عاشق الغيم
02-03-2025, 02:24 AM
الله لا يخلف عهده وهو وعده :
طلب الله من رسوله(ص) أن يسأل هل نزل لكم من لدى الله ميثاقا فلن ينقض الله ميثاقه أم تنسبون إلى الرب الذى تعرفون أنه باطل ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الله لم يعطى القوم عهد أى ميثاق أى فرض على نفسه أن يدخلهم النار لمدة قليلة ومن ثم فهم يتقولون على الله أى يفترون عليه الذى يعرفون أنه لم يقله فى أى وحى منزل والله لا يخلف الوعد أى لا ينقض حديثه
وفى هذا قال تعالى :
"قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون "
وبين الله لرسوله(ص)أن الراسخين فى العلم يقولون فى الدعاء:
ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه والمراد إلهنا إنك حاشر الخلق ليوم لا باطل فيه وهذا يعنى أن يوم القيامة ليس فيه ظلم وهو اليوم الذى يبعث فيه الخلق كلهم للحساب ويقولون:
إن الله لا يخلف الميعاد والمراد إن الله لا ينقض عهده وهذا يعنى إيمانهم بحدوث البعث والحساب لأنه يحقق وعده به كما يحقق كل ما وعد به خلقه
وفى هذا قال تعالى :
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد"
وبين الله لنا أن أولى الألباب دعوا الله قائلين:ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك والمراد إلهنا أدخلنا الجنة التى أخبرتنا فى كتبك على لسان الأنبياء(ص) إنك لا تخلف الميعاد والمراد إنك لا تنقض العهد وهو هنا العهد بدخول الجنة
وفى هذا قال تعالى :
"ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد"
وبين الله لنا أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لا يزال تصيبهم قارعة أى تستمر تمسهم عقوبة أى فتنة من الله وفسر هذا بأنهم تحل قريبا من دارهم والمراد ينزل عليهم العذاب الأليم فى بلادهم مصداق لقوله بسورة النور"أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "والسبب ما صنعوا أى ما عملوا وهذا العقاب يكون حتى يأتى وعد الله وهو عذاب الله الذى أخبرهم به وبين لنا أن الله لا يخلف الميعاد أى لا ينقض الوعد والمراد أنه يحقق كل ما يقول من الأقوال
وفى هذا قال تعالى :
" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد"
الله ليس مخلف وعده رسله
طلب الله من نبيه(ص)ألا يحسب الله مخلف وعده رسله والمراد ألا يظن الله ناقض قوله للأنبياء(ص)فى الوحى وهذا يعنى أن عليه أن يعتقد أن الله سيحقق قوله بعذاب الكفار ورحمة المؤمنين
وفى هذا قال تعالى :
"فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله "
الله لا يخلف وعده الكفار بالعذاب
بين الله لنبيه(ص)أن الكفار يستعجلونه بالعذاب والمراد يطالبونه بسرعة مجىء العقاب وهو السيئة مصداق لقوله بسورة الرعد"ويستعجلونك بالسيئة "وبين له أنه لن يخلف وعده والمراد لن ينقض قوله بنزول العذاب عليهم ،وبين له أن قدر اليوم عنده أى فى أم الكتاب هو ألف سنة مما يعدون أى ألف عام مما يحصى الناس
وفى هذا قال تعالى :
"ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده "
وعد الله المؤمنين بالجنة لا يخلف :
بين الله لنبيه (ص)أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم لهم غرف من فوقها غرف مبنية والمراد لهم مساكن من أعلاها مساكن مشيدة وهذا يعنى أن بيوت الجنة مكونة من عدة أدوار وهى تسير من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرض الجنة العيون ذات الأشربة اللذيذة وهذا هو وعد الله أى عهد الله والله لا يخلف الميعاد ومن الوعود التى تعتمد على الظروف وعد سداد الدين ففى عقد الدين يحدد موعد السداد ولكن لظروف ما لا يتمكن الواعد وهو المستدين من السداد لعدم ملكه للمال في ذلك الوقت
ومن ثم الوعود في سداد الدين ليست ملزمة للواعد طالما لم يملك المال للسداد ولذا جعل الله المخرج إما الامهال مدة أخرى وإما التنازل عن الدين كما قال تعالى :
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون
ومن ثم كل وعد إنسانى الوفاء به واجب ولكن على حسب الظروف ومن ثم على الناس أن يحلوا غيرهم من الوعود التى يطول تحققها أو لا تمكن الظروف من الوفاء بها
طلب الله من رسوله(ص) أن يسأل هل نزل لكم من لدى الله ميثاقا فلن ينقض الله ميثاقه أم تنسبون إلى الرب الذى تعرفون أنه باطل ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الله لم يعطى القوم عهد أى ميثاق أى فرض على نفسه أن يدخلهم النار لمدة قليلة ومن ثم فهم يتقولون على الله أى يفترون عليه الذى يعرفون أنه لم يقله فى أى وحى منزل والله لا يخلف الوعد أى لا ينقض حديثه
وفى هذا قال تعالى :
"قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون "
وبين الله لرسوله(ص)أن الراسخين فى العلم يقولون فى الدعاء:
ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه والمراد إلهنا إنك حاشر الخلق ليوم لا باطل فيه وهذا يعنى أن يوم القيامة ليس فيه ظلم وهو اليوم الذى يبعث فيه الخلق كلهم للحساب ويقولون:
إن الله لا يخلف الميعاد والمراد إن الله لا ينقض عهده وهذا يعنى إيمانهم بحدوث البعث والحساب لأنه يحقق وعده به كما يحقق كل ما وعد به خلقه
وفى هذا قال تعالى :
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد"
وبين الله لنا أن أولى الألباب دعوا الله قائلين:ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك والمراد إلهنا أدخلنا الجنة التى أخبرتنا فى كتبك على لسان الأنبياء(ص) إنك لا تخلف الميعاد والمراد إنك لا تنقض العهد وهو هنا العهد بدخول الجنة
وفى هذا قال تعالى :
"ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد"
وبين الله لنا أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لا يزال تصيبهم قارعة أى تستمر تمسهم عقوبة أى فتنة من الله وفسر هذا بأنهم تحل قريبا من دارهم والمراد ينزل عليهم العذاب الأليم فى بلادهم مصداق لقوله بسورة النور"أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "والسبب ما صنعوا أى ما عملوا وهذا العقاب يكون حتى يأتى وعد الله وهو عذاب الله الذى أخبرهم به وبين لنا أن الله لا يخلف الميعاد أى لا ينقض الوعد والمراد أنه يحقق كل ما يقول من الأقوال
وفى هذا قال تعالى :
" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد"
الله ليس مخلف وعده رسله
طلب الله من نبيه(ص)ألا يحسب الله مخلف وعده رسله والمراد ألا يظن الله ناقض قوله للأنبياء(ص)فى الوحى وهذا يعنى أن عليه أن يعتقد أن الله سيحقق قوله بعذاب الكفار ورحمة المؤمنين
وفى هذا قال تعالى :
"فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله "
الله لا يخلف وعده الكفار بالعذاب
بين الله لنبيه(ص)أن الكفار يستعجلونه بالعذاب والمراد يطالبونه بسرعة مجىء العقاب وهو السيئة مصداق لقوله بسورة الرعد"ويستعجلونك بالسيئة "وبين له أنه لن يخلف وعده والمراد لن ينقض قوله بنزول العذاب عليهم ،وبين له أن قدر اليوم عنده أى فى أم الكتاب هو ألف سنة مما يعدون أى ألف عام مما يحصى الناس
وفى هذا قال تعالى :
"ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده "
وعد الله المؤمنين بالجنة لا يخلف :
بين الله لنبيه (ص)أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم لهم غرف من فوقها غرف مبنية والمراد لهم مساكن من أعلاها مساكن مشيدة وهذا يعنى أن بيوت الجنة مكونة من عدة أدوار وهى تسير من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرض الجنة العيون ذات الأشربة اللذيذة وهذا هو وعد الله أى عهد الله والله لا يخلف الميعاد ومن الوعود التى تعتمد على الظروف وعد سداد الدين ففى عقد الدين يحدد موعد السداد ولكن لظروف ما لا يتمكن الواعد وهو المستدين من السداد لعدم ملكه للمال في ذلك الوقت
ومن ثم الوعود في سداد الدين ليست ملزمة للواعد طالما لم يملك المال للسداد ولذا جعل الله المخرج إما الامهال مدة أخرى وإما التنازل عن الدين كما قال تعالى :
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون
ومن ثم كل وعد إنسانى الوفاء به واجب ولكن على حسب الظروف ومن ثم على الناس أن يحلوا غيرهم من الوعود التى يطول تحققها أو لا تمكن الظروف من الوفاء بها