زمردة ❥
01-27-2025, 10:38 PM
القصة الثالثة
الابنة الوسطي
لها طبيعة خاصة نظرا لان كََان ترتيبها الثانية بَين اخوتيها الكبرى
والصغري
بطبيعة حال الطفل الثاني الوسط فِي كَُل شىء
فكَانت صديقة للكبري ومتفاهمة مَع الصغري
لكن لا نغفل معاناتها
هِي واختها الصغري مِن التفرقة بينهم وبين الابنة الكبري المدللة الَّتِي كََانت حبيبة ابيها وصديقة امها
فشابوا علي عقدة التفرقة هما الاثنين وعانوا مِنها سنين طويلة ولم يتنفسوا الصعداءَ الا عِند زواج اختهم الكبيرة بالفعل
فهَذه الابنة الوسطي كَملت تعليمها الي ان وصلت للتعليم الفوق متوسط
فتقدم لَها اخ زوج اختها للزواج والذي كََان وراءَ ذلِكَ هِي اختها الكبري لكي تضمن لنفسها حيآة سعيدة
فهَذا المتقدم هُو واخيه ببيت واحد بالريف فكَانت الابنة الكبري تعتقد أنها ستبقي بهَذا البيت طويلا فكان لابد وان تحضرِ مِن لا يزعجها فاختارت اختها لتَكون زوجة اخ زوجها
غيرِ مكترثة بمصلحة اختها
فكان تعليمه متوسط
فرفضت الابنة الوسطى
كَثِيرا لعدَم التكافؤ فِي المستوي التعليمي ولأنها كََانت تود لنفسها
بزوج أفضل مِنه لكِن بضغط مِن الابنة الكبري وحب والديها لَها تم الزواج
وكَانت ماسآة هَذه الابنة فِي شخصيته
فَهو شخصية عنيدة
اناني بل أيضا عدائى
والغريب أنه خدوم لكِن لمن يعطيه حق فَوق حقه فمن يبجله وينافقه يعطيه عينيه ومن يواجهه فالويل لَه
انجبت مِنه ولدا وبنت
وقنعت بالحال معه
فَهي تستحمل ما لا تستحمله الابنة الكبري
فَهي الَّتِي تعيش حتّى الآن فِي هَذه البلد الريفية الَّتِي هربت مِنها اختها الكبرى
ونزل مستواها فِي كَُل شىء بسَبب هَذا الزوج
وترضيه بشتي الطرق
فَهي عرفت شخصيته الَّتِي تَحْتاج الي النفخ باستمرارِ فلابد لَها ان تزفه دوما
بِكُلمات لا يستحقها أي تعطيه حجْم غَيرِ حجْمه ليرضي عنها
فيحس أنه ملكَ ويزهو بنفسه
شخصية عجيبة حقا يحب مِن يضحكَ
عليه دائما بِكُلام كَذب ليعوض نقصه
الله يَكون فِي عون هَذه الابنة لأنها تعاشرِ
مثل هَذا الرجل الَّذِي كََان نصيبها مِن هَذه الدنيا
الابنة الوسطي
لها طبيعة خاصة نظرا لان كََان ترتيبها الثانية بَين اخوتيها الكبرى
والصغري
بطبيعة حال الطفل الثاني الوسط فِي كَُل شىء
فكَانت صديقة للكبري ومتفاهمة مَع الصغري
لكن لا نغفل معاناتها
هِي واختها الصغري مِن التفرقة بينهم وبين الابنة الكبري المدللة الَّتِي كََانت حبيبة ابيها وصديقة امها
فشابوا علي عقدة التفرقة هما الاثنين وعانوا مِنها سنين طويلة ولم يتنفسوا الصعداءَ الا عِند زواج اختهم الكبيرة بالفعل
فهَذه الابنة الوسطي كَملت تعليمها الي ان وصلت للتعليم الفوق متوسط
فتقدم لَها اخ زوج اختها للزواج والذي كََان وراءَ ذلِكَ هِي اختها الكبري لكي تضمن لنفسها حيآة سعيدة
فهَذا المتقدم هُو واخيه ببيت واحد بالريف فكَانت الابنة الكبري تعتقد أنها ستبقي بهَذا البيت طويلا فكان لابد وان تحضرِ مِن لا يزعجها فاختارت اختها لتَكون زوجة اخ زوجها
غيرِ مكترثة بمصلحة اختها
فكان تعليمه متوسط
فرفضت الابنة الوسطى
كَثِيرا لعدَم التكافؤ فِي المستوي التعليمي ولأنها كََانت تود لنفسها
بزوج أفضل مِنه لكِن بضغط مِن الابنة الكبري وحب والديها لَها تم الزواج
وكَانت ماسآة هَذه الابنة فِي شخصيته
فَهو شخصية عنيدة
اناني بل أيضا عدائى
والغريب أنه خدوم لكِن لمن يعطيه حق فَوق حقه فمن يبجله وينافقه يعطيه عينيه ومن يواجهه فالويل لَه
انجبت مِنه ولدا وبنت
وقنعت بالحال معه
فَهي تستحمل ما لا تستحمله الابنة الكبري
فَهي الَّتِي تعيش حتّى الآن فِي هَذه البلد الريفية الَّتِي هربت مِنها اختها الكبرى
ونزل مستواها فِي كَُل شىء بسَبب هَذا الزوج
وترضيه بشتي الطرق
فَهي عرفت شخصيته الَّتِي تَحْتاج الي النفخ باستمرارِ فلابد لَها ان تزفه دوما
بِكُلمات لا يستحقها أي تعطيه حجْم غَيرِ حجْمه ليرضي عنها
فيحس أنه ملكَ ويزهو بنفسه
شخصية عجيبة حقا يحب مِن يضحكَ
عليه دائما بِكُلام كَذب ليعوض نقصه
الله يَكون فِي عون هَذه الابنة لأنها تعاشرِ
مثل هَذا الرجل الَّذِي كََان نصيبها مِن هَذه الدنيا