الدكتور على حسن
03-01-2025, 05:43 PM
القرآن الكريم
كتاب إقناعى من الطراز الرفيع،
يعلّم متلقيه ألا يتكلم إلا عن بيّنة،
ولا يجادل إلا ببرهان،
«قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين»،
ولم يكف الباحثون عن تناول
بلاغة القرآن وأساليبه لتحليلها
وبيان جمال مبانيها،
وجلال معانيها.
وقد توقف
الدكتور أحمد السلمى الحويطي،
مدرس البلاغة والنقد بكلية الآداب
جامعة عين شمس
أمام الأجوبة المُسْكِتة،
لافتا إلى أنها مادة خصبة ثقافيًّا وبلاغيًّا،
فهى تمثل كل شرائح المجتمع وفئاته.
ويوضح
أنه عندما نزل القرآن الكريم،
وهو معجزة الرسول الكبري،
تحدى أولئك المشركين الذين
شككوا فيه وفى نزوله على
محمد صلى الله عليه وسلم،
بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله
أو بسورة مثله أو من مثله
أو بحديث مثله، فعجزوا
وبهتوا وسكتوا عن معارضته.
وآيات التحدى فى القرآن هي:
«وإن كنتم فى ريب مما نزلنا
على عبدنا فأتوا بسورة من مثله
وادعوا شهداءكم من دون الله
إن كنتم صادقين»
(البقرة: 23)،
«أم يقولون افتراه قل فأتوا
بسورة مثله وادعوا من استطعتم
من دون الله إن كنتم صادقين»
(يونس: 38)،
«أم يقولون افتراه قل فأتوا
بعشر سور مثله مفتريات
وادعوا من استطعتم من دون الله
إن كنتم صادقين»
(هود: 13)
«قل لئن اجتمعت الإنس والجن
على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ولو كان
بعضهم لبعض ظهيرا»،
(الإسراء: 88)
«أم يقولون تقوّله بل لا يؤمنون
فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين»،
(الطور: 33 ــ 34).
وتأسيسًا على المرجعية اللغوية
والاصطلاحية لمصطلح الأجوبة
المسكتة فى التراث العربي،
واستقراء آيات القرآن،
يذهب السلمى إلى أن الجواب
المسكت فى القرآن الكريم:
هو ردٌ قوليٌ أو عمليٌ على سؤالٍ
أو أمرٍ أو نهيٍ صريحٍ أو مُقدَّرٍ أو فعلٍ،
أو قولٌ عام، عماده حجة دامغة،
عصية على التفنيد،
مسكتة للخصم أو للطرف الآخر،
تنهى الحوار.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــــم
الدكتـور علـى حســن
كتاب إقناعى من الطراز الرفيع،
يعلّم متلقيه ألا يتكلم إلا عن بيّنة،
ولا يجادل إلا ببرهان،
«قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين»،
ولم يكف الباحثون عن تناول
بلاغة القرآن وأساليبه لتحليلها
وبيان جمال مبانيها،
وجلال معانيها.
وقد توقف
الدكتور أحمد السلمى الحويطي،
مدرس البلاغة والنقد بكلية الآداب
جامعة عين شمس
أمام الأجوبة المُسْكِتة،
لافتا إلى أنها مادة خصبة ثقافيًّا وبلاغيًّا،
فهى تمثل كل شرائح المجتمع وفئاته.
ويوضح
أنه عندما نزل القرآن الكريم،
وهو معجزة الرسول الكبري،
تحدى أولئك المشركين الذين
شككوا فيه وفى نزوله على
محمد صلى الله عليه وسلم،
بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله
أو بسورة مثله أو من مثله
أو بحديث مثله، فعجزوا
وبهتوا وسكتوا عن معارضته.
وآيات التحدى فى القرآن هي:
«وإن كنتم فى ريب مما نزلنا
على عبدنا فأتوا بسورة من مثله
وادعوا شهداءكم من دون الله
إن كنتم صادقين»
(البقرة: 23)،
«أم يقولون افتراه قل فأتوا
بسورة مثله وادعوا من استطعتم
من دون الله إن كنتم صادقين»
(يونس: 38)،
«أم يقولون افتراه قل فأتوا
بعشر سور مثله مفتريات
وادعوا من استطعتم من دون الله
إن كنتم صادقين»
(هود: 13)
«قل لئن اجتمعت الإنس والجن
على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ولو كان
بعضهم لبعض ظهيرا»،
(الإسراء: 88)
«أم يقولون تقوّله بل لا يؤمنون
فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين»،
(الطور: 33 ــ 34).
وتأسيسًا على المرجعية اللغوية
والاصطلاحية لمصطلح الأجوبة
المسكتة فى التراث العربي،
واستقراء آيات القرآن،
يذهب السلمى إلى أن الجواب
المسكت فى القرآن الكريم:
هو ردٌ قوليٌ أو عمليٌ على سؤالٍ
أو أمرٍ أو نهيٍ صريحٍ أو مُقدَّرٍ أو فعلٍ،
أو قولٌ عام، عماده حجة دامغة،
عصية على التفنيد،
مسكتة للخصم أو للطرف الآخر،
تنهى الحوار.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــــم
الدكتـور علـى حســن