الدكتور على حسن
03-18-2025, 06:26 PM
عن الجواب المسكت فى قول الله تعالي:
«إذ قال الحواريون يا عيسى
ابن مريم هل يستطيع ربك أن
ينزل علينا مائدة من السماء
قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين.
قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن
قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا
ونكون عليها من الشاهدين .
قال عيسى ابن مريم
اللهم ربنا أنزل علينا مائدة
من السماء تكون لنا عيدا
لأولنا وآخرنا وآية منك
وارزقنا وأنت خير الرازقين
قال الله إنى منزلها عليكم
فمن يكفر بعد منكم فإنى أعذبه
عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين».
( المائدة: -112 115)،
يقول د.أحمد السلمى الحويطى،
مدرس البلاغة والنقد بكلية
الآداب جامعة عين شمس،
إن أطراف هذا الجواب المسكت ثلاثة :
الطرف الأول الله سبحانه وتعالي،
والطرف الثانى الحواريون،
والطرف الثالث عيسى عليه السلام،
والعلاقة بين عيسى والحواريين
أنهم أنصاره.
والقول الذى يستدعى ردا مسكتًا
هو قول الحواريين:
«هل يستطيع ربك أن ينزل علينا
مائدة من السماء»،
وقد جاء الرد من الله عمليا
بتنزيل المائدة من السماء.
والنسق الحوارى يجرى
على النحو الآتى:
الحواريون لعيسى:
«هل يستطيع ربك أن ينزل
علينا مائدة من السماء»،
عيسى للحواريين:
«اتقوا الله إن كنتم مؤمنين».
الحواريون لعيسي:
«نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا
ونعلم أن قد صدقتنا
ونكون عليها من الشاهدين».
عيسى لله سبحانه وتعالى:
«اللهم ربنا أنزل علينا مائدة
من السماء تكون لنا عيدا
لأولنا وآخرنا وآية منك
وارزقنا وأنت خير الرازقين».
الله سبحانه وتعالى:
«إنى منزلها عليكم
فمن يكفر بعد منكم فإنى أعذبه
عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين».
يضيف الحويطى
أننا نلاحظ من هذا الحوار
أن الجواب المسكت لم يأت
بعد طلب الحواريين مباشرة،
وإنما جاء بعد محاولة عيسى
عليه السلام ثنيهم عما أرادوا،
ثم تقديمهم مبررات لطلبهم،
ثم دعاء عيسى الله أن ينزل المائدة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتــور علـى حســن
«إذ قال الحواريون يا عيسى
ابن مريم هل يستطيع ربك أن
ينزل علينا مائدة من السماء
قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين.
قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن
قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا
ونكون عليها من الشاهدين .
قال عيسى ابن مريم
اللهم ربنا أنزل علينا مائدة
من السماء تكون لنا عيدا
لأولنا وآخرنا وآية منك
وارزقنا وأنت خير الرازقين
قال الله إنى منزلها عليكم
فمن يكفر بعد منكم فإنى أعذبه
عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين».
( المائدة: -112 115)،
يقول د.أحمد السلمى الحويطى،
مدرس البلاغة والنقد بكلية
الآداب جامعة عين شمس،
إن أطراف هذا الجواب المسكت ثلاثة :
الطرف الأول الله سبحانه وتعالي،
والطرف الثانى الحواريون،
والطرف الثالث عيسى عليه السلام،
والعلاقة بين عيسى والحواريين
أنهم أنصاره.
والقول الذى يستدعى ردا مسكتًا
هو قول الحواريين:
«هل يستطيع ربك أن ينزل علينا
مائدة من السماء»،
وقد جاء الرد من الله عمليا
بتنزيل المائدة من السماء.
والنسق الحوارى يجرى
على النحو الآتى:
الحواريون لعيسى:
«هل يستطيع ربك أن ينزل
علينا مائدة من السماء»،
عيسى للحواريين:
«اتقوا الله إن كنتم مؤمنين».
الحواريون لعيسي:
«نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا
ونعلم أن قد صدقتنا
ونكون عليها من الشاهدين».
عيسى لله سبحانه وتعالى:
«اللهم ربنا أنزل علينا مائدة
من السماء تكون لنا عيدا
لأولنا وآخرنا وآية منك
وارزقنا وأنت خير الرازقين».
الله سبحانه وتعالى:
«إنى منزلها عليكم
فمن يكفر بعد منكم فإنى أعذبه
عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين».
يضيف الحويطى
أننا نلاحظ من هذا الحوار
أن الجواب المسكت لم يأت
بعد طلب الحواريين مباشرة،
وإنما جاء بعد محاولة عيسى
عليه السلام ثنيهم عما أرادوا،
ثم تقديمهم مبررات لطلبهم،
ثم دعاء عيسى الله أن ينزل المائدة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتــور علـى حســن