نبضها مطيري
01-21-2025, 12:16 PM
ما هو اليافوخ لدى الأطفال حديثي الولادة؟
عادةً ما يختفي اليافوخ بعمر شهر -الصورة من موقع Freepik
يوفر اليافوخ المرونة التي تحتاجها جمجمة طفلك الصغير للمرور عبر قناة الولادة، وتسمح هذه المرونة أيضاً لدماغ الطفل وجمجمته بالنمو خلال السنة الأولى من عمره.
فقد تشعرين ببعض المناطق الناعمة في الجزأين العلوي والخلفي وجوانب الرأس، وعادةً ما يختفي اليافوخ الموجود في الجزء الخلفي من الرأس بمجرد بلوغ الطفل عمر شهر إلى شهرين.
إذا كان الجزء الناعم يبدو وكأنه غائر للداخل الذي يُعرف باسم اليافوخ الغارق؛ فهي حالة يبدو فيها اليافوخ الموجود على رأس الطفل أكثر تقعراً أو مقلوباً إلى الداخل، وغالباً ما تتطلب هذه الحالة عناية طبية فورية، وعادةً ما يمكن علاجها بسهولة.
أسباب اليافوخ الغائر لدى المولود
هناك عدة أسباب محتملة لليافوخ الغائر عند الأطفال، بما في ذلك:
الجفاف: عندما يفقد الجسم كمية من السوائل أكبر مما يتناولها الطفل، ويمكن أن يؤدي نقص السوائل في جسم الطفل إلى ظهور اليافوخ غائراً، على سبيل المثال بسبب الإسهال أو القيء أو نقص تناول السوائل.
مرض كواشيوركور: هو شكل خطير من أشكال سوء التغذية الناجم عن نقص البروتين.
تأخر النمو: إذا كان الطفل يعاني من تأخر في النمو أو لا؛ هناك حاجة إلى مزيد من العلاج من قبل الطبيب.
نقص العناصر الغذائية المهمة، مثل الفيتامينات والمعادن، قد يؤثر في نمو وتطور الأطفال، بما في ذلك منطقة اليافوخ في الرأس.
مرض السكري: هناك بعض الحالات التي يمكن أن تسبب أيضاً اليافوخ الغائر لدى الطفل بما في ذلك مرض السكري الكاذب "DI"، وهي حالة نادرة تحدث عندما تكون الكُلَى غير قادرة على تخزين الماء، كما يمكن لبعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أن تؤثر أيضاً في الصحة العامة للطفل.
الضغط داخل الجمجمة: وهذه حالة تسبب زيادة الضغط داخل الرأس، مثل العدوى "مثل التهاب السحايا" أو حالة عصبية، التي يمكن أن تجعل اليافوخ يبدو غائراً.
نمو العظام في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الشكل غير الطبيعي لرأس الطفل أو مشاكل في نمو عظام الجمجمة في اليافوخ الغائر.
تشخيص اليافوخ الغائر عند الطفل
سيقوم الطبيب بالنظر والفحص بمنطقة يافوخ الطفل -الصورة من موقع AdobeStock
إذا كان يافوخ الطفل غائراً وينبض بسرعة؛ يجب عليك استشارة الطبيب فوراً.
من المحتمل أيضاً أن يقوم الطبيب بتقييم مرونة جلد الطفل؛ لأنه يمكن أن يكون ضعف مرونة الجلد أيضاً علامة على انخفاض مستويات السوائل في الجسم، وبصرف النظر عن ذلك، يمكن للطبيب أيضاً فحص رطوبة الجلد حول العينين والفم لتحديد مستوى ترطيب الطفل.
ثانياً، سيسأل الطبيب عن الأعراض الأخرى التي يعاني منها الطفل، ومن المهم للوالدين تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات؛ لذلك انتبهي إلى ما إذا كان الطفل قد أُصيب بالمرض مؤخراً، أو ما إذا كان الطفل يعاني من القيء أو الإسهال مؤخراً.
أخبري الطبيب أيضاً إذا كانت هناك فترة تعرق فيها الطفل أكثر من المعتاد.
يمكن للطبيب أن يطلب إجراء عدة اختبارات على سبيل المثال، عينة من الدم أو البول اختبار تعداد الدم الكامل "CBC" للكشف عن العدوى أو فقر الدم الذي يمكن أن يحدث بسبب الجفاف.
وأخيراً، سيقوم الطبيب أيضاً بقياس وزن وطول الطفل لمراقبة نموه؛ حيث يمكن أن يكون تأخر النمو مؤشراً على وجود مشاكل غذائية أو مشاكل صحية أخرى.
علاج اليافوخ الغائر عند الطفل
إعطاء الطفل السوائل: إن اليافوخ الغائر حالة تتطلب عناية طبية من الطبيب فإذا كان الجفاف هو السبب الدقيق لليافوخ الغائر؛ فعادةً ما يتم إعطاء الطفل السوائل عن طريق الفم إذا لم يكن يتقيأ وكان واعياً.
تدخل طبي: أما إذا كان سبب اليافوخ سوء التغذية؛ فهذا يحتاج إلى علاج طبي حسب السبب، ولكن كلما طالت مدة بقاء الأطفال من دون علاج؛ زاد احتمال تعرضهم لمزيد من المضاعفات، بما في ذلك تأخر النمو والتطور.
منع الإصابة باليافوخ الغائر عند الطفل
منع السبب أفضل طريقة لمنع الإصابة باليافوخ الغائر عند الطفل هي منع السبب الأكثر شيوعاً، وهو الجفاف؛ لذا أعطي ما يكفي من حليب الثدي أو الحليب الصناعي حسب احتياجات الطفل.
كوني حذرة دائماً من علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، أو انخفاض عدد مرات التبول، أو ظهور الطفل خاملاً، وإذا رأيت هذه الأعراض؛ فقومي بإعطاء المزيد من السوائل فوراً أو استشيري الطبيب من الفور.
إجراء فحوصات طبية منتظمة لمراقبة نمو الطفل وتطوره لاكتشاف المشاكل مبكراً، بما في ذلك معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من اليافوخ الغائر أو لا.
متى يجب عليك القلق؟ وما هي علامات الخطر؟
هناك العديد من الحالات التي تتسبب في اليافوخ الغائر الطفل، وتتطلب إجراءً فورياً من الطبيب، بما في ذلك:
انتبهي إذا كان الطفل يبدو منزعجاً للغاية، أو أصبح خاملاً وغير مستجيب، بما في ذلك إذا فقد الطفل الاهتمام بالرضاعة الطبيعية أو الأكل.
ارتفاع درجة الحرارة.
القيء أو الإسهال المتكرر.
طفح جلدي غير عادي.
أي تغيرات ملحوظة في شكل الرأس أو تورم في منطقة الرأس يجب فحصها فوراً من قبل الطبيب.
انخفاض الوعي أو الظهور في حالة ذهول.
النوبات.
إذا لاحظتِ أياً من هذه العلامات على طفلك؛ فاستشيري الطبيب فوراً لإجراء مزيد من الفحص والعلاج
عادةً ما يختفي اليافوخ بعمر شهر -الصورة من موقع Freepik
يوفر اليافوخ المرونة التي تحتاجها جمجمة طفلك الصغير للمرور عبر قناة الولادة، وتسمح هذه المرونة أيضاً لدماغ الطفل وجمجمته بالنمو خلال السنة الأولى من عمره.
فقد تشعرين ببعض المناطق الناعمة في الجزأين العلوي والخلفي وجوانب الرأس، وعادةً ما يختفي اليافوخ الموجود في الجزء الخلفي من الرأس بمجرد بلوغ الطفل عمر شهر إلى شهرين.
إذا كان الجزء الناعم يبدو وكأنه غائر للداخل الذي يُعرف باسم اليافوخ الغارق؛ فهي حالة يبدو فيها اليافوخ الموجود على رأس الطفل أكثر تقعراً أو مقلوباً إلى الداخل، وغالباً ما تتطلب هذه الحالة عناية طبية فورية، وعادةً ما يمكن علاجها بسهولة.
أسباب اليافوخ الغائر لدى المولود
هناك عدة أسباب محتملة لليافوخ الغائر عند الأطفال، بما في ذلك:
الجفاف: عندما يفقد الجسم كمية من السوائل أكبر مما يتناولها الطفل، ويمكن أن يؤدي نقص السوائل في جسم الطفل إلى ظهور اليافوخ غائراً، على سبيل المثال بسبب الإسهال أو القيء أو نقص تناول السوائل.
مرض كواشيوركور: هو شكل خطير من أشكال سوء التغذية الناجم عن نقص البروتين.
تأخر النمو: إذا كان الطفل يعاني من تأخر في النمو أو لا؛ هناك حاجة إلى مزيد من العلاج من قبل الطبيب.
نقص العناصر الغذائية المهمة، مثل الفيتامينات والمعادن، قد يؤثر في نمو وتطور الأطفال، بما في ذلك منطقة اليافوخ في الرأس.
مرض السكري: هناك بعض الحالات التي يمكن أن تسبب أيضاً اليافوخ الغائر لدى الطفل بما في ذلك مرض السكري الكاذب "DI"، وهي حالة نادرة تحدث عندما تكون الكُلَى غير قادرة على تخزين الماء، كما يمكن لبعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أن تؤثر أيضاً في الصحة العامة للطفل.
الضغط داخل الجمجمة: وهذه حالة تسبب زيادة الضغط داخل الرأس، مثل العدوى "مثل التهاب السحايا" أو حالة عصبية، التي يمكن أن تجعل اليافوخ يبدو غائراً.
نمو العظام في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الشكل غير الطبيعي لرأس الطفل أو مشاكل في نمو عظام الجمجمة في اليافوخ الغائر.
تشخيص اليافوخ الغائر عند الطفل
سيقوم الطبيب بالنظر والفحص بمنطقة يافوخ الطفل -الصورة من موقع AdobeStock
إذا كان يافوخ الطفل غائراً وينبض بسرعة؛ يجب عليك استشارة الطبيب فوراً.
من المحتمل أيضاً أن يقوم الطبيب بتقييم مرونة جلد الطفل؛ لأنه يمكن أن يكون ضعف مرونة الجلد أيضاً علامة على انخفاض مستويات السوائل في الجسم، وبصرف النظر عن ذلك، يمكن للطبيب أيضاً فحص رطوبة الجلد حول العينين والفم لتحديد مستوى ترطيب الطفل.
ثانياً، سيسأل الطبيب عن الأعراض الأخرى التي يعاني منها الطفل، ومن المهم للوالدين تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات؛ لذلك انتبهي إلى ما إذا كان الطفل قد أُصيب بالمرض مؤخراً، أو ما إذا كان الطفل يعاني من القيء أو الإسهال مؤخراً.
أخبري الطبيب أيضاً إذا كانت هناك فترة تعرق فيها الطفل أكثر من المعتاد.
يمكن للطبيب أن يطلب إجراء عدة اختبارات على سبيل المثال، عينة من الدم أو البول اختبار تعداد الدم الكامل "CBC" للكشف عن العدوى أو فقر الدم الذي يمكن أن يحدث بسبب الجفاف.
وأخيراً، سيقوم الطبيب أيضاً بقياس وزن وطول الطفل لمراقبة نموه؛ حيث يمكن أن يكون تأخر النمو مؤشراً على وجود مشاكل غذائية أو مشاكل صحية أخرى.
علاج اليافوخ الغائر عند الطفل
إعطاء الطفل السوائل: إن اليافوخ الغائر حالة تتطلب عناية طبية من الطبيب فإذا كان الجفاف هو السبب الدقيق لليافوخ الغائر؛ فعادةً ما يتم إعطاء الطفل السوائل عن طريق الفم إذا لم يكن يتقيأ وكان واعياً.
تدخل طبي: أما إذا كان سبب اليافوخ سوء التغذية؛ فهذا يحتاج إلى علاج طبي حسب السبب، ولكن كلما طالت مدة بقاء الأطفال من دون علاج؛ زاد احتمال تعرضهم لمزيد من المضاعفات، بما في ذلك تأخر النمو والتطور.
منع الإصابة باليافوخ الغائر عند الطفل
منع السبب أفضل طريقة لمنع الإصابة باليافوخ الغائر عند الطفل هي منع السبب الأكثر شيوعاً، وهو الجفاف؛ لذا أعطي ما يكفي من حليب الثدي أو الحليب الصناعي حسب احتياجات الطفل.
كوني حذرة دائماً من علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، أو انخفاض عدد مرات التبول، أو ظهور الطفل خاملاً، وإذا رأيت هذه الأعراض؛ فقومي بإعطاء المزيد من السوائل فوراً أو استشيري الطبيب من الفور.
إجراء فحوصات طبية منتظمة لمراقبة نمو الطفل وتطوره لاكتشاف المشاكل مبكراً، بما في ذلك معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من اليافوخ الغائر أو لا.
متى يجب عليك القلق؟ وما هي علامات الخطر؟
هناك العديد من الحالات التي تتسبب في اليافوخ الغائر الطفل، وتتطلب إجراءً فورياً من الطبيب، بما في ذلك:
انتبهي إذا كان الطفل يبدو منزعجاً للغاية، أو أصبح خاملاً وغير مستجيب، بما في ذلك إذا فقد الطفل الاهتمام بالرضاعة الطبيعية أو الأكل.
ارتفاع درجة الحرارة.
القيء أو الإسهال المتكرر.
طفح جلدي غير عادي.
أي تغيرات ملحوظة في شكل الرأس أو تورم في منطقة الرأس يجب فحصها فوراً من قبل الطبيب.
انخفاض الوعي أو الظهور في حالة ذهول.
النوبات.
إذا لاحظتِ أياً من هذه العلامات على طفلك؛ فاستشيري الطبيب فوراً لإجراء مزيد من الفحص والعلاج