نبضها جهني
02-03-2025, 11:03 PM
هَلْ أَنْتَ بِخَيْر ؟!
تَأْتِي عَلِيكَ أَيَّام مِنْ شِدَّة ظُلْمَتهَا ؛
تَظُنّ أَنَّكَ فَاقِدٌ لِلْبَصَر
تَكَون حِينَهَا ؛
فِي حَالٍ يَشِي بِوَجَعك لِلْعَابِرِين
يُتَمْتِم بِبُؤْس اللَّحْظَات وَرَتَابَةِ الشُّعُور ..
الصَّمْت مُطبق ..
لَكِنَّ الْمَلَاَمِح تَحْكِي كُل شىء !!
الْقَلْب ينبض ..
لَكِنَّهُ يَتَثَاقَل حَمْل رَغْبَة الْبَقَاء عَلَى عَاتِقه
بَعْدَ أَنْ وُئِد الشَّغَف مُنْذُ زَمَن !!
تَقَول أَنَا بِخَيْر ؛
لَكِنَّ الْخَيْر يَبْكِي فِي زَاوِيَةٍ خَلت مِنْ مَعْناه ..
تَظَلّ تَسِير عَلَى صِرَاطٍ
حَدّهُ يُقْصِيكَ عَنْ كُل نَعِيم ؛
فَتَنْسَى لَذَّة ماشعرت بِهِ قَبْلاً ~
مَسْكُونٌ أَنْتَ بِرَعَشَة تُطفىء الشُّرُوق
كُلَّمَا حَاوَل أَنْ يُشْعِل شَمْعَة أَمَل فِي طَرِيقكَ ..
تَتَسَرْبَل خَطَّاكَ بَهَلَاك الْأَمَانِي
قَبْلَ أَنْ تَرْفَع رَأْسا ..
أَوْ تُشرع بَاباً يَسْتَبْشِر بِهَدَايَا
تُعْلِن الحقيقة عَلَى مَرَايَا حَاضِركَ الشَّقِي !
وَمَازِلْت تَنْتَظِر اِنْفِرَاجا يُنْسِيكَ ..
أَوْ يُخْمِد نَار الآه فِي صَدْركَ ..
ومايخفف عَنْكَ فَقَطْ ؛
هُوَ الْيَقِين فِي أَنَّهٌ كُلَّمَا اشتَدّ الضِّيق ..
كَانَ الْفَرَج بِقُدْرَة الله .. أقْرَب ،
وَالرَّحْمَة بِقَلْبكَ الْمَهْمُوم .. أَوسع
وَسَتَهْتَدِي السَّعَادَة لِرَوَّحكَ لِتَسَكُّنهَا ؛
فَتَكَوُّن لَهَا نُورَا وَ سَلام ~
وعِنْدَهَا سَيكَون الْعَنَاء ..
ذِكْرَى مؤلمة .. كُلَّمَا لَمَع سَناهَا ؛
ذَكَرت الله خَالِيا فَشكَرته
فَنلْت الْأَجْر مَرَّتَيْنِ ..
مَرَّةً لِصَبْركَ وَ الْأُخْرَى لِشُكْرك ~
تَأْتِي عَلِيكَ أَيَّام مِنْ شِدَّة ظُلْمَتهَا ؛
تَظُنّ أَنَّكَ فَاقِدٌ لِلْبَصَر
تَكَون حِينَهَا ؛
فِي حَالٍ يَشِي بِوَجَعك لِلْعَابِرِين
يُتَمْتِم بِبُؤْس اللَّحْظَات وَرَتَابَةِ الشُّعُور ..
الصَّمْت مُطبق ..
لَكِنَّ الْمَلَاَمِح تَحْكِي كُل شىء !!
الْقَلْب ينبض ..
لَكِنَّهُ يَتَثَاقَل حَمْل رَغْبَة الْبَقَاء عَلَى عَاتِقه
بَعْدَ أَنْ وُئِد الشَّغَف مُنْذُ زَمَن !!
تَقَول أَنَا بِخَيْر ؛
لَكِنَّ الْخَيْر يَبْكِي فِي زَاوِيَةٍ خَلت مِنْ مَعْناه ..
تَظَلّ تَسِير عَلَى صِرَاطٍ
حَدّهُ يُقْصِيكَ عَنْ كُل نَعِيم ؛
فَتَنْسَى لَذَّة ماشعرت بِهِ قَبْلاً ~
مَسْكُونٌ أَنْتَ بِرَعَشَة تُطفىء الشُّرُوق
كُلَّمَا حَاوَل أَنْ يُشْعِل شَمْعَة أَمَل فِي طَرِيقكَ ..
تَتَسَرْبَل خَطَّاكَ بَهَلَاك الْأَمَانِي
قَبْلَ أَنْ تَرْفَع رَأْسا ..
أَوْ تُشرع بَاباً يَسْتَبْشِر بِهَدَايَا
تُعْلِن الحقيقة عَلَى مَرَايَا حَاضِركَ الشَّقِي !
وَمَازِلْت تَنْتَظِر اِنْفِرَاجا يُنْسِيكَ ..
أَوْ يُخْمِد نَار الآه فِي صَدْركَ ..
ومايخفف عَنْكَ فَقَطْ ؛
هُوَ الْيَقِين فِي أَنَّهٌ كُلَّمَا اشتَدّ الضِّيق ..
كَانَ الْفَرَج بِقُدْرَة الله .. أقْرَب ،
وَالرَّحْمَة بِقَلْبكَ الْمَهْمُوم .. أَوسع
وَسَتَهْتَدِي السَّعَادَة لِرَوَّحكَ لِتَسَكُّنهَا ؛
فَتَكَوُّن لَهَا نُورَا وَ سَلام ~
وعِنْدَهَا سَيكَون الْعَنَاء ..
ذِكْرَى مؤلمة .. كُلَّمَا لَمَع سَناهَا ؛
ذَكَرت الله خَالِيا فَشكَرته
فَنلْت الْأَجْر مَرَّتَيْنِ ..
مَرَّةً لِصَبْركَ وَ الْأُخْرَى لِشُكْرك ~