زمردة ❥
01-22-2025, 08:32 AM
لقد كان صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- نماذج عملية تؤكد كرم الله -تعالى- بإجابة دعائهم؛ وذلك لصدق إيمانهم وحسن توكلهم على الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي:
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يرى رجلاً يشتم وينال من علي بن أبي
طالب -رضي الله عنه-؛ فساءه ذلك ونهاه عن ذلك، ولكنه أصر ولم ينته
عن هذا القبيح من الأفعال، فدعا عليه سعد -رضي الله عنه- فلم يبرح مكانه حتى جاء بعير ناد هائج فخبطه حتى مات.[ظ¢] أُبي بن كعب رضي الله عنه يخرج مع كتيبة
بقيادة عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه-، وكان أبي بن كعب في مؤخرة القوم ومعه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، فهاجت سحابة فقال أبي بن كعب: "اللهم اصرف عنا أذاها"،
فلما وصلوا لمقدمة القوم وجدوهم قد ابتلت رحالهم وما تحمله من متاع.[ظ£] هنا استغرب عمر بن الخطاب؛ حين رأى متاع مؤخرة القوم لم يصبه شيء من المطر، فقال ابن عباس
لعمر: "إن أبي بن كعب دعا فق
ال: اللهم اصرف عنا أذاها"، فقال عمر: "فهلا دعوتم لنا معكم".[ظ£] سعيد بن زيد رضي الله عنه يقول: (إنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ في بَعْضِ دَارِهِ، فَقالَ:
دَعُوهَا وإيَّاهَا، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ بغيرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ في سَبْعِ أَرَضِينَ يَومَ القِيَامَةِ، اللَّهُمَّ، إنْ كَانَتْ
كَاذِبَةً فأعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا في دَارِهَا، قالَ: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الجُدُرَ تَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ، فَبيْنَما هي تَمْشِي
في الدَّارِ مَرَّتْ علَى بئْرٍ في الدَّارِ، فَوَقَعَتْ فِيهَا، فَكَانَتْ قَبْرَهَا).[ظ¤]
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يرى رجلاً يشتم وينال من علي بن أبي
طالب -رضي الله عنه-؛ فساءه ذلك ونهاه عن ذلك، ولكنه أصر ولم ينته
عن هذا القبيح من الأفعال، فدعا عليه سعد -رضي الله عنه- فلم يبرح مكانه حتى جاء بعير ناد هائج فخبطه حتى مات.[ظ¢] أُبي بن كعب رضي الله عنه يخرج مع كتيبة
بقيادة عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه-، وكان أبي بن كعب في مؤخرة القوم ومعه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، فهاجت سحابة فقال أبي بن كعب: "اللهم اصرف عنا أذاها"،
فلما وصلوا لمقدمة القوم وجدوهم قد ابتلت رحالهم وما تحمله من متاع.[ظ£] هنا استغرب عمر بن الخطاب؛ حين رأى متاع مؤخرة القوم لم يصبه شيء من المطر، فقال ابن عباس
لعمر: "إن أبي بن كعب دعا فق
ال: اللهم اصرف عنا أذاها"، فقال عمر: "فهلا دعوتم لنا معكم".[ظ£] سعيد بن زيد رضي الله عنه يقول: (إنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ في بَعْضِ دَارِهِ، فَقالَ:
دَعُوهَا وإيَّاهَا، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ بغيرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ في سَبْعِ أَرَضِينَ يَومَ القِيَامَةِ، اللَّهُمَّ، إنْ كَانَتْ
كَاذِبَةً فأعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا في دَارِهَا، قالَ: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الجُدُرَ تَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ، فَبيْنَما هي تَمْشِي
في الدَّارِ مَرَّتْ علَى بئْرٍ في الدَّارِ، فَوَقَعَتْ فِيهَا، فَكَانَتْ قَبْرَهَا).[ظ¤]