحسن بن على
((عن أبى الحوراء: قلت للحسن:
ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: أذكر أنى أخذت تمرة من تمر الصدقة،
فجعلتها فى فيَّ، فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم
بلعابها، فجعلها فى التمر. فقيل: يا رسول الله،
وما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبى؟ قال:
إنا -آل محمد- لا تحل لنا الصدقة. قال: وكان يقول:
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة،
والكذب ريبة. وكان يعلمنا هذا الدعاء:
اللهم اهدنى فيمن هديت... الحديث، وتمامه:
وعافنى فيمن عافيت، وتولنى فيمن توليت،
وبارك لى فيما أعطيت، وقنى شر ما قضيت،
إنه لا يذل من واليت.
وهناك أحاديث كثيرة، تبرز قيمة ومكانة الحسن
بن على عند جده صلى الله عليه وسلم،
فعلى سبيل المثال،
ففى الصحيحين من حديث البراء بن عازب قال:
(رأيت النبى صلى الله عليه وسلم، والحسن
بن علي على عاتقه، يقول: اللهم إنى أحبه فأحبه).
وكانت وفاته سنة (50هـ)
عن عمر يناهز سبعة وأربعين عامًا فقط،
وقد دفن فى البقيع، وبكاه الناس سبعة أيام:
نساءً وصبيانًا ورجالًا.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــــم
الدكتــور علـــى حســن
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومن أكثر الناس شبهًا به صلى الله عليه وسلم،
ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وسيد شباب أهل الجنة.
يقول الشيخ خالد القط من علماء وزارة الأوقاف:
فى العام الثالث من الهجرة النبوية الشريفة،
وفى شهر شعبان، وقيل فى رمضان،
وبين أبوين كريمين، ولد الحسن رضى الله عنه،
فالوالد على بن أبى طالب صاحب المنزلة الكبرى
فى الإسلام، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أما الوالدة فحدث ولا حرج عن فضلها وشرفها،
إنها ابنة أشرف الخلق، إنها فاطمة بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولكن رغم أن الوالدين الكريمين من أهل مكة،
فإن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قد شهدت مسقط رأس الحسن بن علي،
ليجتمع له الشرف من كل جوانبه،
وقد شرف الحسن أن لحظة ولادته ورد أن الذى
أذن فى أذنه هو جده المصطفى صلى الله عليه وسلم،
بل وهو الذى عق عنه يوم سابعه، حيث ذبح عنه
المصطفى صلى الله عليه وسلم كبشًا.
ويضيف الشيخ خالد أن الحسن بن على رضى الله عنه،
حظى بنشأة لم تتوافر لغيره، لقد نشأ وتربى
فى حجر وفى كنف ورعاية النبى صلى الله عليه وسلم،
فكيف تتصور معى شخصية، من قام بالتربية
والتأديب والتوجيه لها هو سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكيف ستكون هذه الشخصية؟ فلم يأخذ الحسن
من جده فقط الشبه، وإنما اقتبس كثيرًا
من نوره، وتأثر كثيرًا بأخلاقه وحكمته وعلمه
صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام
أحمد وغيره بسند صحيح من حديث الحسن بن على
((عن أبى الحوراء: قلت للحسن:
ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: أذكر أنى أخذت تمرة من تمر الصدقة،
فجعلتها فى فيَّ، فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم
بلعابها، فجعلها فى التمر. فقيل: يا رسول الله،
وما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبى؟ قال:
إنا -آل محمد- لا تحل لنا الصدقة. قال: وكان يقول:
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة،
والكذب ريبة. وكان يعلمنا هذا الدعاء:
اللهم اهدنى فيمن هديت... الحديث، وتمامه:
وعافنى فيمن عافيت، وتولنى فيمن توليت،
وبارك لى فيما أعطيت، وقنى شر ما قضيت،
إنه لا يذل من واليت.
وهناك أحاديث كثيرة، تبرز قيمة ومكانة الحسن
بن على عند جده صلى الله عليه وسلم،
فعلى سبيل المثال،
ففى الصحيحين من حديث البراء بن عازب قال:
(رأيت النبى صلى الله عليه وسلم، والحسن
بن علي على عاتقه، يقول: اللهم إنى أحبه فأحبه).
وكانت وفاته سنة (50هـ)
عن عمر يناهز سبعة وأربعين عامًا فقط،
وقد دفن فى البقيع، وبكاه الناس سبعة أيام:
نساءً وصبيانًا ورجالًا.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــــم
الدكتــور علـــى حســن