الدكتور على حسن
03-18-2025, 06:21 PM
عن القول المسكت فى قول الله تعالى
«وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك
فإذا هى تلقف ما يأفكون.
فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون.
فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين.
وألقى السحرة ساجدين.
قالوا آمنا برب العالمين.
رب موسى وهارون «
( الأعراف: 117-122)،
يقول د.أحمد السلمى الحويطى
مدرس البلاغة والنقد بكلية
الآداب جامعة عين شمس،
إن لهذا الجواب المسكت أربعة أطراف:
الطرف الأول الله سبحانه وتعالى،
والطرف الثانى موسى عليه السلام،
والطرف الثالث فرعون،
والطرف الرابع السحرة،
والطرفان الأخيران
طرف جماعى فى مواجهة
موسى عليه السلام.
والقضية التى تستدعى قولًا
مسكتًا هى إثبات نبوءة
موسى عليه السلام،
ودفع اتهام موسى بالسحر،
وقد جاء الرد عمليا مسكتًا.
وهذا الجواب المسكت عمليا
يأتى ضمن حوار محكى
بدأ بين موسى عليه السلام وفرعون،
إذ أخبر موسى فرعون بأنه
رسول من رب العالمين،
طالبًا منه إرسال بنى إسرائيل معه،
فقال له فرعون:
« إن كنت جئت بآية فأت
بها إن كنت من الصادقين»،
فأجابه موسى على الفور
بإجابة مسكتة عمليًا دون كلام
«فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين»،
ثم تحول الحوار ليصبح بين
فرعون والملأ من قومه
وهم الكبراء والرؤساء،
إذ قالوا: إن موسى ساحر ماهر،
واقترحوا عليه أن يعطيهم
فرصة وأن يؤخِّر المواجهة بينهم
وبين موسى وأخيه،
وأن يجمع السحرة لمواجهة موسي،
ثم يتحول الحوار ليصبح
بين السحرة وفرعون،
فقد جاء السحرة متحمسين قائلين
«إنَّ لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين»
فوافق فرعون،
وجاءت لحظة المواجهة بينهم وبين
موسى عليه السلام.
وهنا يتحول الحوار ليصبح
بين السحرة وفرعون وبين
وموسى عليه السلام
«قالوا يا موسى إما أن تلقى
وإما أن نكون نحن الملقين»
فرد عليهم موسى:
«قال ألقوا فلما ألقوا سحروا
أعين الناس واسترهبوهم
وجاءوا بسحر عظيم»
ثم يأتى الرد العملى بوحى من الله تعالى،
وهو يتمثل فى عملية إلقاء العصا
وتحولها إلى ثعبان كبير يتلقف
أو يبتلع كل ما فعله
السحرة من حِيَل.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتــور علــــى
«وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك
فإذا هى تلقف ما يأفكون.
فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون.
فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين.
وألقى السحرة ساجدين.
قالوا آمنا برب العالمين.
رب موسى وهارون «
( الأعراف: 117-122)،
يقول د.أحمد السلمى الحويطى
مدرس البلاغة والنقد بكلية
الآداب جامعة عين شمس،
إن لهذا الجواب المسكت أربعة أطراف:
الطرف الأول الله سبحانه وتعالى،
والطرف الثانى موسى عليه السلام،
والطرف الثالث فرعون،
والطرف الرابع السحرة،
والطرفان الأخيران
طرف جماعى فى مواجهة
موسى عليه السلام.
والقضية التى تستدعى قولًا
مسكتًا هى إثبات نبوءة
موسى عليه السلام،
ودفع اتهام موسى بالسحر،
وقد جاء الرد عمليا مسكتًا.
وهذا الجواب المسكت عمليا
يأتى ضمن حوار محكى
بدأ بين موسى عليه السلام وفرعون،
إذ أخبر موسى فرعون بأنه
رسول من رب العالمين،
طالبًا منه إرسال بنى إسرائيل معه،
فقال له فرعون:
« إن كنت جئت بآية فأت
بها إن كنت من الصادقين»،
فأجابه موسى على الفور
بإجابة مسكتة عمليًا دون كلام
«فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين»،
ثم تحول الحوار ليصبح بين
فرعون والملأ من قومه
وهم الكبراء والرؤساء،
إذ قالوا: إن موسى ساحر ماهر،
واقترحوا عليه أن يعطيهم
فرصة وأن يؤخِّر المواجهة بينهم
وبين موسى وأخيه،
وأن يجمع السحرة لمواجهة موسي،
ثم يتحول الحوار ليصبح
بين السحرة وفرعون،
فقد جاء السحرة متحمسين قائلين
«إنَّ لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين»
فوافق فرعون،
وجاءت لحظة المواجهة بينهم وبين
موسى عليه السلام.
وهنا يتحول الحوار ليصبح
بين السحرة وفرعون وبين
وموسى عليه السلام
«قالوا يا موسى إما أن تلقى
وإما أن نكون نحن الملقين»
فرد عليهم موسى:
«قال ألقوا فلما ألقوا سحروا
أعين الناس واسترهبوهم
وجاءوا بسحر عظيم»
ثم يأتى الرد العملى بوحى من الله تعالى،
وهو يتمثل فى عملية إلقاء العصا
وتحولها إلى ثعبان كبير يتلقف
أو يبتلع كل ما فعله
السحرة من حِيَل.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتــور علــــى