Şøķåŕą
02-03-2025, 01:59 PM
تدبر الآية: وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين
الكفـر رجسٌ يُدنِّسُ النفوسَ والأحـــوال، ويُخبِّــثُ الأقــوالَ والأعمـال.
لا ينبغي لذي عقلٍ أن يُنكرَ دلائلَ الحق، فإنها بلغَت رتبةً عالية من البيان والإيضاح.
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
وقوله- سبحانه - وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ...
تأكيد لما اشتملت عليه الآية السابقة من قدرة نافذة لله-تبارك وتعالى- أى: وما صح وما استقام لنفس من الأنفس، أن تؤمن في حال من الأحوال، إلا بإذن الله» أى: إلا بإرادته ومشيئته وتوفيقه وهدايته.
وقوله: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ.
معطوف على محذوف يدل عليه الكلام السابق دلالة الضد على الضد، والرجس: يطلق على الشيء القبيح المستقذر.
والمعنى: وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله، فيأذن لمن يشاء من تلك الأنفس بالإيمان، ويجعل الرجس أى الكفر وما يترتب عليه من عذاب على القوم الذين لم يستعملوا عقولهم فيما يهدى إلى الحق والخير، بل استعملوها فيما يوصل إلى الأباطيل والشرور.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلونقوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ما نفي ; أي ما ينبغي أن تؤمن نفس إلا بقضائه وقدره ومشيئته وإرادته .
ويجعل الرجس وقرأ الحسن وأبو بكر والمفضل " ونجعل " بالنون على التعظيم .
والرجس : العذاب ; بضم الراء وكسرها لغتان على الذين لا يعقلون أمر الله عز وجل ونهيه
الكفـر رجسٌ يُدنِّسُ النفوسَ والأحـــوال، ويُخبِّــثُ الأقــوالَ والأعمـال.
لا ينبغي لذي عقلٍ أن يُنكرَ دلائلَ الحق، فإنها بلغَت رتبةً عالية من البيان والإيضاح.
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
وقوله- سبحانه - وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ...
تأكيد لما اشتملت عليه الآية السابقة من قدرة نافذة لله-تبارك وتعالى- أى: وما صح وما استقام لنفس من الأنفس، أن تؤمن في حال من الأحوال، إلا بإذن الله» أى: إلا بإرادته ومشيئته وتوفيقه وهدايته.
وقوله: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ.
معطوف على محذوف يدل عليه الكلام السابق دلالة الضد على الضد، والرجس: يطلق على الشيء القبيح المستقذر.
والمعنى: وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله، فيأذن لمن يشاء من تلك الأنفس بالإيمان، ويجعل الرجس أى الكفر وما يترتب عليه من عذاب على القوم الذين لم يستعملوا عقولهم فيما يهدى إلى الحق والخير، بل استعملوها فيما يوصل إلى الأباطيل والشرور.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلونقوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ما نفي ; أي ما ينبغي أن تؤمن نفس إلا بقضائه وقدره ومشيئته وإرادته .
ويجعل الرجس وقرأ الحسن وأبو بكر والمفضل " ونجعل " بالنون على التعظيم .
والرجس : العذاب ; بضم الراء وكسرها لغتان على الذين لا يعقلون أمر الله عز وجل ونهيه