الدكتور على حسن
03-10-2025, 06:25 PM
فى كل عام، تتوقف عقارب الزمن لحظة،
وتنحنى الرؤوس إجلالًا،
وتتوشح القلوب بالسواد حدادًا على أرواح أبطالٍ
صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
يوم الشهيد ليس مجرد ذكرى عابرة،
بل هو يومٌ تتجلى فيه أسمى معانى التضحية والفداء،
يومٌ نستلهم فيه من نور الشهداء قبسًا
يضيء لنا دروب الحياة،
وصدق الله إذ يقول:
«إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ
وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ
فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ
حَقًّا فِى التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا
بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُم بِهِ
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
فى هذا اليوم الأغر، تتفتح زهور الياسمين
على قبور الشهداء، وتفوح رائحة المسك
والعنبر، كأنها رسالة حب ووفاء من
أرضٍ ارتوت بدماء الأبطال. تتراقص
أوراق الأشجار حزنًا، وتغرد الطيور
لحنًا جنائزيًا يعزف على أوتار القلوب.
فى ذلك اليوم من أيام الله،
تتجلى صور الأبطال فى أبهى حلة،
وجوهٌ سمراء نحتتها شمس الصحراء،
وعيونٌ بريئة تحمل فى طياتها حلمًا بغدٍ مشرق.
أيادٍ خشنة حملت السلاح دفاعًا عن الوطن،
وقلوبٌ عامرة بالإيمان واليقين.
فى يوم الشهيد، نستذكر بطولاتهم وتضحياتهم،
ونستلهم من قصصهم معانى العزة والكرامة.
نستذكر كيف هبوا للدفاع عن تراب الوطن،
وكيف ضحوا بأرواحهم
فداءً للأرض والعرض.
فى يوم الشهيد، نقف وقفة إجلال وإكبار
لأمهات الشهداء، اللواتى أنجبن أبطالًا سطروا
بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء.
نقف وقفة تقدير لزوجات الشهداء،
اللواتى تحملن عبء الحياة بعد رحيل رفاق الدرب.
نقف وقفة فخر بأبناء الشهداء،
الذين يحملون على أكتافهم أمانة الحفاظ
على إرث آبائهم.
فى يوم الشهيد،
نجدد العهد والقسم بأن نسير على درب الشهداء،
وأن نحافظ على أمانة الوطن، وأن نصون
ترابه الغالي. نجدد العهد بأن نبنى
وطنًا قويًا شامخًا، وطنًا يليق
بتضحيات شهدائنا الأبرار.
فى يوم الشهيد،
نرفع أكف الضراعة إلى السماء،
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد شهداءنا
بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته،
وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان،
ونبشرهم بحديث رسول الله الذى رواه الترمذي:
«لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ
فِى أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ،
وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ،
وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ،
وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ،
الْيَاقُوتَةُ مِنْهَ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا،
وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ حُورِيَّةً،
وَيُشَفَّعُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ».
هذا الحديث يوضح بعضًا من الخصال العظيمة
التى ينالها الشهيد عند الله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علـى حســـن
وتنحنى الرؤوس إجلالًا،
وتتوشح القلوب بالسواد حدادًا على أرواح أبطالٍ
صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
يوم الشهيد ليس مجرد ذكرى عابرة،
بل هو يومٌ تتجلى فيه أسمى معانى التضحية والفداء،
يومٌ نستلهم فيه من نور الشهداء قبسًا
يضيء لنا دروب الحياة،
وصدق الله إذ يقول:
«إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ
وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ
فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ
حَقًّا فِى التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا
بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُم بِهِ
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
فى هذا اليوم الأغر، تتفتح زهور الياسمين
على قبور الشهداء، وتفوح رائحة المسك
والعنبر، كأنها رسالة حب ووفاء من
أرضٍ ارتوت بدماء الأبطال. تتراقص
أوراق الأشجار حزنًا، وتغرد الطيور
لحنًا جنائزيًا يعزف على أوتار القلوب.
فى ذلك اليوم من أيام الله،
تتجلى صور الأبطال فى أبهى حلة،
وجوهٌ سمراء نحتتها شمس الصحراء،
وعيونٌ بريئة تحمل فى طياتها حلمًا بغدٍ مشرق.
أيادٍ خشنة حملت السلاح دفاعًا عن الوطن،
وقلوبٌ عامرة بالإيمان واليقين.
فى يوم الشهيد، نستذكر بطولاتهم وتضحياتهم،
ونستلهم من قصصهم معانى العزة والكرامة.
نستذكر كيف هبوا للدفاع عن تراب الوطن،
وكيف ضحوا بأرواحهم
فداءً للأرض والعرض.
فى يوم الشهيد، نقف وقفة إجلال وإكبار
لأمهات الشهداء، اللواتى أنجبن أبطالًا سطروا
بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء.
نقف وقفة تقدير لزوجات الشهداء،
اللواتى تحملن عبء الحياة بعد رحيل رفاق الدرب.
نقف وقفة فخر بأبناء الشهداء،
الذين يحملون على أكتافهم أمانة الحفاظ
على إرث آبائهم.
فى يوم الشهيد،
نجدد العهد والقسم بأن نسير على درب الشهداء،
وأن نحافظ على أمانة الوطن، وأن نصون
ترابه الغالي. نجدد العهد بأن نبنى
وطنًا قويًا شامخًا، وطنًا يليق
بتضحيات شهدائنا الأبرار.
فى يوم الشهيد،
نرفع أكف الضراعة إلى السماء،
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد شهداءنا
بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته،
وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان،
ونبشرهم بحديث رسول الله الذى رواه الترمذي:
«لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ
فِى أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ،
وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ،
وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ،
وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ،
الْيَاقُوتَةُ مِنْهَ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا،
وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ حُورِيَّةً،
وَيُشَفَّعُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ».
هذا الحديث يوضح بعضًا من الخصال العظيمة
التى ينالها الشهيد عند الله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علـى حســـن