روح ملائكيه
02-06-2025, 12:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين
{ فهديناه النجدين }إن هذا الإنسان مزدوج الطبيعة ، مزدوج الاستعداد
مزدوج الاتجاه ..وكلمة مزدوج تعني على وجه التحديد أنه بطبيعة تكوينه
( من طين الأرض و من نفخة الله فيه من روحه ) مزود باستعدادات متساوية
للخير و الشر و الهدى والضلال
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
فهو قادر على التمييز بين ما هو خير و ما هو شر .
كما أنه قادر على توجيه نفسه إلى الخير و إلى الشر سواء .
و أن هذه القدرة كامنة في كيانه ، يعبر عنها القرآن بالإلهام تارة ....
" و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها " ... ويعبر عنها
بالهداية تارة ... " فهديناه النجدين " ...
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
فهي كامنة في صميمه في صورة استعداد ..
و الرسالات و التوجيهات و العوامل الخارجية إنما توقظ هذه الاستعدادات
و تشحذها و توجهها هنا أو هناك ولكنها لا تخلقها خلقا
لأنها مخلوقة فطرة ، و كائنة طبعا ، و كامنة إلهاما
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
و هناك إلى جانب هذه الاستعدادات الفطرية الكامنة قوة
واعية مدركة موجهة في ذات الإنسان هي التي تناط بها التبعة .
فمن استخدم هذه القوة في تزكية نفسه و تطهيرها و تنمية استعداد
الخير فيها و تغليبه على استعداد الشر .. فقد أفلح .
و من أظلم هذه القوة و خبأها و أضعفها .. فقد خاب .
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
" قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها "
و رحمة من الله بالإنسان لم يدعه لاستعداد فطرته الإلهامي
و لا للقوة الواعية المالكة للتصرف ، فأعنه بالرسالات التي تضع له
الموازين الثابتة الدقيقة ، و تكشف له عن موحيات الإيمان و دلائل
الهدى في نفسه و في الآفاق من حوله ..
و تجلو عنه غواشي الهوى فيبصر الحق في صورته الصحيحة
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
و بذلك يتضح له الطريق وضوحا كاشفا لا غبش فيه ولا شبهة
فتنصرف القوة الواعية حينئذ عن بصيرة و إدراك لحقيقة
الاتجاه التي تختاره و تسير فيه .
وصلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين
{ فهديناه النجدين }إن هذا الإنسان مزدوج الطبيعة ، مزدوج الاستعداد
مزدوج الاتجاه ..وكلمة مزدوج تعني على وجه التحديد أنه بطبيعة تكوينه
( من طين الأرض و من نفخة الله فيه من روحه ) مزود باستعدادات متساوية
للخير و الشر و الهدى والضلال
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
فهو قادر على التمييز بين ما هو خير و ما هو شر .
كما أنه قادر على توجيه نفسه إلى الخير و إلى الشر سواء .
و أن هذه القدرة كامنة في كيانه ، يعبر عنها القرآن بالإلهام تارة ....
" و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها " ... ويعبر عنها
بالهداية تارة ... " فهديناه النجدين " ...
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
فهي كامنة في صميمه في صورة استعداد ..
و الرسالات و التوجيهات و العوامل الخارجية إنما توقظ هذه الاستعدادات
و تشحذها و توجهها هنا أو هناك ولكنها لا تخلقها خلقا
لأنها مخلوقة فطرة ، و كائنة طبعا ، و كامنة إلهاما
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
و هناك إلى جانب هذه الاستعدادات الفطرية الكامنة قوة
واعية مدركة موجهة في ذات الإنسان هي التي تناط بها التبعة .
فمن استخدم هذه القوة في تزكية نفسه و تطهيرها و تنمية استعداد
الخير فيها و تغليبه على استعداد الشر .. فقد أفلح .
و من أظلم هذه القوة و خبأها و أضعفها .. فقد خاب .
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
" قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها "
و رحمة من الله بالإنسان لم يدعه لاستعداد فطرته الإلهامي
و لا للقوة الواعية المالكة للتصرف ، فأعنه بالرسالات التي تضع له
الموازين الثابتة الدقيقة ، و تكشف له عن موحيات الإيمان و دلائل
الهدى في نفسه و في الآفاق من حوله ..
و تجلو عنه غواشي الهوى فيبصر الحق في صورته الصحيحة
https://2img.net/h/i1130.photobucket.com/albums/m524/mnaal17/meme/giohsd23.gif?t=1318046527
و بذلك يتضح له الطريق وضوحا كاشفا لا غبش فيه ولا شبهة
فتنصرف القوة الواعية حينئذ عن بصيرة و إدراك لحقيقة
الاتجاه التي تختاره و تسير فيه .