мя Зάмояч
02-05-2025, 10:43 PM
أرسل الله تعالى سيدنا محمد بالهداية والرحمة للخلق أجمع في جميع أنحاء الأرض، والدليل على ذلك قوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين”، فأخرج لنا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم خلال فترة النبوية العديد من الأحاديث النبوية التي نسير على هديها حتى وقتنا هذا.
ومن ضمن الأحاديث النبوية التي تحث الناس على المحافظة على بعضهم بعضًا حديث إماطة الأذى عن الطريق،
شرح حديث إماطة الأذى عن الطريق صدقة
حديث إماطة الأذى عن الطريق هو جزء من حديث نبوي شريف تحدث فيه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عن ضرورة إخراج الصدقة لأنها واجبة على كل إنسان مسلم سليم ومعافى.
وفي ذلك الحديث ذكر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم طريقة إخراج الصدقات، فهي ليس بالمال فقط، وإنما بالتصرفات الحسنة مع الغير.
ويتمثل هذا الحديث فيما يلي: “كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، قال: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، قال: والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة”.
ويمكننا شرح حديث إماطة الأذى عن الطريق في بيان معنى كلمة إماطة؛ وهي تعني إزالة أو إبعاد، أما كلمة الأذى فهي تتمثل في أي شيء يمكن أن يقابل الإنسان المسلم في طريقه فيؤذيه ويلحق الضرر به مثل الزجاج المكسور في الطريق، أو أغصان الأشجار، أو الأشواك، أو القمامة.
كما أن معنى كلمة صدقة في “حديث إماطة الأذى عن الطريق صدقة”؛ هو تحقيق منفعة إلى أي إنسان مسلم، ويعني ذلك أن الإنسان المسلم أخرج صدقة تتمثل في إبعاد ضرر موجود على الطريق كان سيضر بأخوته المسلمين، أي أنه تصدق على المسلمين بتأمينهم من الضرر.
حكم رمي ما يؤذي المسلمين في الطريق
إن إلقاء الأشياء التي قد تؤذي الإنسان في الطرقات من الأفعال التي حرمها الدين الإسلامي، والشخص الفاعل لهذا الأذى ينال عقابه من الله عز وجل بقدر الأذى الذي فعله حتى لو كان المتضرر حيوانًا.
فإذا تسبب شخص في أذى للحيوان أو للإنسان فوجب عليه مرافقته لتوفير العلاج المناسب له والاطمئنان عليه حتى يزول الأذى.
ويقول أصحاب المذهب الحنبلي بشأن حديث إماطة الأذى عن الطريق، أن رمي المياه أو المواد السائلة كالصابون في الطريق، وتسبب ذلك في إلحاق الأذى بالإنسان أو الحيوان؛ فعلى الفاعل أن يضمن العلاج أو البدل.
الحكمة من الحثّ على إماطة الأذى عن الطريق
تتمثل الحكمة من حث الدين الإسلامي المسلمين على إبعاد الأذى عن الطريق فيما يلي:
إتاحة فعل الخيرات للمسلمين الغير مقتدرين ماليًا على إخراج الصدقات للحصول على ثواب إخراج الصدقة بشكل سهل وبسيط.
المحافظة على الإنسان في شتى بقاع الأرض من الإصابة بالأذى سواء كان مسلمًا أو غير ذلك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد المنتفع من إماطة الأذى في الحديث الشريف.
يعد إبعاد ما يؤذى المسلمين فضيلة من فضائل الدين الإسلامي.
التشجيع على فعل الخير ولو كان قليلًا أو بسيطًا في نظر الفاعل.
حكم إماطة الأذى عن الطريق
في الأصل؛ إماطة الأذى عن الطريق سنة مستحبة، لكن تكون أحيانًا واجبة في حالة إذا كانت ستتسبب في أذى كبير جدًا كموت إنسان، فمثلًا إذا كان في وسط الطريق حفرة عميقة إذا مر إنسان أعمى لن يراها وسيقع وستتسبب في موته فإن ذلك يكون إماطة الأذى عن الطريق سنة واجبة.
فضل إماطة الأذى عن الطريق
إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، والدليل على ذلك حديث نبي الله عليه الصلاة والسلام: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ – أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ – شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ».
أيضا إماطة الأذى من أحسن الأعمال، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ”.
هذا العمل قد يكون سببًا في دخول الجنة، وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».
ومن ضمن الأحاديث النبوية التي تحث الناس على المحافظة على بعضهم بعضًا حديث إماطة الأذى عن الطريق،
شرح حديث إماطة الأذى عن الطريق صدقة
حديث إماطة الأذى عن الطريق هو جزء من حديث نبوي شريف تحدث فيه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عن ضرورة إخراج الصدقة لأنها واجبة على كل إنسان مسلم سليم ومعافى.
وفي ذلك الحديث ذكر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم طريقة إخراج الصدقات، فهي ليس بالمال فقط، وإنما بالتصرفات الحسنة مع الغير.
ويتمثل هذا الحديث فيما يلي: “كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، قال: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، قال: والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة”.
ويمكننا شرح حديث إماطة الأذى عن الطريق في بيان معنى كلمة إماطة؛ وهي تعني إزالة أو إبعاد، أما كلمة الأذى فهي تتمثل في أي شيء يمكن أن يقابل الإنسان المسلم في طريقه فيؤذيه ويلحق الضرر به مثل الزجاج المكسور في الطريق، أو أغصان الأشجار، أو الأشواك، أو القمامة.
كما أن معنى كلمة صدقة في “حديث إماطة الأذى عن الطريق صدقة”؛ هو تحقيق منفعة إلى أي إنسان مسلم، ويعني ذلك أن الإنسان المسلم أخرج صدقة تتمثل في إبعاد ضرر موجود على الطريق كان سيضر بأخوته المسلمين، أي أنه تصدق على المسلمين بتأمينهم من الضرر.
حكم رمي ما يؤذي المسلمين في الطريق
إن إلقاء الأشياء التي قد تؤذي الإنسان في الطرقات من الأفعال التي حرمها الدين الإسلامي، والشخص الفاعل لهذا الأذى ينال عقابه من الله عز وجل بقدر الأذى الذي فعله حتى لو كان المتضرر حيوانًا.
فإذا تسبب شخص في أذى للحيوان أو للإنسان فوجب عليه مرافقته لتوفير العلاج المناسب له والاطمئنان عليه حتى يزول الأذى.
ويقول أصحاب المذهب الحنبلي بشأن حديث إماطة الأذى عن الطريق، أن رمي المياه أو المواد السائلة كالصابون في الطريق، وتسبب ذلك في إلحاق الأذى بالإنسان أو الحيوان؛ فعلى الفاعل أن يضمن العلاج أو البدل.
الحكمة من الحثّ على إماطة الأذى عن الطريق
تتمثل الحكمة من حث الدين الإسلامي المسلمين على إبعاد الأذى عن الطريق فيما يلي:
إتاحة فعل الخيرات للمسلمين الغير مقتدرين ماليًا على إخراج الصدقات للحصول على ثواب إخراج الصدقة بشكل سهل وبسيط.
المحافظة على الإنسان في شتى بقاع الأرض من الإصابة بالأذى سواء كان مسلمًا أو غير ذلك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد المنتفع من إماطة الأذى في الحديث الشريف.
يعد إبعاد ما يؤذى المسلمين فضيلة من فضائل الدين الإسلامي.
التشجيع على فعل الخير ولو كان قليلًا أو بسيطًا في نظر الفاعل.
حكم إماطة الأذى عن الطريق
في الأصل؛ إماطة الأذى عن الطريق سنة مستحبة، لكن تكون أحيانًا واجبة في حالة إذا كانت ستتسبب في أذى كبير جدًا كموت إنسان، فمثلًا إذا كان في وسط الطريق حفرة عميقة إذا مر إنسان أعمى لن يراها وسيقع وستتسبب في موته فإن ذلك يكون إماطة الأذى عن الطريق سنة واجبة.
فضل إماطة الأذى عن الطريق
إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، والدليل على ذلك حديث نبي الله عليه الصلاة والسلام: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ – أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ – شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ».
أيضا إماطة الأذى من أحسن الأعمال، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ”.
هذا العمل قد يكون سببًا في دخول الجنة، وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».