الدكتور على حسن
03-08-2025, 03:18 PM
نرى الكثير من المسلمين خلال شهر رمضان أوغيره من الشهور يقرأون فى المصاحف، فى المواصلات والعمل والشوارع، والتسابق فيما بينهم لختم القرآن الكريم، والبعض يركز على تلاوة القرآن طوال العام، فلا فرق بين شهر رمضان أو غيره، ويقرأه بتدبر، وهناك من يقرأه لتقديم عدد كبير من ختمات القرآن، وهنا يوضح علماء الدين الفرق بين هؤلاء وهؤلاء، وما الطريقة الصحيحة التى نتلو بها القرآن الذى ارتبط بهذا الشهر الكريم، حتى يتقبل الله منا التلاوة، خاصة أن كل حرف نتلوه بعشر حسنات. ويؤكد العلماء، أن البعض لا يراعون المكانة الرفيعة للقرآن فيقرأونه بطريقة بها إخلال بما ينبغى لتوقيره.
د. محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة حلوان، يؤكد أن القرآن الكريم له قدسية مطلقة فهو كتاب الله عز وجل، صاحب الملك والملكوت المتصف بكل صفات الكمال والجلال والجمال، المنزل على النبى الخاتم الذى أرسله الله للبشرية هاديًا للعبادة الحقة والاستقامة على ما فيه إصلاح الفرد وصلاح المجتمع ومبشرًا بالفلاح فى الدين والدنيا، فقد أرشد المؤمنين إلى سلوك طريق الحق والرشاد وإلى التزام طريق السعادة والارتقاء، ونذيرًا لهم من الوقوع فى المعاصى والسيئات، وارتكاب الخطيئة ومحذرًا إياهم من الشقاء، بسبب تخليهم عن منهجه وهدايته، فأنزل كتابه العزيز هداية للعالمين فى كل مناحى الحياة، فقد ختم الله به الكتب السماوية المنزلة على رسل الله من أولى العزم: (صحف إبراهيم خليل الرحمن) (وتوراة موسى الكليم) (وإنجيل عيسى كلمة الله) الذى نفخ فيه من روحه، فضلاً عن (زبور داود) عليهم جميعًا الصلوات والتسليمات.
وكتاب هذا شأنه وتلك منزلته حقيق أن يتوافر على قراءته المسلم بشكل وطريقة تضمن له كل إجلال ووقار فعلى من يقرأه أن يتخير الوقت الملائم للتلاوة، فالقارئ لآياته يتعبد به فى المحراب الإلهى فى حضرة المولى العظيم، تحوطه العناية الإلهية إذا التزم بتعظيمه لأنه يعظم الله ورسوله الذى أنزل عليه وللرسل والأنبياء جميعًا، ويوقر كل الكتب المقدسة بحسبانه المشتمل على ما جاءت به والمعبر عن الرسالة الجامعة للعقيدة الصحيحة، والمتضمن لكل الأحكام المنظمة للحياة الطيبة والنظام المتحضر.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــــم
الدكتــور علــــى
د. محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة حلوان، يؤكد أن القرآن الكريم له قدسية مطلقة فهو كتاب الله عز وجل، صاحب الملك والملكوت المتصف بكل صفات الكمال والجلال والجمال، المنزل على النبى الخاتم الذى أرسله الله للبشرية هاديًا للعبادة الحقة والاستقامة على ما فيه إصلاح الفرد وصلاح المجتمع ومبشرًا بالفلاح فى الدين والدنيا، فقد أرشد المؤمنين إلى سلوك طريق الحق والرشاد وإلى التزام طريق السعادة والارتقاء، ونذيرًا لهم من الوقوع فى المعاصى والسيئات، وارتكاب الخطيئة ومحذرًا إياهم من الشقاء، بسبب تخليهم عن منهجه وهدايته، فأنزل كتابه العزيز هداية للعالمين فى كل مناحى الحياة، فقد ختم الله به الكتب السماوية المنزلة على رسل الله من أولى العزم: (صحف إبراهيم خليل الرحمن) (وتوراة موسى الكليم) (وإنجيل عيسى كلمة الله) الذى نفخ فيه من روحه، فضلاً عن (زبور داود) عليهم جميعًا الصلوات والتسليمات.
وكتاب هذا شأنه وتلك منزلته حقيق أن يتوافر على قراءته المسلم بشكل وطريقة تضمن له كل إجلال ووقار فعلى من يقرأه أن يتخير الوقت الملائم للتلاوة، فالقارئ لآياته يتعبد به فى المحراب الإلهى فى حضرة المولى العظيم، تحوطه العناية الإلهية إذا التزم بتعظيمه لأنه يعظم الله ورسوله الذى أنزل عليه وللرسل والأنبياء جميعًا، ويوقر كل الكتب المقدسة بحسبانه المشتمل على ما جاءت به والمعبر عن الرسالة الجامعة للعقيدة الصحيحة، والمتضمن لكل الأحكام المنظمة للحياة الطيبة والنظام المتحضر.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــــم
الدكتــور علــــى