الدكتور على حسن
02-17-2025, 05:19 PM
قلب النبى
ارتبط قلب رسول الله عليه الصلاة والسلام بالسيدة
عائشة وأحبها حبا كبيرا حتى أنه كان من عادات
المحبين قديما ترقيق اسم المحبوب لذا كان الحبيب
المصطفى يناديها بعائش أو عويش
وعندما بدت عليه علامات التعب والمرض
طلب من زوجاته أن يوافقن بأن يبقى أيام مرضه
فى بيت عائشة فسمحن له، وبالفعل توفى
فى حجرها ودفن فى بيتها وكانت عائشة هى المرأة
الوحيدة التى صرح رسول الله بحبه لها أمام العلن
وشهد على هذه المحبة الكثير من الصحابة
وحين سئل عليه الصلاة والسلام من الصحابة
(أى الناس أحب إليك فقال: عائشة فقيل ومن الرجال فقال: أبوها)،
وكان يحتوى غيرتها من فرط حبه لها
ولا يلومها على ذلك وعندما تزوج من أم سلمى
وسمعت عائشة عن حسنها وجمالها شعرت بالغيرة،
وعندما أرسلت له أم سلمى صحفة طعام قامت
عائشة بكسرها فقام النبى بجمعها وهو يقول:
غارت أمكم وكرر ذلك مرتين وكان دائما يقول لها:
"حبك يا عائشة فى قلبى كالعروة الوثقى"
أى كعقدة الحبل فكانت كل فترة تسأله كيف
حال العقدة فيرد عليه الصلاة والسلام: "هي على حالها"،
ويذكر أنه فى يوم عيد الأحباش أرادت السيدة خديجة
أن تراهم وهم يمرحون فقالت:
وضعت خدى على كتف رسول الله وكلما
سألنى أشبعت فأقول: لا وإننى والله قد مللت
ولكنى أردت أن أعرف مكانتى عنده،
كما اشتهرت عائشة رضى الله عنها بين
قومها بشجاعة نادرة حيث إنها كانت ثابتة
القلب تمشى إلى البقيع ليلا دون خوف
وتنزل إلى المعارك ولا تأبه بالموت
حتى عندما تسلل القلق والاضطراب
بين صفوف المسلمين فى غزوة أحد نزلت
أرض المعركة تعالج الجرحى وتسقيهم الماء
وفى غزوة الخندق خرجت من الحصن
المعد للنساء وتقدمت إلى الصفوف الأمامية
فقد كانت رضى الله عنها رغم صغر سنها
لا تخشى فى الدفاع عن الإسلام شيئا،
وطالما أعربت لرسول الله عن رغبتها
فى القتال مثل الرجال.
فاصل ونتواصل مع الجزء الثالث والاخير
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
ارتبط قلب رسول الله عليه الصلاة والسلام بالسيدة
عائشة وأحبها حبا كبيرا حتى أنه كان من عادات
المحبين قديما ترقيق اسم المحبوب لذا كان الحبيب
المصطفى يناديها بعائش أو عويش
وعندما بدت عليه علامات التعب والمرض
طلب من زوجاته أن يوافقن بأن يبقى أيام مرضه
فى بيت عائشة فسمحن له، وبالفعل توفى
فى حجرها ودفن فى بيتها وكانت عائشة هى المرأة
الوحيدة التى صرح رسول الله بحبه لها أمام العلن
وشهد على هذه المحبة الكثير من الصحابة
وحين سئل عليه الصلاة والسلام من الصحابة
(أى الناس أحب إليك فقال: عائشة فقيل ومن الرجال فقال: أبوها)،
وكان يحتوى غيرتها من فرط حبه لها
ولا يلومها على ذلك وعندما تزوج من أم سلمى
وسمعت عائشة عن حسنها وجمالها شعرت بالغيرة،
وعندما أرسلت له أم سلمى صحفة طعام قامت
عائشة بكسرها فقام النبى بجمعها وهو يقول:
غارت أمكم وكرر ذلك مرتين وكان دائما يقول لها:
"حبك يا عائشة فى قلبى كالعروة الوثقى"
أى كعقدة الحبل فكانت كل فترة تسأله كيف
حال العقدة فيرد عليه الصلاة والسلام: "هي على حالها"،
ويذكر أنه فى يوم عيد الأحباش أرادت السيدة خديجة
أن تراهم وهم يمرحون فقالت:
وضعت خدى على كتف رسول الله وكلما
سألنى أشبعت فأقول: لا وإننى والله قد مللت
ولكنى أردت أن أعرف مكانتى عنده،
كما اشتهرت عائشة رضى الله عنها بين
قومها بشجاعة نادرة حيث إنها كانت ثابتة
القلب تمشى إلى البقيع ليلا دون خوف
وتنزل إلى المعارك ولا تأبه بالموت
حتى عندما تسلل القلق والاضطراب
بين صفوف المسلمين فى غزوة أحد نزلت
أرض المعركة تعالج الجرحى وتسقيهم الماء
وفى غزوة الخندق خرجت من الحصن
المعد للنساء وتقدمت إلى الصفوف الأمامية
فقد كانت رضى الله عنها رغم صغر سنها
لا تخشى فى الدفاع عن الإسلام شيئا،
وطالما أعربت لرسول الله عن رغبتها
فى القتال مثل الرجال.
فاصل ونتواصل مع الجزء الثالث والاخير
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن