الدكتور على حسن
03-01-2025, 05:11 PM
الأسرة في أي مجتمع هي المؤسسة
الكُبرى والمعهد الأعظم والمدرسة
الأهم والأخطر لتنشئة وبناء الإنسان
دينيا ووجدانيا وقيميا وأخلاقيا وعلميا وفكريا
بل وبدنيا وجسمانيا،
بصلاحها ينصلح المجتمع
ويطمئن على حاضره ويستشرف
مستقبله بقوة وأمل، وبفسادها تهدد
هُويتُه وتهتز ثوابته وقيمُه؛فيتحلل
تدريجيًا حتى يتلاشى ويندثر.
فالأسرةُ في مجتمعاتنا مستهدفة،
يُرَادُ بها أن تُجرد من سياجها
الفطري وميثاقها الديني وفلسفتها
الأخلاقية وقيمها التربوية،
ويُزَجَّ بها زجا نحو الشهوانية والحيوانية،
ويُفكَّ وثاقُها وتُحل عُراها.
والاستهداف أصبح حربًا ضروسًا
ومُعلنة ومتبجحة تنفث خبثَها
وتعمل على تغيير جيننا القيمي
وإصابة بنيتِنا الاجتماعية بالهشاشةِ
واستهداف أجيالنا الناشئة بقوةٍ وضراوة؛
لكي تحولهم إلىأشباهِ نساء وأشباهِ رجال،
لا نفرق بين هيئتهم ولا لغةِ كلامهم
ولا أنماط سلوكهم، ويقذفون عبر شاشات
الهواتف النقالة والألواح الإلكترونية
ومن خلال برامج وتطبيقات التواصل
والتفاعل عبر الإنترنت بموادٍ دعائية
وإعلانية ومقاطع وألعاب تُعيد
برجمتهم لُغويًا وعصبيًا وفكريًا وقِيميا،
بل وتتلاعب بقوالبهم الجنسية
التي فطرهم اللهُ عليها، حتى يتحولوا
إلى أشباح لا يقيمون بيتا
ولا يرفعون راية ولا يحمون عرضًا
ولا يدافعون عن أرض وثغر ووطن.
من هنا كان من المهم أن نقف
جميعا أمامَ هذا المخطط؛ فتتلاقحَ
العقولُ والأفكار، وتتكامل الرؤى
والبرامج؛ لنصنع جدارًا حمائيا
وسياجا قيميا يحفظ أبناءنا
وبناتِنا وشبابَنا ومنظومةَ الأسرة
لدينا مما يستهدفهم ويستهدفها،
فالأسرة هى المجال الحيوي الأول
الذي يُصنع فيه الإنسان
ويُزكى فيه الوجدان وتُغرس
فيه القيم وينمو في رحابها
الولاءُ والانتماء للوطن.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتور علـى حسـن
الكُبرى والمعهد الأعظم والمدرسة
الأهم والأخطر لتنشئة وبناء الإنسان
دينيا ووجدانيا وقيميا وأخلاقيا وعلميا وفكريا
بل وبدنيا وجسمانيا،
بصلاحها ينصلح المجتمع
ويطمئن على حاضره ويستشرف
مستقبله بقوة وأمل، وبفسادها تهدد
هُويتُه وتهتز ثوابته وقيمُه؛فيتحلل
تدريجيًا حتى يتلاشى ويندثر.
فالأسرةُ في مجتمعاتنا مستهدفة،
يُرَادُ بها أن تُجرد من سياجها
الفطري وميثاقها الديني وفلسفتها
الأخلاقية وقيمها التربوية،
ويُزَجَّ بها زجا نحو الشهوانية والحيوانية،
ويُفكَّ وثاقُها وتُحل عُراها.
والاستهداف أصبح حربًا ضروسًا
ومُعلنة ومتبجحة تنفث خبثَها
وتعمل على تغيير جيننا القيمي
وإصابة بنيتِنا الاجتماعية بالهشاشةِ
واستهداف أجيالنا الناشئة بقوةٍ وضراوة؛
لكي تحولهم إلىأشباهِ نساء وأشباهِ رجال،
لا نفرق بين هيئتهم ولا لغةِ كلامهم
ولا أنماط سلوكهم، ويقذفون عبر شاشات
الهواتف النقالة والألواح الإلكترونية
ومن خلال برامج وتطبيقات التواصل
والتفاعل عبر الإنترنت بموادٍ دعائية
وإعلانية ومقاطع وألعاب تُعيد
برجمتهم لُغويًا وعصبيًا وفكريًا وقِيميا،
بل وتتلاعب بقوالبهم الجنسية
التي فطرهم اللهُ عليها، حتى يتحولوا
إلى أشباح لا يقيمون بيتا
ولا يرفعون راية ولا يحمون عرضًا
ولا يدافعون عن أرض وثغر ووطن.
من هنا كان من المهم أن نقف
جميعا أمامَ هذا المخطط؛ فتتلاقحَ
العقولُ والأفكار، وتتكامل الرؤى
والبرامج؛ لنصنع جدارًا حمائيا
وسياجا قيميا يحفظ أبناءنا
وبناتِنا وشبابَنا ومنظومةَ الأسرة
لدينا مما يستهدفهم ويستهدفها،
فالأسرة هى المجال الحيوي الأول
الذي يُصنع فيه الإنسان
ويُزكى فيه الوجدان وتُغرس
فيه القيم وينمو في رحابها
الولاءُ والانتماء للوطن.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتور علـى حسـن