زمردة ❥
01-27-2025, 10:37 PM
اليَوم جبتلكُم قصه
..هَذه قصة واقعية وابطالها بيننا الآن
تحكي عَن اربع اخوات
كلا مِنهما لَه قصة مختلفة عَن الاخرِ
الغريب والذي دفعني لكتابتها أنهم جميعا يستحقون لان يحصلوا علي لقب البطل
فمن وجهة نظري الشخصية أنهم ليسوا ابطال معركة بل ابطال حرب الدنيا
فكل مِنهما حارب الحيآة بطريقته المختلفة عَن الاخرِ
فكلا مِنهما حارب الحيآة بشخصيته هُو
فلكُل شخص منا وجهة نظرِ مختلفة عَن الاخرِ لذا ستختلف الاراءَ فيمن تستحق قصته لان يَكون بطل فِي حرب الحيآة وبكفاحه فيها
القصة الاولي للاخ الاكبرِ
قصته عجيبة جداً بدات قَبل ان يولد
فكَانت امه تزوجت رِغما عنها مِن ابيه الَّذِي يكبرها بستة عشرِ عاما مِن بلد رِيفية وهي مِن المدينة
بطبيعة الحال كََان هُناكَ اختلاف فِي الشخصية لكلا مِنهما نظرا للاختلاف بَين المدينة والريف كََما كََان الاختلاف بينهما
لفرق السن الكبيرِ الَّذِي كََان بينهما لذا دبت المشاكل سريعا وتفاقمت
الي ان وصلت بنِهاية الامرِ الي الطلاق لاستحالة استمرارِ هَذه الزيجة فكلا مِنهما فِي وادي بعيدا عَن الاخرِ تماما
وقد كََان
ذهبت الزوجة الي بيت ابيها مطلقة
الي ان اكتشفت أنها حامل فِي الاخ الاول مِن الاخوة الاربعة
رغم هَذا لَم تتراجع عَن موقفها بالرجوع الي ابيه الَّذِي ود ان يرجعها لعصمته بسَبب الطفل
الا أنها تعبت حيثُ لَم يكن فيها مِن قوة لاستمرارِ هَذه الزيجة مَرة اخري فكَانت الفجوة فيما بينهما شاسعة جداً
لذا لَم ترجع لَه وانجبت الطفل وهي مطلقة ووحيدة
.....
.
وبعد عدة سنوات تزوجت مَرة اخري نظرا لصغرِ سنها
وبدات ماسآة هَذا الطفل مِن يوم الزواج
يطرق علي الاذهان الآن ان سَبب الماسآة هَذه هِي زوج الام لكِن الغريب ليس كََان هُو
بل ماسآة هَذا الطفل مِن يوم ولادته الي وقْتنا هَذا هِي ابيه لا احدا سواه
........
فكان زوج الام اب فعلي لهَذا الطفل
لكن ابيه جن جنونه رِغم أنه تزوج علي الفور
بَعد طلاقه مِن امه لكِن وجهة نظره كََانت لا أحد يربي ابنه غَيره فَهو لا يقبل غَيرِ ذلك
فانحرم الطفل مِن امه بسَبب عناد الاب فِي اخذه الي الريف ليَكون معه
وياليت حافظ عَليه أو حتّى احبه
بل اخذه وهو فِي السادسة مِن عمَره بَعد طول خلافات ومشاجرات استمرت سنتين مِن زواج الام
الي ان انتصرِ بالنِهاية حيثُ أنه صعد الخلاف علي مستوي كَبارِ العائلة الَّذِين حكموا معه ضدها
فكان حال الطفل عِند ابيه كَحال الخادم لزوجته واخوته مِن ابيه وليس كَفرد مِن العائلة
اساءَ معاملته كَثِيرا وكان يعمل فِي ارض ابيه اجيرا مَع دراسته الَّتِي كََان يصمم عَليها معتقدا
أنها هِي ملاذه والطريق الوحيد الَّذِي يخلصه مِن جحيم ابيه
الي يوم اشتدت فيه الاساءة لَه مِن ابيه فهرب الولد الي الطريق العام ليرمي نفْسه تَحْت القطارِ منتحرا ليتخلص مِن حياته
لانه مظلوما وقف الله معه وارسل لَه مِن ينقذه مِن الموت كَافرا
كَانت هَذه الواقعة وهو فِي المرحلة الثانوية لكِن رِب ضارة نافعة حيثُ بهَذه الواقعة قامت الدنيا علي الاب والكُل علم بما كََان يفعله مَع هَذا الولد والذين حكموا لَه بالماضي لان ياخذ هَذا الطفل مِن امه
هم انفسهم حكموا برجوع هَذا الولد الي امه مَرة ثانية
لعلمهم بان زوج الام كََان رِجلا فاضل وطيب القلب وسيحسن معاملته ولا يسىء له
لكِن المشكلة كََانت فِي هَذا الابن بالفعل فالي وقْتنا هَذا وبعد وفآة زوج امه
مازال يلوم امه وزوج امه علي ما هُو فيه وعلي تعبه بالحيآة فكان يصرخ لامه
قائلا أنتي السَبب فِي كَرهي لابي فلم تستحملين العيشة معه لخاطري بل فضلتي الطلاق
ولم تفكرين فِي مصلحتي وكان يكره زوج الام الطيب لمجرد أنه تزوج امه
فَهو فِي نظره أنه خطفها مِنه
رغم ان هَذا الرجل صرف علي تعليمه الجامعي ووقف بجانبه الي ان اسس لَه بيت الزوجية بل وزوجه ابنة اخيه حيثُ أنه وقف معه للنِهاية
وهَذا ما يحسب لهَذا الرجل لكِن عِند الله وليس عِند العباد
دام زواجه عشرون عاما الي الآن ولم ينجب اطفالا بسَبب زوجته حيثُ أنها كََانت عاقرا
رِفض ان يطلقها أو ان يتزوج عَليها
قائلا كََان مِن المُمكن ان اكون أنا الَّذِي لا ينجب وقْتها ساحزن حزن شديد ان تركتني لهَذا السَبب ورضا بما قسمه الله له
لكِن تاتي دائما الرياح بما لا تشتهي السفن
فتم تصفية الشركات مما ادي الي تسريح الموظفين ليجد نفْسه بِدون عمل مما ادي الي حزنه فسَبب هَذا الحزن الي نزيف بالمخ وشلل نصفي
الآن هُو بالخمسين مِن عمَره معاق جسديا ولكنه يعمل بوظيفة كَتابية تعينه علي الحيآة
ونظرا لانه هُو وزوجته فَقط فتكفيه هَذه الوظيفة ومازال رِاضيا بما قسم الله له
..هَذه قصة واقعية وابطالها بيننا الآن
تحكي عَن اربع اخوات
كلا مِنهما لَه قصة مختلفة عَن الاخرِ
الغريب والذي دفعني لكتابتها أنهم جميعا يستحقون لان يحصلوا علي لقب البطل
فمن وجهة نظري الشخصية أنهم ليسوا ابطال معركة بل ابطال حرب الدنيا
فكل مِنهما حارب الحيآة بطريقته المختلفة عَن الاخرِ
فكلا مِنهما حارب الحيآة بشخصيته هُو
فلكُل شخص منا وجهة نظرِ مختلفة عَن الاخرِ لذا ستختلف الاراءَ فيمن تستحق قصته لان يَكون بطل فِي حرب الحيآة وبكفاحه فيها
القصة الاولي للاخ الاكبرِ
قصته عجيبة جداً بدات قَبل ان يولد
فكَانت امه تزوجت رِغما عنها مِن ابيه الَّذِي يكبرها بستة عشرِ عاما مِن بلد رِيفية وهي مِن المدينة
بطبيعة الحال كََان هُناكَ اختلاف فِي الشخصية لكلا مِنهما نظرا للاختلاف بَين المدينة والريف كََما كََان الاختلاف بينهما
لفرق السن الكبيرِ الَّذِي كََان بينهما لذا دبت المشاكل سريعا وتفاقمت
الي ان وصلت بنِهاية الامرِ الي الطلاق لاستحالة استمرارِ هَذه الزيجة فكلا مِنهما فِي وادي بعيدا عَن الاخرِ تماما
وقد كََان
ذهبت الزوجة الي بيت ابيها مطلقة
الي ان اكتشفت أنها حامل فِي الاخ الاول مِن الاخوة الاربعة
رغم هَذا لَم تتراجع عَن موقفها بالرجوع الي ابيه الَّذِي ود ان يرجعها لعصمته بسَبب الطفل
الا أنها تعبت حيثُ لَم يكن فيها مِن قوة لاستمرارِ هَذه الزيجة مَرة اخري فكَانت الفجوة فيما بينهما شاسعة جداً
لذا لَم ترجع لَه وانجبت الطفل وهي مطلقة ووحيدة
.....
.
وبعد عدة سنوات تزوجت مَرة اخري نظرا لصغرِ سنها
وبدات ماسآة هَذا الطفل مِن يوم الزواج
يطرق علي الاذهان الآن ان سَبب الماسآة هَذه هِي زوج الام لكِن الغريب ليس كََان هُو
بل ماسآة هَذا الطفل مِن يوم ولادته الي وقْتنا هَذا هِي ابيه لا احدا سواه
........
فكان زوج الام اب فعلي لهَذا الطفل
لكن ابيه جن جنونه رِغم أنه تزوج علي الفور
بَعد طلاقه مِن امه لكِن وجهة نظره كََانت لا أحد يربي ابنه غَيره فَهو لا يقبل غَيرِ ذلك
فانحرم الطفل مِن امه بسَبب عناد الاب فِي اخذه الي الريف ليَكون معه
وياليت حافظ عَليه أو حتّى احبه
بل اخذه وهو فِي السادسة مِن عمَره بَعد طول خلافات ومشاجرات استمرت سنتين مِن زواج الام
الي ان انتصرِ بالنِهاية حيثُ أنه صعد الخلاف علي مستوي كَبارِ العائلة الَّذِين حكموا معه ضدها
فكان حال الطفل عِند ابيه كَحال الخادم لزوجته واخوته مِن ابيه وليس كَفرد مِن العائلة
اساءَ معاملته كَثِيرا وكان يعمل فِي ارض ابيه اجيرا مَع دراسته الَّتِي كََان يصمم عَليها معتقدا
أنها هِي ملاذه والطريق الوحيد الَّذِي يخلصه مِن جحيم ابيه
الي يوم اشتدت فيه الاساءة لَه مِن ابيه فهرب الولد الي الطريق العام ليرمي نفْسه تَحْت القطارِ منتحرا ليتخلص مِن حياته
لانه مظلوما وقف الله معه وارسل لَه مِن ينقذه مِن الموت كَافرا
كَانت هَذه الواقعة وهو فِي المرحلة الثانوية لكِن رِب ضارة نافعة حيثُ بهَذه الواقعة قامت الدنيا علي الاب والكُل علم بما كََان يفعله مَع هَذا الولد والذين حكموا لَه بالماضي لان ياخذ هَذا الطفل مِن امه
هم انفسهم حكموا برجوع هَذا الولد الي امه مَرة ثانية
لعلمهم بان زوج الام كََان رِجلا فاضل وطيب القلب وسيحسن معاملته ولا يسىء له
لكِن المشكلة كََانت فِي هَذا الابن بالفعل فالي وقْتنا هَذا وبعد وفآة زوج امه
مازال يلوم امه وزوج امه علي ما هُو فيه وعلي تعبه بالحيآة فكان يصرخ لامه
قائلا أنتي السَبب فِي كَرهي لابي فلم تستحملين العيشة معه لخاطري بل فضلتي الطلاق
ولم تفكرين فِي مصلحتي وكان يكره زوج الام الطيب لمجرد أنه تزوج امه
فَهو فِي نظره أنه خطفها مِنه
رغم ان هَذا الرجل صرف علي تعليمه الجامعي ووقف بجانبه الي ان اسس لَه بيت الزوجية بل وزوجه ابنة اخيه حيثُ أنه وقف معه للنِهاية
وهَذا ما يحسب لهَذا الرجل لكِن عِند الله وليس عِند العباد
دام زواجه عشرون عاما الي الآن ولم ينجب اطفالا بسَبب زوجته حيثُ أنها كََانت عاقرا
رِفض ان يطلقها أو ان يتزوج عَليها
قائلا كََان مِن المُمكن ان اكون أنا الَّذِي لا ينجب وقْتها ساحزن حزن شديد ان تركتني لهَذا السَبب ورضا بما قسمه الله له
لكِن تاتي دائما الرياح بما لا تشتهي السفن
فتم تصفية الشركات مما ادي الي تسريح الموظفين ليجد نفْسه بِدون عمل مما ادي الي حزنه فسَبب هَذا الحزن الي نزيف بالمخ وشلل نصفي
الآن هُو بالخمسين مِن عمَره معاق جسديا ولكنه يعمل بوظيفة كَتابية تعينه علي الحيآة
ونظرا لانه هُو وزوجته فَقط فتكفيه هَذه الوظيفة ومازال رِاضيا بما قسم الله له