روح ملائكيه
02-04-2025, 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
إنه لا جدوى من ضياع الجهد .
جهد الخيرين الصالحين من الناس في مقومات المنكرات الجزئية
الناشئة بطبيعتها من المنكر الأول : منكر الجرأة على الله برفض ألوهيته
برفض شريعته في الحياة إن الجهد الأصيل ، و التضحيات النبيلة يجب
أن تتجه أولا إلى إقامة المجتمع الخير ..و المجتمع الخير هو الذي يقوم
على منهج الله ، قبل أن ينصرف الجهد و البذل و التضحية إلى إصلاحات جزئية ،
شخصية و فردية عن طريق الأمر بالمعروف و نهي عن المنكر .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
إنه لا جدوى من المحاولات الجزئية حين يفسد المجتمع كله ،
و حين تطغى الجاهلية ، و حين يتخذ له شريعة غير شريعة الله .
فينبغي عندئذ أن تبدأ المحاولة من الأساس ، و أن تنبت من الجذور ،
و أن يكون الجهد و الجهاد لتقرير سلطان الله في الأرض ، و حين يستقر
هذا السلطان يصبح الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شيئا يرتكن إلى أساس .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
فماذا إذا كان المجتمع لا يعترف – ابتداء – بسلطان الله ؟ ماذا إذا كان
لا يتحاكم إلى شريعة الله ؟ بل ماذا إذا كان يسخر و يهزأ من و يستنكر
و ينكل بمن يدعوه إلى منهج الله ؟ .ألا يكون جهدا ضائعا ، و عبتا هازلا ،
أن تقوم في مثل هذا المجتمع لتأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر في جزئيات
و جانبيات من شؤون الحياة ، تختلف عليها الموازين و القيم ، و تتعارض
فيها الآراء و الأهواء فلا بد إذن من ميزان ثابت نرجع إليه بالأعمال ،
و لا بد من قيم معترف بها نقيس إليها المعروف و المنكر .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
فمن أين نأتي بهذا الميزان ؟
من تقديرات الناس و عرفهم و أهوائهم و شهواتهم ؟ – و هي
متقلبة لا تثيت على حال – إننا إذن ننتهي إلى متاهة و ضياع . فلا بد
ابتداء من إقامة الميزان ، و لا بد أن يكون هذا الميزان ثابتا لا يتأرجح مع الأهواء .
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم -
: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطيع فبلسانه ،
فإن لم يستطيع فبقلبه .. و ذلك أضعف الأيمان "
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
فبقلبه .. و ليس هذا موقفا سلبيا من المنكر.
فإنكار المنكر بالقلب معناه احتفاظ هذا القلب بإيجابيته تجاه هذا المنكر ..
و هذا ما لا يملك أحد أن يحول بينهم و بينه ، إن هم كانوا حقا على الإسلام .
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
إنه لا جدوى من ضياع الجهد .
جهد الخيرين الصالحين من الناس في مقومات المنكرات الجزئية
الناشئة بطبيعتها من المنكر الأول : منكر الجرأة على الله برفض ألوهيته
برفض شريعته في الحياة إن الجهد الأصيل ، و التضحيات النبيلة يجب
أن تتجه أولا إلى إقامة المجتمع الخير ..و المجتمع الخير هو الذي يقوم
على منهج الله ، قبل أن ينصرف الجهد و البذل و التضحية إلى إصلاحات جزئية ،
شخصية و فردية عن طريق الأمر بالمعروف و نهي عن المنكر .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
إنه لا جدوى من المحاولات الجزئية حين يفسد المجتمع كله ،
و حين تطغى الجاهلية ، و حين يتخذ له شريعة غير شريعة الله .
فينبغي عندئذ أن تبدأ المحاولة من الأساس ، و أن تنبت من الجذور ،
و أن يكون الجهد و الجهاد لتقرير سلطان الله في الأرض ، و حين يستقر
هذا السلطان يصبح الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شيئا يرتكن إلى أساس .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
فماذا إذا كان المجتمع لا يعترف – ابتداء – بسلطان الله ؟ ماذا إذا كان
لا يتحاكم إلى شريعة الله ؟ بل ماذا إذا كان يسخر و يهزأ من و يستنكر
و ينكل بمن يدعوه إلى منهج الله ؟ .ألا يكون جهدا ضائعا ، و عبتا هازلا ،
أن تقوم في مثل هذا المجتمع لتأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر في جزئيات
و جانبيات من شؤون الحياة ، تختلف عليها الموازين و القيم ، و تتعارض
فيها الآراء و الأهواء فلا بد إذن من ميزان ثابت نرجع إليه بالأعمال ،
و لا بد من قيم معترف بها نقيس إليها المعروف و المنكر .
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
فمن أين نأتي بهذا الميزان ؟
من تقديرات الناس و عرفهم و أهوائهم و شهواتهم ؟ – و هي
متقلبة لا تثيت على حال – إننا إذن ننتهي إلى متاهة و ضياع . فلا بد
ابتداء من إقامة الميزان ، و لا بد أن يكون هذا الميزان ثابتا لا يتأرجح مع الأهواء .
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم -
: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطيع فبلسانه ،
فإن لم يستطيع فبقلبه .. و ذلك أضعف الأيمان "
https://www13.0zz0.com/2021/12/01/10/822632284.gif
فبقلبه .. و ليس هذا موقفا سلبيا من المنكر.
فإنكار المنكر بالقلب معناه احتفاظ هذا القلب بإيجابيته تجاه هذا المنكر ..
و هذا ما لا يملك أحد أن يحول بينهم و بينه ، إن هم كانوا حقا على الإسلام .