الدكتور على حسن
03-12-2025, 06:22 PM
العبادات فى الإسلام ليست مطلوبة لذاتها فحسب،
بل هى الغاية التى من أجلها خلق الله الإنسان،
يقول الحق سبحانه:
(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
فالعبادة:
هى الغاية التى خلق لها الجن،
والإنس، والخلائق كلها،
قال الله تعالي:
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُديً)
أى مهملًا .
وفقه العبادات يعد من أهم فروع الفقه؛
ويهدف إلى تأصيل العبادات
وترسيخها فى قلوب وسلوك المسلمين،
كما يهدف إلى ربط العبادة وأحكامها بالقرآن الكريم
وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)،
ويتناول فقه العبادات أحكام العبادات
المكلف بها الإنسان بالتفصيل
كما وردت عن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)
وعن الصحابة الكرام،
يقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم):
«مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ « .
ولا شك أنَّ عِلمَ الفِقه مِن أعظم العُلومِ،
لأن به يُعرَفُ كيف يُعبَدُ اللهُ سبحانه وتعالى،
ومِن خِلالِه يُتوصَّلُ إلى مَعرفةِ الحَلالِ والحَرامِ؛
لذلك كان احتياج النَّاسِ إليه أقوى
مِن حاجَتِهم إلى الطَّعامِ والشَّرابِ؛
لأن به تَستقيمُ أمورُ دُنياهم ودِينهم،
ويَنعمون فى الأولى والآخرة،
وإنَّ من أراد الله به خيرًا فقهه فى الدين،
ومَن أعرض عنه وغفَل، فذاك دليلٌ
على أنَّ الله سبحانه وتعالى لم يُرِد به خيرًا،
قال (صلى الله عليه وسلم):
(من يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْه فى الدِّينِ).
والعبادات غير محصورة فى صنف واحد،
ولكنها كلها تصب فى نفس الهدف،
وهو الامتثال والتوجه إلى الله ورسوله وطاعتهما
وتطهير النفس وتزكيتها وتقوية علاقتها بخالقها
جل جلاله. ولا شك أن العبادات التى شرعها
الخالق هى عبادات توقيفية؛ والعباد ملزمون
بما ألزمهم الله تعالى وما وافق الشرع الشريف،
فيجب أن يلتزم الإنسان بالعبادة
كما وردت فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
وبما فعله صحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم)،
فمتى فقد العمل واحدًا من هذين الشرطين
بطل وحبط، وأصبح مردودًا على عامله؛
قال الله تعالي:
(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا).
واشتمل الفقه الإسلامى على جوانب
روحية وإنسانية عظيمة
منها العبادات والمعاملات،
وجاءت الصلاة فى مستهل العبادات،
ونظرًا لأهميتها وركنيتها فى الإسلام،
وتضمنت مواضيع الصلاة من حيث
حكمها، وشروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها،
وكل ما يتعلق بها من أحكام فقهية .
والغاية من الصّلاة
هى استقامة العبد وتقويم سلوكه
على منهج الله تعالى ورسوله الكريم:
قال تعالي:
(إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ)
فالصّلوات الخمس لقاءات متكرّرة مع الله تعالي،
فهى تذكّر الإنسان بخالقه،
وبالغاية من خلقه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــــــان كريـــــــم
الدكتــور علـى حســــن
بل هى الغاية التى من أجلها خلق الله الإنسان،
يقول الحق سبحانه:
(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
فالعبادة:
هى الغاية التى خلق لها الجن،
والإنس، والخلائق كلها،
قال الله تعالي:
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُديً)
أى مهملًا .
وفقه العبادات يعد من أهم فروع الفقه؛
ويهدف إلى تأصيل العبادات
وترسيخها فى قلوب وسلوك المسلمين،
كما يهدف إلى ربط العبادة وأحكامها بالقرآن الكريم
وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)،
ويتناول فقه العبادات أحكام العبادات
المكلف بها الإنسان بالتفصيل
كما وردت عن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)
وعن الصحابة الكرام،
يقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم):
«مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ « .
ولا شك أنَّ عِلمَ الفِقه مِن أعظم العُلومِ،
لأن به يُعرَفُ كيف يُعبَدُ اللهُ سبحانه وتعالى،
ومِن خِلالِه يُتوصَّلُ إلى مَعرفةِ الحَلالِ والحَرامِ؛
لذلك كان احتياج النَّاسِ إليه أقوى
مِن حاجَتِهم إلى الطَّعامِ والشَّرابِ؛
لأن به تَستقيمُ أمورُ دُنياهم ودِينهم،
ويَنعمون فى الأولى والآخرة،
وإنَّ من أراد الله به خيرًا فقهه فى الدين،
ومَن أعرض عنه وغفَل، فذاك دليلٌ
على أنَّ الله سبحانه وتعالى لم يُرِد به خيرًا،
قال (صلى الله عليه وسلم):
(من يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْه فى الدِّينِ).
والعبادات غير محصورة فى صنف واحد،
ولكنها كلها تصب فى نفس الهدف،
وهو الامتثال والتوجه إلى الله ورسوله وطاعتهما
وتطهير النفس وتزكيتها وتقوية علاقتها بخالقها
جل جلاله. ولا شك أن العبادات التى شرعها
الخالق هى عبادات توقيفية؛ والعباد ملزمون
بما ألزمهم الله تعالى وما وافق الشرع الشريف،
فيجب أن يلتزم الإنسان بالعبادة
كما وردت فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
وبما فعله صحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم)،
فمتى فقد العمل واحدًا من هذين الشرطين
بطل وحبط، وأصبح مردودًا على عامله؛
قال الله تعالي:
(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا).
واشتمل الفقه الإسلامى على جوانب
روحية وإنسانية عظيمة
منها العبادات والمعاملات،
وجاءت الصلاة فى مستهل العبادات،
ونظرًا لأهميتها وركنيتها فى الإسلام،
وتضمنت مواضيع الصلاة من حيث
حكمها، وشروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها،
وكل ما يتعلق بها من أحكام فقهية .
والغاية من الصّلاة
هى استقامة العبد وتقويم سلوكه
على منهج الله تعالى ورسوله الكريم:
قال تعالي:
(إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ)
فالصّلوات الخمس لقاءات متكرّرة مع الله تعالي،
فهى تذكّر الإنسان بخالقه،
وبالغاية من خلقه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــــــان كريـــــــم
الدكتــور علـى حســــن