عازف الليل مونامور
11-04-2018, 07:39 PM
متلازمة توريت (Tourette syndrome) أو (Tourette's Disorder) هو مرض عصبي (دماغي) غالبا ما يظهر في مرحلة الطفولة. تصدر عن المصاب بهذه المتلازمة أصوات أو كلمات (عُرّات صوتيّة - Vocal tics) أو حركات جسدية (عُرّات حَرَكيّة - Motor tics) لاإرادية ولا سيطرة له عليها (تشنجات لا إرادية).
وتعرف هذه المتلازمه ايضا باسم (Gilles de la Tourette syndrome - GST).
لا تنجم كل العُرّات عن الإصابة بالمتلازمة فقط، إذ هنالك أطفال لديهم عُرّات، صوتية وحركية (تصدر عنهم حركات وأصوات لا إرادية)، لكنهم غير مصابين بمتلازمة توريت.
تبدأ العرّات الحركية بالظهور، عادة، في سن 2 – 8 سنوات، فيما يمكن أن تبدأ العرّات الصوتية بالظهور في سن سنتين، مع إنها تظهر في العادة بعد سنوات من بدء ظهور العرّات الحركية. وتبلغ العرّات، بوجه عام، ذروتها في سن 12عاما.
تخفّ هذه العرّات بصورة حادة، أو تختفي، عند غالبية الأطفال في سن البلوغ. لكن ثمة حالات تبقى تظهر فيها هذه العرّات حتى ما بعد سن البلوغ.
يختلف تأثير هذه العرّات من ولد إلى آخر. بعض الأولاد لديهم عرّات خفيفة ذات تأثير طفيف على حياتهم. ولكن حتى العرّات الخفيفة، أو تلك التي تظهر في فترات متباعدة، من الممكن أن تؤثر على التقييم الذاتي للولد وعلى علاقته مع أصدقائه وعائلته. العرّات الحادة والمتقاربة تتطلب أحيانا العلاج، بما في ذلك العلاج الدوائي والاستشارة. وحتى في الحالات التي تبدو فيها العرّات خفيفة، قد يكون لها تأثير جدي على قدرة الولد على التعلم مما قد يسبب له الحرج.
وتعرف هذه المتلازمه ايضا باسم (Gilles de la Tourette syndrome - GST).
لا تنجم كل العُرّات عن الإصابة بالمتلازمة فقط، إذ هنالك أطفال لديهم عُرّات، صوتية وحركية (تصدر عنهم حركات وأصوات لا إرادية)، لكنهم غير مصابين بمتلازمة توريت.
تبدأ العرّات الحركية بالظهور، عادة، في سن 2 – 8 سنوات، فيما يمكن أن تبدأ العرّات الصوتية بالظهور في سن سنتين، مع إنها تظهر في العادة بعد سنوات من بدء ظهور العرّات الحركية. وتبلغ العرّات، بوجه عام، ذروتها في سن 12عاما.
تخفّ هذه العرّات بصورة حادة، أو تختفي، عند غالبية الأطفال في سن البلوغ. لكن ثمة حالات تبقى تظهر فيها هذه العرّات حتى ما بعد سن البلوغ.
يختلف تأثير هذه العرّات من ولد إلى آخر. بعض الأولاد لديهم عرّات خفيفة ذات تأثير طفيف على حياتهم. ولكن حتى العرّات الخفيفة، أو تلك التي تظهر في فترات متباعدة، من الممكن أن تؤثر على التقييم الذاتي للولد وعلى علاقته مع أصدقائه وعائلته. العرّات الحادة والمتقاربة تتطلب أحيانا العلاج، بما في ذلك العلاج الدوائي والاستشارة. وحتى في الحالات التي تبدو فيها العرّات خفيفة، قد يكون لها تأثير جدي على قدرة الولد على التعلم مما قد يسبب له الحرج.