مسك الختام
03-10-2025, 08:35 AM
هل تنظر إلى نصف الكوب الممتلئ أم الفارغ؟ تعكس كيفية إجابتك لهذا السؤال العتيق عن التفكير الإيجابي نظرتك إلى الحياة، وسلوكك تجاه نفسك، وما إذا كنت متفائلًا أم متشائمًا؛ بل إن هذا الأمر يمكن أن يؤثر في صحتك.
وتظهر بعض الدراسات بالفعل أن سمات الشخصية مثل التفاؤل والتشاؤم يمكن أن تؤثِّر في عدة مناطق من صحتنا وعافيتنا. يُعد التفكير الإيجابي، الذي يصحب التفاؤل عادةً،جزءًا أساسيًّا من التحكم في التوتر الفعال. ويصحب التحكم في التوتر الفعال العديد من المزايا الصحية. إذا كنت تميل إلى التفكير المتشائم، فلا داعي لليأس؛ لأن بإمكانك تعلم مهارات التفكير الإيجابي.
فهم المقصود بالتفكير الإيجابي والحديث مع النفس:-
لا يعني التفكير الإيجابي أن تتجاهل مواقف الحياة المزعجة. بل المقصود بالتفكير الإيجابي أن تتعامل مع المواقف المزعجة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. تعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ.
يبدأ التفكير الإيجابي دائمًا بالحديث مع النفس. الحديث مع النفس هو تدفق ليس له نهاية للأفكار الخفية التي تجري في رأسك. وقد تكون تلك الأفكار التلقائية إيجابية أو سلبية. ويكون بعض حديثك مع النفس نتاجًا للعقل والمنطق. وقد يأتي حديث آخر إلى النفس نتيجة مفاهيم خاطئة تشكلت لديك بسبب نقص المعلومات، أو توقعات ناتجة عن أفكار المسبقة عما قد يحدث.
إذا كانت معظم الأفكار التي تدور في رأسك سلبية، فسوف تكون نظرتك للحياة متشائمة على الأرجح. أما إذا كانت معظم الأفكار التي تدور في رأسك إيجابية، فإنك على الأرجح شخص متفائل، أي إنك شخص يمارس التفكير الإيجابي.
المنافع الصحية للتفكير الإيجابي:-
يواصل الباحثون جهودهم في اكتشاف آثار التفكير الإيجابي والتفاؤل على الصحة. وتتضمَّن المنافع الصحية التي قد يُوفِّرها التفكير الإيجابي ما يلي:
إطالة أمد التمتُّع بالحياة الصحية
خفض معدلات الاكتئاب
تقليل مستويات الشعور بالتوتر والألم
مقاومة عالية ضد الأمراض
التمتع بصحة نفسية وبدنية أفضل
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية والسكتات الدماغية
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن السرطان
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن الحالات التنفسية المرضية
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن العدوى
تحسن مهارات التكيف خلال الأوقات الصعبة وأوقات التوتر
التعرف على التفكير السلبي :-
هل أنت غير متأكد مما إذا كان حديثك إلى نفسك إيجابيًا أم سلبيًا؟ تشمل بعض الأشكال المعروفة للحديث السلبي مع النفس ما يلي:
التنقية -
تضخيم النواحي السلبية لموقف ما وتجاهل جميع النواحي الإيجابية فيه. فعلى سبيل المثال، كان يومك في العمل رائعًا. أكملت جميع مهامك قبل الوقت المحدد وتمت مجاملتك على إنهاء المهمة بسرعة وبدقة. لكنك في المساء تركز فقط على خطتك لتنفيذ مهام أكثر وتنسى المجاملات التي تلقيتها.
شخصنة الأمور. عندما يحدث شيء سَيِّئ، تلوم نفسك تلقائيًّا. على سبيل المثال، سمعتَ أنه ألغيت أمسية الخروج مع الأصدقاء وتفترض أن الخطط تغيرت لأنه لا أحد يريد وجودك.
اختلاق الكوارث -
تتوقع الأسوأ تلقائيًا دون أن تكون هناك حقائق تدل على أن الأسوأ سيحدث. يتلقى المقهى طلبك وأنت في سيارتك وتحصل على طلب غير الذي تريده، ومن ثم تظن أن بقية أحداث يومك ستكون كارثية.
اللوم-
تحاول أن تقول إن شخصًا آخر مسؤول عما حدث لك بدلاً من مسؤوليتك أنت. وبهذا تتجنب تحمُّل المسؤولية عن أفكارك ومشاعرك.
قول "كان يجب عليك" فعل شيء ما. تفكر في كل الأشياء التي تعتقد أنه كان يجب عليك فعلها وتلوم نفسك لعدم فعلها.
تضخيم الأمور -
اختلق الكثير من المشكلات البسيطة -
البحث عن الكمال. يعرّضك الحفاظ على المعايير المستحيلة ومحاولة أن تكون أكثر مثالية للفشل.
القُطبية -
ترى الأمور إما جيدة وإما سيئة. ولا توجد حلول وسط.
وتظهر بعض الدراسات بالفعل أن سمات الشخصية مثل التفاؤل والتشاؤم يمكن أن تؤثِّر في عدة مناطق من صحتنا وعافيتنا. يُعد التفكير الإيجابي، الذي يصحب التفاؤل عادةً،جزءًا أساسيًّا من التحكم في التوتر الفعال. ويصحب التحكم في التوتر الفعال العديد من المزايا الصحية. إذا كنت تميل إلى التفكير المتشائم، فلا داعي لليأس؛ لأن بإمكانك تعلم مهارات التفكير الإيجابي.
فهم المقصود بالتفكير الإيجابي والحديث مع النفس:-
لا يعني التفكير الإيجابي أن تتجاهل مواقف الحياة المزعجة. بل المقصود بالتفكير الإيجابي أن تتعامل مع المواقف المزعجة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. تعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ.
يبدأ التفكير الإيجابي دائمًا بالحديث مع النفس. الحديث مع النفس هو تدفق ليس له نهاية للأفكار الخفية التي تجري في رأسك. وقد تكون تلك الأفكار التلقائية إيجابية أو سلبية. ويكون بعض حديثك مع النفس نتاجًا للعقل والمنطق. وقد يأتي حديث آخر إلى النفس نتيجة مفاهيم خاطئة تشكلت لديك بسبب نقص المعلومات، أو توقعات ناتجة عن أفكار المسبقة عما قد يحدث.
إذا كانت معظم الأفكار التي تدور في رأسك سلبية، فسوف تكون نظرتك للحياة متشائمة على الأرجح. أما إذا كانت معظم الأفكار التي تدور في رأسك إيجابية، فإنك على الأرجح شخص متفائل، أي إنك شخص يمارس التفكير الإيجابي.
المنافع الصحية للتفكير الإيجابي:-
يواصل الباحثون جهودهم في اكتشاف آثار التفكير الإيجابي والتفاؤل على الصحة. وتتضمَّن المنافع الصحية التي قد يُوفِّرها التفكير الإيجابي ما يلي:
إطالة أمد التمتُّع بالحياة الصحية
خفض معدلات الاكتئاب
تقليل مستويات الشعور بالتوتر والألم
مقاومة عالية ضد الأمراض
التمتع بصحة نفسية وبدنية أفضل
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية والسكتات الدماغية
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن السرطان
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن الحالات التنفسية المرضية
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن العدوى
تحسن مهارات التكيف خلال الأوقات الصعبة وأوقات التوتر
التعرف على التفكير السلبي :-
هل أنت غير متأكد مما إذا كان حديثك إلى نفسك إيجابيًا أم سلبيًا؟ تشمل بعض الأشكال المعروفة للحديث السلبي مع النفس ما يلي:
التنقية -
تضخيم النواحي السلبية لموقف ما وتجاهل جميع النواحي الإيجابية فيه. فعلى سبيل المثال، كان يومك في العمل رائعًا. أكملت جميع مهامك قبل الوقت المحدد وتمت مجاملتك على إنهاء المهمة بسرعة وبدقة. لكنك في المساء تركز فقط على خطتك لتنفيذ مهام أكثر وتنسى المجاملات التي تلقيتها.
شخصنة الأمور. عندما يحدث شيء سَيِّئ، تلوم نفسك تلقائيًّا. على سبيل المثال، سمعتَ أنه ألغيت أمسية الخروج مع الأصدقاء وتفترض أن الخطط تغيرت لأنه لا أحد يريد وجودك.
اختلاق الكوارث -
تتوقع الأسوأ تلقائيًا دون أن تكون هناك حقائق تدل على أن الأسوأ سيحدث. يتلقى المقهى طلبك وأنت في سيارتك وتحصل على طلب غير الذي تريده، ومن ثم تظن أن بقية أحداث يومك ستكون كارثية.
اللوم-
تحاول أن تقول إن شخصًا آخر مسؤول عما حدث لك بدلاً من مسؤوليتك أنت. وبهذا تتجنب تحمُّل المسؤولية عن أفكارك ومشاعرك.
قول "كان يجب عليك" فعل شيء ما. تفكر في كل الأشياء التي تعتقد أنه كان يجب عليك فعلها وتلوم نفسك لعدم فعلها.
تضخيم الأمور -
اختلق الكثير من المشكلات البسيطة -
البحث عن الكمال. يعرّضك الحفاظ على المعايير المستحيلة ومحاولة أن تكون أكثر مثالية للفشل.
القُطبية -
ترى الأمور إما جيدة وإما سيئة. ولا توجد حلول وسط.