الدكتور على حسن
03-08-2025, 04:07 PM
سنن الصلاة ليست مجرد أفعال وأقوال،
بل هى معانٍ روحية تسمو بها الصلاة،
وتحقق كمال الاقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم
وتجعلها أكثر تأثيرًا فى القلب والنفس.
فمن تمسك بها، زاد أجره،
وازداد قربًا من روح الصلاة،
وتتنوع سنن الصلاة بين قولية تُثرى
الصلاة بذكر الله، وفعلية تضفى عليها
هيئة الجمال والكمال، ولا تبطل الصلاة
بترك شيء من السنن، ولو عمدًا،
بخلاف الأركان.
فمن سنن الصلاة دعاء الاستفتاح،
حيث كان النبى صلى الله عليه وسلم
يستفتح صلاته بقوله :
«اللهم باعد بينى وبين خطاياى
كما باعدت بين المشرق والمغرب،
اللهم نقنى من خطاياى كما يُنقى
الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلنى
من خطاياى بالثلج والماء والبرد»
(متفق عليه)،
ثم تأتى الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم،
امتثالًا لقوله تعالى :
«فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم»
ومن السنن كذلك قول «آمين»
بعد الفاتحة، وهو تأمينٌ على الدعاء
الوارد فى آخرها، ·
وكذلك قراءة سورة بعد الفاتحة فى الركعتين الأولين،
وقول المسلم بعد الرفع من الركوع:
(رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ،
ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ،
أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ،
وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ،
ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِ مِنْكَ الجَدُّ).
(رواه مسلم)،
والتسبيح الثانى والثالث
وما زاد من التسبيحات فى الركوع والسجود،
وما زاد على المرة الأولى فى قوله:
(ربّ اغفر لي) فيما بين السجدتين.
ومن السنن دعاء المسلم قبل السلام من الصلاة،
والدعاء فى السجود بما أراد المسلم
من خيرى الدنيا والآخرة، وتكرار
جميع السنن القولية فى كل ركعة
من ركعات الصلاة، ولا يشمل ذلك
دعاء الاستفتاح، فلا يقوله المسلم
إلّا فى بداية الصلاة بعد تكبيرة الإحرام.
ومن السنن الفعلية، رفع اليدين
عند التكبير وفى مواضع محددة،
كما ورد عن ابن عمر رضى الله عنهما:
«كان النبى صلى الله عليه وسلم يرفع يديه
حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة،
وإذا كبر للركوع،
وإذا رفع رأسه من الركوع»
(متفق عليه)،
وبعد التكبيرة الأولي،
يضع المصلى يده اليمنى على اليسرى
فوق صدره، وحين يركع المصلي،
فإن السنة أن يكون ركوعه معتدلًا،
مستوى الظهر، ثم إذا سجد،
فإنه يمكن جبهته وأنفه من الأرض،
ليحقق أقصى درجات العبودية،
وتأتى جلسة بين السجدتين،
تكون على هيئة الافتراش،
وهى لحظة راحة واستعداد للسجدة الثانية
التى يُعاد فيها التسليم الكامل لله.
·فى التشهد الأخير يجلس المصلي،
حيث يُخرج رجله اليسرى
من تحت اليمنى ويجلس على مقعدته.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتــور علـى حســـن
بل هى معانٍ روحية تسمو بها الصلاة،
وتحقق كمال الاقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم
وتجعلها أكثر تأثيرًا فى القلب والنفس.
فمن تمسك بها، زاد أجره،
وازداد قربًا من روح الصلاة،
وتتنوع سنن الصلاة بين قولية تُثرى
الصلاة بذكر الله، وفعلية تضفى عليها
هيئة الجمال والكمال، ولا تبطل الصلاة
بترك شيء من السنن، ولو عمدًا،
بخلاف الأركان.
فمن سنن الصلاة دعاء الاستفتاح،
حيث كان النبى صلى الله عليه وسلم
يستفتح صلاته بقوله :
«اللهم باعد بينى وبين خطاياى
كما باعدت بين المشرق والمغرب،
اللهم نقنى من خطاياى كما يُنقى
الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلنى
من خطاياى بالثلج والماء والبرد»
(متفق عليه)،
ثم تأتى الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم،
امتثالًا لقوله تعالى :
«فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم»
ومن السنن كذلك قول «آمين»
بعد الفاتحة، وهو تأمينٌ على الدعاء
الوارد فى آخرها، ·
وكذلك قراءة سورة بعد الفاتحة فى الركعتين الأولين،
وقول المسلم بعد الرفع من الركوع:
(رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ،
ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ،
أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ،
وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ،
ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِ مِنْكَ الجَدُّ).
(رواه مسلم)،
والتسبيح الثانى والثالث
وما زاد من التسبيحات فى الركوع والسجود،
وما زاد على المرة الأولى فى قوله:
(ربّ اغفر لي) فيما بين السجدتين.
ومن السنن دعاء المسلم قبل السلام من الصلاة،
والدعاء فى السجود بما أراد المسلم
من خيرى الدنيا والآخرة، وتكرار
جميع السنن القولية فى كل ركعة
من ركعات الصلاة، ولا يشمل ذلك
دعاء الاستفتاح، فلا يقوله المسلم
إلّا فى بداية الصلاة بعد تكبيرة الإحرام.
ومن السنن الفعلية، رفع اليدين
عند التكبير وفى مواضع محددة،
كما ورد عن ابن عمر رضى الله عنهما:
«كان النبى صلى الله عليه وسلم يرفع يديه
حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة،
وإذا كبر للركوع،
وإذا رفع رأسه من الركوع»
(متفق عليه)،
وبعد التكبيرة الأولي،
يضع المصلى يده اليمنى على اليسرى
فوق صدره، وحين يركع المصلي،
فإن السنة أن يكون ركوعه معتدلًا،
مستوى الظهر، ثم إذا سجد،
فإنه يمكن جبهته وأنفه من الأرض،
ليحقق أقصى درجات العبودية،
وتأتى جلسة بين السجدتين،
تكون على هيئة الافتراش،
وهى لحظة راحة واستعداد للسجدة الثانية
التى يُعاد فيها التسليم الكامل لله.
·فى التشهد الأخير يجلس المصلي،
حيث يُخرج رجله اليسرى
من تحت اليمنى ويجلس على مقعدته.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتــور علـى حســـن