الدكتور على حسن
03-04-2025, 02:39 AM
اعتدنا منذ الصغر فى قريتنا الاجتماع
كل يوم بعد أداء صلاتى العشاء والتراويح
للاستماع للقرآن الكريم والإنشاد الدينى
فى مديح النبى الكريم،
وتقديم بعض الأطعمة والحلويات والمشروبات
الرمضانية، بنية إحياء ليالى شهر رمضان المبارك،
فهل هذا صحيح؟
ويرد الدكتور خالد عمـران
امين الفتوى بدار الافتاء المصرية
ويقول
عن أبى هريرة رضى الله عنه أنَّ النبى
«صلى الله عليه وسلم» قال:
«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ الله
وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ
عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ،
وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ»
أخرجه مسلمٌ.
ولا شك أن الاجتماع فى الأمسيات والتجمعات الرمضانية
والإنصات لمقرئى القرآن الكريم ممن يجيدون قراءته،
والاستماع إلى الإنشاد والمدائح والقصائد الدينية،
أمرٌ مستحبٌّ ومشروع؛
ولا خلاف فيه.
كما أن تناول بعض المأكولات والمشروبات
خلال تلك الاجتماعات من باب إطعام
الطعام الذى حثت عليه نصوص الشرع الشريف،
وأنه من السبل التى بها نفوز بدخول الجنة،
فقال تعالى -مادحًا عباده المؤمنين-:
وَ«يُطعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ»
[الإنسان: 8]،
وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما:
أن رجلًا سأل النبى "صلى الله عليهوسلم":
أى الإسلام خير؟ قَالَ:
«تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ
عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»
متفق عليه.
وقراءة القرآن الكريم مشروعةٌ بكل الأدلة
الشرعية التى وردت فى الحَثِّ والتشجيع
على قراءة آيات الذكر الحكيم، والاستماع
والإنصات إليها؛ كما جاء فى قوله تعالي:
«وَإِذَا قُرِئَ القُرءَانُ فَاستَمِعُواْ لَهُ
وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُم تُرحَمُونَ»
[الأعراف: 204]،
كما أن الاجتماع لهذا الأمر مشروعٌ
بجميع الأدلة التى وردت فى التشجيع
والحَثِّ على الاجتماع لقراءة وتدبر آى
القرآن الذِّكر الكريم؛ وعن أبى موسى الأشعرى
رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال له: «لَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ
الْبَارِحَةَ، لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
متفق عليه.
وعن أبى نضرة قال:
«كان أصحاب رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
إذا اجتمعوا تذاكروا العلم وقرؤوا سورة»
أخرجه الخطيب فى "الجامع لأخلاق
الراوى وآداب السامع".
والحال كذلك فى المدائح النبوية والإنشاد الدينى،
فإنه أمر مستحب،
حيث إن المدح والثناء على الله تعالى
ورسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم»
من أجلِّ القربـات.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتـور علـى حســن
كل يوم بعد أداء صلاتى العشاء والتراويح
للاستماع للقرآن الكريم والإنشاد الدينى
فى مديح النبى الكريم،
وتقديم بعض الأطعمة والحلويات والمشروبات
الرمضانية، بنية إحياء ليالى شهر رمضان المبارك،
فهل هذا صحيح؟
ويرد الدكتور خالد عمـران
امين الفتوى بدار الافتاء المصرية
ويقول
عن أبى هريرة رضى الله عنه أنَّ النبى
«صلى الله عليه وسلم» قال:
«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ الله
وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ
عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ،
وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ»
أخرجه مسلمٌ.
ولا شك أن الاجتماع فى الأمسيات والتجمعات الرمضانية
والإنصات لمقرئى القرآن الكريم ممن يجيدون قراءته،
والاستماع إلى الإنشاد والمدائح والقصائد الدينية،
أمرٌ مستحبٌّ ومشروع؛
ولا خلاف فيه.
كما أن تناول بعض المأكولات والمشروبات
خلال تلك الاجتماعات من باب إطعام
الطعام الذى حثت عليه نصوص الشرع الشريف،
وأنه من السبل التى بها نفوز بدخول الجنة،
فقال تعالى -مادحًا عباده المؤمنين-:
وَ«يُطعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ»
[الإنسان: 8]،
وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما:
أن رجلًا سأل النبى "صلى الله عليهوسلم":
أى الإسلام خير؟ قَالَ:
«تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ
عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»
متفق عليه.
وقراءة القرآن الكريم مشروعةٌ بكل الأدلة
الشرعية التى وردت فى الحَثِّ والتشجيع
على قراءة آيات الذكر الحكيم، والاستماع
والإنصات إليها؛ كما جاء فى قوله تعالي:
«وَإِذَا قُرِئَ القُرءَانُ فَاستَمِعُواْ لَهُ
وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُم تُرحَمُونَ»
[الأعراف: 204]،
كما أن الاجتماع لهذا الأمر مشروعٌ
بجميع الأدلة التى وردت فى التشجيع
والحَثِّ على الاجتماع لقراءة وتدبر آى
القرآن الذِّكر الكريم؛ وعن أبى موسى الأشعرى
رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال له: «لَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ
الْبَارِحَةَ، لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
متفق عليه.
وعن أبى نضرة قال:
«كان أصحاب رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
إذا اجتمعوا تذاكروا العلم وقرؤوا سورة»
أخرجه الخطيب فى "الجامع لأخلاق
الراوى وآداب السامع".
والحال كذلك فى المدائح النبوية والإنشاد الدينى،
فإنه أمر مستحب،
حيث إن المدح والثناء على الله تعالى
ورسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم»
من أجلِّ القربـات.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتـور علـى حســن