المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنَّ اللَّهَ تجاوزَ عن أمَّتيَ الخطأَ والنِّسيانَ ومَا استُكرِهُوا عليه


روح ملائكيه
01-24-2025, 03:00 PM
🍂إنَّ اللَّهَ تجاوزَ عن أمَّتيَ الخطأَ والنِّسيانَ ومَا استُكرِهُوا عليه

الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية |
الصفحة أو الرقم : 4/149 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر، وقد
حكم عليه بعض الحفاظ بأنه غير ثابت، لكن له شواهد فالحاصل
أنه ضعيف عند أهل العلم إنَّ اللهَ تعالى وضع عن أُمَّتي الخطأَ ،
و النسيانَ ، و ما اسْتُكرِهوا عليه الراوي : عبدالله بن عباس |
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1836 |
خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه ابن ماجه (2045)
واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8273)، والبيهقي (11787)

👇شرح الحديث👇
تفضَّلَ اللهُ سُبحانَه على هذه الأُمَّةِ بكَثيرٍ مِن العَطايا والفَضائلِ
رَحمةً لها؛ فوضَعَ عنهم الحِسابَ والعِقابَ على كَثيرٍ مِن الأعمالِ
الاضطِراريَّةِ، وبيَّنَ لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْواعَ ذلك في هذا
الحديثِ، فقال: "إنَّ اللهَ تعالى وضَعَ عن أُمَّتي"، أي: رحِمَها وخفَّفَ عنها،
"الخَطأَ"، أي: ما صدَرَ منهم عَفوًا ودون تعمُّدٍ، وهو أنْ يَقصِدَ المُسلمُ
بفِعلِه شيئًا، فيُصادِفَ فِعلُه غيرَ ما قصَدَه، مِثلُ أنْ يَقصِدَ قَتلَ كافرٍ،
فيُصادِفَ قَتلُه مُسلمًا، وقيلَ: الخَطأُ عُذرٌ صالحٌ لسُقوطِ حَقِّ اللهِ تعالى
إذا حصَلَ عن اجتِهادٍ، ولم يُجعَلْ عُذرًا في حُقوقِ العِبادِ، حتى وجَبَ عليه
ضَمانُ العُدْوانِ، مِثلُ المؤاخَذةِ الماليَّةِ في قَتلِ النَّفْسِ خَطأً، وإتْلافِ مالِ
الغَيرِ، فإنَّها ثابتةٌ شَرعًا، "والنِّسْيانَ"، وهو أنْ يكونَ المُسلمُ مُتذكِّرًا لشيءٍ،
ولكنْ يَنساه عندَ الفِعلِ؛ فلا إثمَ في ذلك، ولكنَّ رَفعَ الإثمِ لا يُنافي
أنْ يَترتَّبَ على نِسْيانِه حُكمٌ، مِثلُ مَن نَسيَ الوُضوءَ، وصلَّى ظانًّا أنَّه مُتطهِّرٌ؛
فلا إثمَ عليه بذلك، ثُمَّ إنْ تَبيَّنَ أنَّه كان قد صلَّى مُحدِثًا؛ فإنَّ عليه الإعادةَ.
وإنَّما عُفيَ عن المُخطئِ والنَّاسي بمعنى رَفعِ الإثمِ عنهما؛ لأنَّ الإثمَ
مُرتَّبٌ على المَقاصدِ والنِّيَّاتِ، والنَّاسي والمُخطئُ لا قَصدَ لهما؛ فلا إثمَ عليهما.
والخَطأُ والنِّسْيانُ صرَّحَ القُرآنُ بالتَّجاوُزِ عنهما، قال اللهُ تعالى:
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]،
وقال: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}
[الأحزاب: 5]، "وما استُكرِهوا عليه"، أي: ما أُجبِروا عليه مِن قَولٍ
أو فِعلٍ مُخالفٍ للشَّرعِ دون رِضاهم، مع عَدمِ قُدرتِهم على دَفعِ الإكْراهِ
عن أنفُسِهم؛ لم يَترتَّبْ عليه حُكمٌ مِن الأحكامِ، ولم يؤاخَذوا به في
أحكامِ الدُّنيا والآخِرةِ .

مثلي قليل
01-24-2025, 03:01 PM
جزاك الله خير
بارك الله فيك

إِيزآبَيل♡
01-24-2025, 05:13 PM
-







إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً’..
طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ’,.
دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ’,,
,.ض2

وجود
01-24-2025, 06:20 PM
جَزاك اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُك الاًجَر
بُارك الله فيُك

الدكتور على حسن
01-24-2025, 06:32 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
ومفيـد جدا بما يحوى ن معلومات قيمة
واكثر من رائعة
ربنا يبارك فيك ويسعدك
ويحقق كل امانيك وامنياتك
يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن

زمردة ❥
01-24-2025, 08:14 PM
جزاك الله خير

نور القمر
01-24-2025, 09:29 PM
سلمت الأيَادي وَ يعطيك العَافية
لرُّوحك إكليل الوَرد https://a-al7b.com/vb/images/smilies/131.gif.

حاء
01-24-2025, 11:06 PM
_



أثابك الله الأجر ..
وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة
دمت بحفظ الرحمن ض2

Şøķåŕą
01-24-2025, 11:07 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

همسة حب
01-25-2025, 02:17 AM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..

мя Зάмояч
01-25-2025, 04:02 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

المتمرد
01-25-2025, 11:07 PM
شكرا على هذا الاختيار المثالي
والجلب الطيب والمثمر
دام الجهد والعطاء

نور القمر
01-26-2025, 12:03 PM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

وطن عُمري
01-26-2025, 12:03 PM
حَفْنَة إِبْدَاعٍ بسماء روايه
لَك اَلتَّحَايَا عَاطِرَةً بِرَبِيعْ جُورِي لَا يَبُورُ . . !

- جَف عطَرگـ .
01-26-2025, 06:40 PM
‏..








نَسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
ويجعل الفردوس الأعلى سكنك :x30::x41:


ترانيم الشجن
01-26-2025, 08:13 PM
بارك الله فيــــــــــك
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي ...

ترانيم الشجن
01-26-2025, 08:13 PM
بارك الله فيــــــــــك
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي ...

رحيل
01-27-2025, 11:46 AM
جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

تهاني
01-27-2025, 12:39 PM

جزاك الله خير / وجعله في موازين حسناتك ..ض2

البرنس مديح آل قطب
01-27-2025, 02:24 PM
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/409921212.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif

جزاكم الله خير الجزاء .. وبارك فيكم :mh51:
‏طرحكم للموضوع راق لي كثيراً :246:
‏طرحكم كشفق القمر في شفق الليل :u11:
يعطيكم العافية وسلمت يداكم :x33:
لروعة ماطرحتم من مواضيع مفيدة :64:
كل الشكر والتقدير لكم :x30:
لكم منا :x10:
باقات جاسمين :j1:
يسلمواااااااااااااااااااااا :mh51:





https://www.raed.net/img?id=405932









القيصر العاشق :at23:


البـــ:mh51: مديح آل قطب:mh51: ــــرنس
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/646164937.gif

نور القمر
01-28-2025, 10:45 AM
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم

روح ملائكيه
01-31-2025, 11:31 AM
كل الشكر وَالتّقدير
موصول بحدائق ورد غناء
لمروركم الراقي

نبضها مطيري
02-02-2025, 10:08 AM
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم

بنت العز
02-03-2025, 09:01 AM
سلمت يدآك ع آلطـرح الانتقاء المميز

نور القمر
02-06-2025, 10:57 AM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

Şøķåŕą
03-05-2025, 10:12 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

نور القمر
03-12-2025, 08:30 PM
سلمت الأيَادي وَ يعطيك العَافية
لرُّوحك إكليل الوَرد https://a-al7b.com/vb/images/smilies/131.gif.

غـرام الشوق
05-04-2025, 11:45 PM
وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك .

نور القمر
06-14-2025, 11:30 AM
طّلـتِكَ بَهـاءٌ
وَغُيَـثَ آلَعـطُآءِ يِبـَهجُ
لـِ رُوَحــكُ آلـَسِعـآدَهـُ .