نبضها مطيري
01-29-2025, 11:57 AM
الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية لن يدركوا أن لديهم مشكلة، لذلك على الآباء التعرف على صفات الأشخاص النرجسيين.
تكوين صداقات: يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في الحفاظ على الصداقات لمدة طويلة الأمد. وذلك لأنهم يفتقرون إلى التعاطف، والقدرة على تحمل المسؤولية، ولديهم شعور قوي بالحسد.
مركز الاهتمام: الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات النرجسية يحاولون دائمًا أن يكونوا مركز الاهتمام، ويمكن القيام بذلك عن طريق التفاخر بقدراتهم أو إنجازاتهم وغالباً ما يبالغون، أو حتى يختلقون القصص ليبدوا متفوقين.
فهم المشاعر: غالبًا ما يواجه الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية صعوبة في فهم مشاعر الآخرين، أو الاهتمام بها ويمكن ملاحظة ذلك عندما يتجاهل الأطفال مشاعر أقرانهم أو لا يظهرون اهتمامًا عندما ينزعج الآخرون.
إلقاء اللوم: غالبًا ما ينسحب الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية كآلية للدفاع عن النفس. لذلك، عندما يرتكبون خطأ، فإنهم يميلون إلى إلقاء اللوم على الأشخاص من حولهم.
أكثر تميزًا: الاعتقاد الراسخ بأن طفلك أكثر تميزًا مقارنة بالآخرين يمكن أن يجعله يتصرف بطريقة غير مبالية عند التواصل الاجتماعي
احترام الذات: النرجسية يمكن أن تنبع من احترام الذات الهش وبالتالي، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية غير قادرين على معرفة الأشياء الإيجابية عن أنفسهم والحفاظ عليها.
تهدئة أنفسهم: عند مواجهة مواقف صعبة لا يمكن التغلب عليها، فإن الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات النرجسية سوف يتصرفون بطريقة غير مناسبة لعمرهم أو طفولية، ويعود ذلك إلى عدم قدرة الطفل على تهدئة أنفسهم.
عدم التعاطف: يجعل الأطفال غير مهتمين وغير قادرين على التصرف وفق القيم الأخلاقية وقد لا يكون لديهم القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ. ولذلك، فإن مرضى اضطراب الشخصية النرجسية لن تظهر عليهم علامات الندم عند الكذب أو الغش أو السرقة.
تجنب الاتصال بالعين: يتجنب الأطفال الاتصال بالعين لحماية أنفسهم من تجربة الرفض المؤلمة التي لا يستطيع احترامهم لذاتهم تحملها.
الشعور بالغيرة: شعور الطفل بأنه أفضل من الآخرين يجعل الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية يشعرون بالغيرة إذا حقق أصدقاؤهم النجاح ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إثارة مشاعر الكراهية.
أسباب تجعل الأطفال يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية
لا يوجد سبب محدد لكيفية إصابة الأطفال باضطراب الشخصية النرجسية. وفي المقابل، فإن العوامل التالية يمكن أن تؤدي إلى ظهور السمات النرجسية لدى الأطفال.
الإكثار من مدح الأبناء: يعد الإشادة بإنجازات طفلك أمرًا جيدًا لبناء ثقته بنفسه وفي المقابل، فإن التقدير المفرط يمكن أن يعزز السمات النرجسية لدى الأطفال .
السلوك المسيطر: يمكن للوالدين النرجسيين التأثير على أطفالهم حيث يرى هؤلاء الآباء أن شخصية الطفل تمثل تهديدًا، ويقومون بتقييده ويمكن لهذا السلوك المسيطر من قبل الوالدين أن يجعل الأطفال نرجسيين عندما يكبرون.
الانتقادات السلبية: تلقي الكثير من النقد يجعل الأطفال نرجسيون كآلية دفاع.
حب أنفسهم: وجود بعض الظروف العائلية كوفاة الأب أو أن الوالدين مطلقين يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بعدم الأمان وعدم شعور الأطفال بالحب دائمًا، وفي النهاية يصبح حب أنفسهم هو خيارهم وزيادة شعورهم بالنرجسية.
التعرض للعنف: يمكن للعنف بأي شكل من الأشكال أن يجعل الأطفال يشعرون بأنهم ضحايا وغير محبوبين وحتى أدنى قدر من العنف يمكن أن يكون له تأثير على صحة الأطفال العقلية والجسدية.
التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب الشخصية النرجسية
يجب الإيضاح للطفل بأهمية الاستماع مقارنة بالتحدث -الصورة من موقع AdobeStock
بيئة أكثر انضباطًا: الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية لا يدركون أنهم كذلك، وحتى لا يزيد اضطراب الشخصية النرجسية لديهم يجب وضع قواعد وعواقب متسقة لسلوكهم.
المشاركة في الأنشطة يمكن للأمهات المساعدة على تنمية التعاطف لذا شجعي طفلك الصغير على المشاركة في الأنشطة التي تشجع على فهم مشاعر الآخرين، على سبيل المثال من خلال ممارسة لعب الأدوار، أو مناقشة مشاعر الشخصيات في الكتب والأفلام. لا تنسي تقدير طفلك عندما يُظهر اهتمامًا لأشخاص آخرين.
أهمية الاستماع: يجب الإيضاح للطفل بأهمية الاستماع مقارنة بالتحدث فيجب أن تتكون المحادثات من 50 بالمائة من الحديث و50 بالمائة من الاستماع
احترام طفلك: أيضاً يجب الاهتمام بسلوك الطفل واتجاهاته مهما كانت صغيرة، ويمكن أن يساعد هذا النهج الإيجابي في بناء احترام طفلك لذاته من دون تعزيز الميول النرجسية وقومي بثناءات محددة، مع تسليط الضوء على الأفعال الصحيحة التي قام بها الطفل.
استشارة الطبيب: على الأمهات أن لا يترددن في استشارة اختصاصي الصحة العقلية، يمكن للمعالج المتخصص في اضطراب الشخصية النرجسية لدى الأطفال أن يقدم إرشادات لا تقدر بثمن للطفل
تكوين صداقات: يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في الحفاظ على الصداقات لمدة طويلة الأمد. وذلك لأنهم يفتقرون إلى التعاطف، والقدرة على تحمل المسؤولية، ولديهم شعور قوي بالحسد.
مركز الاهتمام: الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات النرجسية يحاولون دائمًا أن يكونوا مركز الاهتمام، ويمكن القيام بذلك عن طريق التفاخر بقدراتهم أو إنجازاتهم وغالباً ما يبالغون، أو حتى يختلقون القصص ليبدوا متفوقين.
فهم المشاعر: غالبًا ما يواجه الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية صعوبة في فهم مشاعر الآخرين، أو الاهتمام بها ويمكن ملاحظة ذلك عندما يتجاهل الأطفال مشاعر أقرانهم أو لا يظهرون اهتمامًا عندما ينزعج الآخرون.
إلقاء اللوم: غالبًا ما ينسحب الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية كآلية للدفاع عن النفس. لذلك، عندما يرتكبون خطأ، فإنهم يميلون إلى إلقاء اللوم على الأشخاص من حولهم.
أكثر تميزًا: الاعتقاد الراسخ بأن طفلك أكثر تميزًا مقارنة بالآخرين يمكن أن يجعله يتصرف بطريقة غير مبالية عند التواصل الاجتماعي
احترام الذات: النرجسية يمكن أن تنبع من احترام الذات الهش وبالتالي، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية غير قادرين على معرفة الأشياء الإيجابية عن أنفسهم والحفاظ عليها.
تهدئة أنفسهم: عند مواجهة مواقف صعبة لا يمكن التغلب عليها، فإن الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات النرجسية سوف يتصرفون بطريقة غير مناسبة لعمرهم أو طفولية، ويعود ذلك إلى عدم قدرة الطفل على تهدئة أنفسهم.
عدم التعاطف: يجعل الأطفال غير مهتمين وغير قادرين على التصرف وفق القيم الأخلاقية وقد لا يكون لديهم القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ. ولذلك، فإن مرضى اضطراب الشخصية النرجسية لن تظهر عليهم علامات الندم عند الكذب أو الغش أو السرقة.
تجنب الاتصال بالعين: يتجنب الأطفال الاتصال بالعين لحماية أنفسهم من تجربة الرفض المؤلمة التي لا يستطيع احترامهم لذاتهم تحملها.
الشعور بالغيرة: شعور الطفل بأنه أفضل من الآخرين يجعل الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية يشعرون بالغيرة إذا حقق أصدقاؤهم النجاح ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إثارة مشاعر الكراهية.
أسباب تجعل الأطفال يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية
لا يوجد سبب محدد لكيفية إصابة الأطفال باضطراب الشخصية النرجسية. وفي المقابل، فإن العوامل التالية يمكن أن تؤدي إلى ظهور السمات النرجسية لدى الأطفال.
الإكثار من مدح الأبناء: يعد الإشادة بإنجازات طفلك أمرًا جيدًا لبناء ثقته بنفسه وفي المقابل، فإن التقدير المفرط يمكن أن يعزز السمات النرجسية لدى الأطفال .
السلوك المسيطر: يمكن للوالدين النرجسيين التأثير على أطفالهم حيث يرى هؤلاء الآباء أن شخصية الطفل تمثل تهديدًا، ويقومون بتقييده ويمكن لهذا السلوك المسيطر من قبل الوالدين أن يجعل الأطفال نرجسيين عندما يكبرون.
الانتقادات السلبية: تلقي الكثير من النقد يجعل الأطفال نرجسيون كآلية دفاع.
حب أنفسهم: وجود بعض الظروف العائلية كوفاة الأب أو أن الوالدين مطلقين يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بعدم الأمان وعدم شعور الأطفال بالحب دائمًا، وفي النهاية يصبح حب أنفسهم هو خيارهم وزيادة شعورهم بالنرجسية.
التعرض للعنف: يمكن للعنف بأي شكل من الأشكال أن يجعل الأطفال يشعرون بأنهم ضحايا وغير محبوبين وحتى أدنى قدر من العنف يمكن أن يكون له تأثير على صحة الأطفال العقلية والجسدية.
التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب الشخصية النرجسية
يجب الإيضاح للطفل بأهمية الاستماع مقارنة بالتحدث -الصورة من موقع AdobeStock
بيئة أكثر انضباطًا: الأطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية لا يدركون أنهم كذلك، وحتى لا يزيد اضطراب الشخصية النرجسية لديهم يجب وضع قواعد وعواقب متسقة لسلوكهم.
المشاركة في الأنشطة يمكن للأمهات المساعدة على تنمية التعاطف لذا شجعي طفلك الصغير على المشاركة في الأنشطة التي تشجع على فهم مشاعر الآخرين، على سبيل المثال من خلال ممارسة لعب الأدوار، أو مناقشة مشاعر الشخصيات في الكتب والأفلام. لا تنسي تقدير طفلك عندما يُظهر اهتمامًا لأشخاص آخرين.
أهمية الاستماع: يجب الإيضاح للطفل بأهمية الاستماع مقارنة بالتحدث فيجب أن تتكون المحادثات من 50 بالمائة من الحديث و50 بالمائة من الاستماع
احترام طفلك: أيضاً يجب الاهتمام بسلوك الطفل واتجاهاته مهما كانت صغيرة، ويمكن أن يساعد هذا النهج الإيجابي في بناء احترام طفلك لذاته من دون تعزيز الميول النرجسية وقومي بثناءات محددة، مع تسليط الضوء على الأفعال الصحيحة التي قام بها الطفل.
استشارة الطبيب: على الأمهات أن لا يترددن في استشارة اختصاصي الصحة العقلية، يمكن للمعالج المتخصص في اضطراب الشخصية النرجسية لدى الأطفال أن يقدم إرشادات لا تقدر بثمن للطفل