جوهرة القصيد
02-09-2025, 06:45 PM
كُتب مهجوره قُصاصات
بالقلب محفورة
أقلام تناثرت وبقايا من فُتات ممحاة
تطايرت هُنا وهُناك
روح رقيقه قد تمايلت بين زمنين
و طريقين
لاتنتمي لكليهما
فلا الزمان زمانها
ولا الطريق طريقها
آثار أقدام بُعثرت بِرياحِ
فقدٍ عاتية
بترت خطواتها قبل الأوان
هنا تقف على عُكاز
وهُنا أصحاب من
ورق وعودهم أوهام
انكسر ضلعها
فانكسر قلبها شوقاً
وحنين ووحدة واحتياج
لم تعرف للثقة مكان
بعد أن غربت شمس
التاسع والعشرون
للشهر الثامن
للعام ألفين وأربع عشر
غرقت ببكاء طويل
لازمن له توقفت عقاربه
لم تمضِ أيامه
ولم تمحه السنوات
دموع روحها باتت
تجري مجرى الدم
صدرها مهجور
وظلام بـ محاجر العيون
تنظر هُنا وهُناك
تبحث عن طفولتها براءتها
سنوات عُمرها الندية
التي أجتثت قبل الآوان
عادت لغرفتها
فتحت الأدراج
روج أحمر بقايا
فقيدتها تنغمس
بين تعرجاته
خافت عليه الانكسار وفقدان
بقايا تلك الشفتان
و هُنا قارورة عطر
لازالت بالمنتصف
رغم مرور السنوات
تستنشقها
كلما أوجعها الفقد
وكأنها تبث شكواها
وحدتها عُزلتها
خيانة هذا العالم لها
لالا لم يخنها عالمها
هي خانت الوعد
لهما قبل الرحيل
حاولت البحث
ولكن يداها ترتعش
قلبها يرتجف
عيناها سيل من دموع
روحها تجهش
ببكاء أخرس
أغلقت ذاك الباب
لتدس رأسها بين ماتبقى
من رائحة ملابس لم تجرؤ
يوما على اقتحام ذكراها
هُنا توقفت وفتحت النور
ليشرق من جديد
ولكن
هل ياتُرى ستشرق روحها ذات يوم؟
كُتبت بتوقيت
الحنين والاشتياق..!
بالقلب محفورة
أقلام تناثرت وبقايا من فُتات ممحاة
تطايرت هُنا وهُناك
روح رقيقه قد تمايلت بين زمنين
و طريقين
لاتنتمي لكليهما
فلا الزمان زمانها
ولا الطريق طريقها
آثار أقدام بُعثرت بِرياحِ
فقدٍ عاتية
بترت خطواتها قبل الأوان
هنا تقف على عُكاز
وهُنا أصحاب من
ورق وعودهم أوهام
انكسر ضلعها
فانكسر قلبها شوقاً
وحنين ووحدة واحتياج
لم تعرف للثقة مكان
بعد أن غربت شمس
التاسع والعشرون
للشهر الثامن
للعام ألفين وأربع عشر
غرقت ببكاء طويل
لازمن له توقفت عقاربه
لم تمضِ أيامه
ولم تمحه السنوات
دموع روحها باتت
تجري مجرى الدم
صدرها مهجور
وظلام بـ محاجر العيون
تنظر هُنا وهُناك
تبحث عن طفولتها براءتها
سنوات عُمرها الندية
التي أجتثت قبل الآوان
عادت لغرفتها
فتحت الأدراج
روج أحمر بقايا
فقيدتها تنغمس
بين تعرجاته
خافت عليه الانكسار وفقدان
بقايا تلك الشفتان
و هُنا قارورة عطر
لازالت بالمنتصف
رغم مرور السنوات
تستنشقها
كلما أوجعها الفقد
وكأنها تبث شكواها
وحدتها عُزلتها
خيانة هذا العالم لها
لالا لم يخنها عالمها
هي خانت الوعد
لهما قبل الرحيل
حاولت البحث
ولكن يداها ترتعش
قلبها يرتجف
عيناها سيل من دموع
روحها تجهش
ببكاء أخرس
أغلقت ذاك الباب
لتدس رأسها بين ماتبقى
من رائحة ملابس لم تجرؤ
يوما على اقتحام ذكراها
هُنا توقفت وفتحت النور
ليشرق من جديد
ولكن
هل ياتُرى ستشرق روحها ذات يوم؟
كُتبت بتوقيت
الحنين والاشتياق..!