عازف الليل مونامور
11-06-2018, 01:05 AM
ياســنينآ من وصــال الغــرامِ جادت بلُقيانا
تشــــدوا بنا شوقآ مطرزآ الى حيثُ يهوانا
انا بات ليلي تنجلي ظلماتهُ عينآ مُســهرةً
وان تبلج الصبحُ انـــــوارآ تُندي اغصانا
وكـــــان ذكـــــرى الحبيبةحُلمآ نغفوا بهِ
بانت على شُرفاتها اشراقةً او قبلةً احيانا
مابال من يعشق يُصبح بالهوى مُنشغلآ
او مسً مــــن الجنونِ او الشــوقِ الوانا
ومابــــال الذكرياتِ مثل شــــلالآ هادرآ
او بركانآ يعصفُ الحُب كلما مر ذكرانا
قلتُ من هوى ومن يهوى متيمـــآ سائلآ
والى من هويتُ طربي نايآ يشدوا الحانا
او لعل الحروف لم تنطفي مني جمرتها
ترســــم الى الحبيبةِ لوحةً بريشةِ الفنانا
اشـــكي ومابصدري شكوى او ســـقمآ
ولاعلةً باتت باجساد العاشقين لانســانا
قالوا ان العيون من طرفها ترمي سهامها
وقلتُ ان مافوقها قوسآ يرمي حين نادانا
لاتنطقُ الشــــفاهُ منها الا بالصمتِ لُــغةً
وللســـهامِ راميها تحكي لتهيج نجوانــــا
وماذنبُ من يُغرام في صــباكِ سيدتي الا
من يبتغي الوصل والقتل محرمآ احضانا
قــــالت ويحُك لاتزد علـــى ســقمي عـــلةً
فقلتُ اكشفي لارى سود العيونِ هول ماكانا
واطربي وتراقصــي بالخلخالِ مشيآ خافتآ
لعلي ممن صــرعوا او ارتمي بين قتلانا
كُلما ذكرتُ منها رد الطـــرفِ انهمــرت
من المُقلتين دموعآ لشوقي بسالف الازمانا
قالت ايـــاك ان تعشق متيمةً للروحِ مُفارقها
وكفكف الدمع على الوجنتين ساخنآ اكماما
تخطُ مني يــــداي والوجعُ منها صــــامتآ
كحمامِ الدوح هديلهُ مسافرآ يعشقُ الاوطانا
عازف الليل .. ثرثرات الذاكرة
الثلاثون من سبتمبر 2016
تشــــدوا بنا شوقآ مطرزآ الى حيثُ يهوانا
انا بات ليلي تنجلي ظلماتهُ عينآ مُســهرةً
وان تبلج الصبحُ انـــــوارآ تُندي اغصانا
وكـــــان ذكـــــرى الحبيبةحُلمآ نغفوا بهِ
بانت على شُرفاتها اشراقةً او قبلةً احيانا
مابال من يعشق يُصبح بالهوى مُنشغلآ
او مسً مــــن الجنونِ او الشــوقِ الوانا
ومابــــال الذكرياتِ مثل شــــلالآ هادرآ
او بركانآ يعصفُ الحُب كلما مر ذكرانا
قلتُ من هوى ومن يهوى متيمـــآ سائلآ
والى من هويتُ طربي نايآ يشدوا الحانا
او لعل الحروف لم تنطفي مني جمرتها
ترســــم الى الحبيبةِ لوحةً بريشةِ الفنانا
اشـــكي ومابصدري شكوى او ســـقمآ
ولاعلةً باتت باجساد العاشقين لانســانا
قالوا ان العيون من طرفها ترمي سهامها
وقلتُ ان مافوقها قوسآ يرمي حين نادانا
لاتنطقُ الشــــفاهُ منها الا بالصمتِ لُــغةً
وللســـهامِ راميها تحكي لتهيج نجوانــــا
وماذنبُ من يُغرام في صــباكِ سيدتي الا
من يبتغي الوصل والقتل محرمآ احضانا
قــــالت ويحُك لاتزد علـــى ســقمي عـــلةً
فقلتُ اكشفي لارى سود العيونِ هول ماكانا
واطربي وتراقصــي بالخلخالِ مشيآ خافتآ
لعلي ممن صــرعوا او ارتمي بين قتلانا
كُلما ذكرتُ منها رد الطـــرفِ انهمــرت
من المُقلتين دموعآ لشوقي بسالف الازمانا
قالت ايـــاك ان تعشق متيمةً للروحِ مُفارقها
وكفكف الدمع على الوجنتين ساخنآ اكماما
تخطُ مني يــــداي والوجعُ منها صــــامتآ
كحمامِ الدوح هديلهُ مسافرآ يعشقُ الاوطانا
عازف الليل .. ثرثرات الذاكرة
الثلاثون من سبتمبر 2016