Şøķåŕą
02-15-2025, 10:50 AM
تدبر الآية: فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني
ماذا ينتظر المُعرِضون عن الله تعالى إلا أن تجريَ فيهم سُننُه في إهلاك المكذِّبين، وعقابِ المعرضين؟ فلا تعجل عليهم.
صاحب الحقِّ الذي يسعى لمرضاة ربِّه ينتظرُ منه نصرَه، فماذا ينتظرُ صاحبُ الباطل الذي يعيشُ في مَساخطه، ويحاربُ خِيرةَ عباده؟
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم ساق- سبحانه - للمكذبين برسوله صلى الله عليه وسلم تهديدا يخلع قلوبهم فقال: فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ، قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.
قال القرطبي: «الأيام هنا بمعنى الوقائع، يقال فلان عالم بأيام العرب أى بوقائعهم قال قتادة: يعنى وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم، والعرب تسمى العذاب أياما والنعم أياما، كقوله-تبارك وتعالى- وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ، وكل ما مضى لك من خير أو شر فهو أيام» .
والمعنى: إذا كان الأمر كما قصصنا عليك من إثابتنا للمؤمنين، وجعل الرجس على الذين لا يعقلون، فهل ينتظر هؤلاء المكذبون لدعوتك، إلا العذاب الذي نزل بالمكذبين لدعوة الرسل من قبلك؟ فالاستفهام للتهكم والتقريع.
وقوله: قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ أمر من الله-تبارك وتعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يستمر في تهديدهم ووعيدهم.
أى: قل- يا محمد- لهؤلاء الجاحدين للحق الذي جئت به: إذا فانتظروا العذاب الذي نزل بالسابقين من أمثالكم، إنى معكم من المنتظرين لوعد ربي لي، ولوعيده لكم.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرينقوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم الأيام هنا بمعنى الوقائع ; يقال : فلان عالم بأيام العرب أي بوقائعهم .
قال قتادة : يعني وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم .
والعرب تسمي العذاب أياما والنعم أياما ; كقوله تعالى : وذكرهم بأيام الله .
وكل ما مضى لك من خير أو شر فهو أيام .
قل فانتظروا أي تربصوا ; وهذا تهديد ووعيد .
إني معكم من المنتظرين أي المتربصين لموعد ربي .
ماذا ينتظر المُعرِضون عن الله تعالى إلا أن تجريَ فيهم سُننُه في إهلاك المكذِّبين، وعقابِ المعرضين؟ فلا تعجل عليهم.
صاحب الحقِّ الذي يسعى لمرضاة ربِّه ينتظرُ منه نصرَه، فماذا ينتظرُ صاحبُ الباطل الذي يعيشُ في مَساخطه، ويحاربُ خِيرةَ عباده؟
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم ساق- سبحانه - للمكذبين برسوله صلى الله عليه وسلم تهديدا يخلع قلوبهم فقال: فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ، قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.
قال القرطبي: «الأيام هنا بمعنى الوقائع، يقال فلان عالم بأيام العرب أى بوقائعهم قال قتادة: يعنى وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم، والعرب تسمى العذاب أياما والنعم أياما، كقوله-تبارك وتعالى- وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ، وكل ما مضى لك من خير أو شر فهو أيام» .
والمعنى: إذا كان الأمر كما قصصنا عليك من إثابتنا للمؤمنين، وجعل الرجس على الذين لا يعقلون، فهل ينتظر هؤلاء المكذبون لدعوتك، إلا العذاب الذي نزل بالمكذبين لدعوة الرسل من قبلك؟ فالاستفهام للتهكم والتقريع.
وقوله: قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ أمر من الله-تبارك وتعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يستمر في تهديدهم ووعيدهم.
أى: قل- يا محمد- لهؤلاء الجاحدين للحق الذي جئت به: إذا فانتظروا العذاب الذي نزل بالسابقين من أمثالكم، إنى معكم من المنتظرين لوعد ربي لي، ولوعيده لكم.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرينقوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم الأيام هنا بمعنى الوقائع ; يقال : فلان عالم بأيام العرب أي بوقائعهم .
قال قتادة : يعني وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم .
والعرب تسمي العذاب أياما والنعم أياما ; كقوله تعالى : وذكرهم بأيام الله .
وكل ما مضى لك من خير أو شر فهو أيام .
قل فانتظروا أي تربصوا ; وهذا تهديد ووعيد .
إني معكم من المنتظرين أي المتربصين لموعد ربي .