Şøķåŕą
01-14-2025, 09:16 PM
عرق السوس هو أحد النباتات المعمّرة التي تنمو في أوروبا وآسيا، يستخدم الجذر لأغراض علاجية لاحتوائه على حمض الجلسريزيك. يمتاز عرق السوس بمذاقه الحلو، ويستخدم كمادة محلية في العديد من الأطعمة والحلوى، وقد استخدم منذ أعوام عديدة عام في الطب البديل كنبات طبي نظراً لفوائده الطبية والعلاجية، مثل المساهمة في علاج آلام الكلى، السعال، حرقة المعدة وعلاج الإمساك.
أما عن فوائد عرق السوس للنساء فهي لا تعدّ ولا تحصى كالتخفيف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث وخسارة الوزن والتقليل من مؤشر كتلة الجسم، وفق ما توضحه الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ"سيّدتي".
الدكتورة سينتيا الحاج
ما هي فوائد عرق السوس الصحية للنساء؟
يساعد جذر عرق السوس في علاج العديد من الحالات الطبية مثل الأكزيما، الإمساك والتقرّح الفموي. وبالإضافة إلى فوائده الطبية العديدة، فإنه يستخدم كمُنكّه ومحلٍّ لبعض أنواع الحلوى والشاي العشبي. ويتم التسويق له كمكمّل غذائي.
يخفف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث: يعتبر عرق السوس وصفة منزلية شائعة الاستخدام تساعد النساء على التخفيف من تقلّصات الدورة الشهرية، وبالتالي التخفيف من حدّة آلامها. كما أنه يساعد على التخفيف من حدّة أعراض مرحلة انقطاع الطمث أو سن اليأس، بما في ذلك الهبّات الساخنة.
علاج لمشاكل البشرة: تحتوي جذور عرق السوس على أكثر من 300 مركّب، بعضها أظهر تأثيراً فعّالاً كمضاد للالتهاب، مضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات. وقد ربط العلماء أن تأثير عرق السوس كمضاد للالتهاب ومضاد للبكتيريا يعود لإحتوائه على حمض الجلسريزيك. تبعًا لذلك، فإن أحد فوائد عرق السوس للنساء تكمن في استخدامه كعلاج للعديد من الحالات الطبية المتعلقة بالبشرة مثل حب الشباب والأكزيما.
المساعدة في خسارة الوزن: بيّنت بعض الدراسات أن جذر عرق السوس قد يساعد على خسارة الوزن ويقلل من مؤشر كتلة الجسم.
الوقاية من سرطان الثدي: بيّنت إحدى الدراسات أن مستخلص عرق السوس ومركّباته تساعد في إبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطان الثدي، وقد يساهم في الوقاية منه.
يقلل تناول عرق السوس من أعراض مرحلة سن اليأس، حيث يعمل كبديل عن هرمون الإستروجين والذي يستخدم عادة في تخفيف أعراض سن اليأس، إلا أن الإستروجين يؤدي إلى العديد من الأعراض الجانبية، لذلك يُمكنك إستبداله بعرق السوس.
فوائد العرقسوس المنوعة
يتوفّر عرق السوس في العديد من الأشكال
يتوفّر عرق السوس في العديد من الأشكال، بما في ذلك شاي الأعشاب، وكبسولات الأعشاب المجففة. كما يمكن تحضير شراب عرق السوس من جذور العرقسوس، وهو شراب مرطّب ذو فوائد كثيرة، ويحضّر غالبًا في فصل الصيف.
يحتوي عرق السوس على نسبة عالية من الفلافونويدات لها فوائد طبية نظرًا لخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب. كما أنها تعزّز من صحة الجهاز المناعي.
يعتبر عرق السوس مصدراً غنياً بفيتامين b1 أو الثيامين وفيتامين b2 أو الريبوفلافين وفيتامين b3 أو النياسين وفيتامين a. بالإضافة إلى العديد من المعادن المهمة بما في ذلك الفوسفور، الحديد، السيلينيوم والزنك.
فوائد عرق السوس للمعدة والقولون: يعمل عرق السوس على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فهو يسرّع من شفاء بطانة المعدة في حالات تسمّم الطعام، قرحة المعدة والتهابات المعدة، وذلك لاحتوائه على مواد ذات خصائص مضادة للالتهاب.
يخفّف من آلام المعدة والغثيان وحرقة المعدة، ويعود السبب في ذلك إلى بعض مركّبات الفلافونويد الموجودة في جذر عرق السوس، مثل مركّبات الجلابريدين والجلابرين.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات المنشّطة لنمو الأورام.
عرق السوس من النباتات التي يوصى بها لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، حيث يساعد في التخلص من البلغم فيعمل كطارد له والمخاط والمواد الأخرى من القصبات الهوائية والرئتين. هو علاج للسعال، نزلات البرد، التهاب القصبات الهوائية وبعض أمراض الرئة مثل مرض السل، علاج الربو، حيث يساعد عرق السوس في تقليل الانقباضات في الشعب الهوائية، مما يساهم في تخفيف أعراض الربو. كما يؤمن الوقاية من التهاب الحلق بعد الجراحة، إذ تساعد الغرغرة بمحلول عرق السوس لمدة 1-15 دقيقة قبل الجراحة في منع أو الحدّ من شدّة التهاب الحلق ما بعد الجراحة لدى المريضات الذين يتم استخدام أنبوب تنفّس لهن.
تساعد مادة البوليفينول الموجودة في نبات العرق سوس في تحفيز موت الخلايا المبرمج، وبالتالي فقد يساهم عرق السوس في مكافحة أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي. كما قد تساهم العديد من المركّبات النباتية التي لها تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات في إبطاء أو منع نمو الخلايا السرطانية، وخاصة في سرطان الجلد، سرطان القولون وسرطان المستقيم.
علاج قصور الغدة الكظرية، حيث يعمل عرق السوس على تنظيم عمل الغدة الكظرية، مما قد يحدّ من هرمون الكورتيزول، فيخفف من التوتر.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس، وذلك لفوائد عرق السوس المضادة للالتهاب، ودوره في احتمال خفض مستويات السيتوكينات المرتبطة بالالتهابات والتورم، وبالتالي قد يساهم في علاج وتخفيف ألم التهاب المفاصل.
الوقاية من تسوّس الأسنان؛ حيث يمكن أن يساعد جذر عرق السوس في الوقاية من تسوّس الأسنان، وذلك من خلال نشاطه المضاد للبكتيريا المرتبطة عادةً بالتسوّس.
الوقاية من أمراض الكبد، وذلك لاحتواء عرق السوس على مادة الجليسريزين التي تعيد توازن إنزيمات الكبد، كما قد يساعد في علاج التهاب الكبد الوبائي c المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
أما عن فوائد عرق السوس للنساء فهي لا تعدّ ولا تحصى كالتخفيف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث وخسارة الوزن والتقليل من مؤشر كتلة الجسم، وفق ما توضحه الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ"سيّدتي".
الدكتورة سينتيا الحاج
ما هي فوائد عرق السوس الصحية للنساء؟
يساعد جذر عرق السوس في علاج العديد من الحالات الطبية مثل الأكزيما، الإمساك والتقرّح الفموي. وبالإضافة إلى فوائده الطبية العديدة، فإنه يستخدم كمُنكّه ومحلٍّ لبعض أنواع الحلوى والشاي العشبي. ويتم التسويق له كمكمّل غذائي.
يخفف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث: يعتبر عرق السوس وصفة منزلية شائعة الاستخدام تساعد النساء على التخفيف من تقلّصات الدورة الشهرية، وبالتالي التخفيف من حدّة آلامها. كما أنه يساعد على التخفيف من حدّة أعراض مرحلة انقطاع الطمث أو سن اليأس، بما في ذلك الهبّات الساخنة.
علاج لمشاكل البشرة: تحتوي جذور عرق السوس على أكثر من 300 مركّب، بعضها أظهر تأثيراً فعّالاً كمضاد للالتهاب، مضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات. وقد ربط العلماء أن تأثير عرق السوس كمضاد للالتهاب ومضاد للبكتيريا يعود لإحتوائه على حمض الجلسريزيك. تبعًا لذلك، فإن أحد فوائد عرق السوس للنساء تكمن في استخدامه كعلاج للعديد من الحالات الطبية المتعلقة بالبشرة مثل حب الشباب والأكزيما.
المساعدة في خسارة الوزن: بيّنت بعض الدراسات أن جذر عرق السوس قد يساعد على خسارة الوزن ويقلل من مؤشر كتلة الجسم.
الوقاية من سرطان الثدي: بيّنت إحدى الدراسات أن مستخلص عرق السوس ومركّباته تساعد في إبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطان الثدي، وقد يساهم في الوقاية منه.
يقلل تناول عرق السوس من أعراض مرحلة سن اليأس، حيث يعمل كبديل عن هرمون الإستروجين والذي يستخدم عادة في تخفيف أعراض سن اليأس، إلا أن الإستروجين يؤدي إلى العديد من الأعراض الجانبية، لذلك يُمكنك إستبداله بعرق السوس.
فوائد العرقسوس المنوعة
يتوفّر عرق السوس في العديد من الأشكال
يتوفّر عرق السوس في العديد من الأشكال، بما في ذلك شاي الأعشاب، وكبسولات الأعشاب المجففة. كما يمكن تحضير شراب عرق السوس من جذور العرقسوس، وهو شراب مرطّب ذو فوائد كثيرة، ويحضّر غالبًا في فصل الصيف.
يحتوي عرق السوس على نسبة عالية من الفلافونويدات لها فوائد طبية نظرًا لخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب. كما أنها تعزّز من صحة الجهاز المناعي.
يعتبر عرق السوس مصدراً غنياً بفيتامين b1 أو الثيامين وفيتامين b2 أو الريبوفلافين وفيتامين b3 أو النياسين وفيتامين a. بالإضافة إلى العديد من المعادن المهمة بما في ذلك الفوسفور، الحديد، السيلينيوم والزنك.
فوائد عرق السوس للمعدة والقولون: يعمل عرق السوس على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فهو يسرّع من شفاء بطانة المعدة في حالات تسمّم الطعام، قرحة المعدة والتهابات المعدة، وذلك لاحتوائه على مواد ذات خصائص مضادة للالتهاب.
يخفّف من آلام المعدة والغثيان وحرقة المعدة، ويعود السبب في ذلك إلى بعض مركّبات الفلافونويد الموجودة في جذر عرق السوس، مثل مركّبات الجلابريدين والجلابرين.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات المنشّطة لنمو الأورام.
عرق السوس من النباتات التي يوصى بها لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، حيث يساعد في التخلص من البلغم فيعمل كطارد له والمخاط والمواد الأخرى من القصبات الهوائية والرئتين. هو علاج للسعال، نزلات البرد، التهاب القصبات الهوائية وبعض أمراض الرئة مثل مرض السل، علاج الربو، حيث يساعد عرق السوس في تقليل الانقباضات في الشعب الهوائية، مما يساهم في تخفيف أعراض الربو. كما يؤمن الوقاية من التهاب الحلق بعد الجراحة، إذ تساعد الغرغرة بمحلول عرق السوس لمدة 1-15 دقيقة قبل الجراحة في منع أو الحدّ من شدّة التهاب الحلق ما بعد الجراحة لدى المريضات الذين يتم استخدام أنبوب تنفّس لهن.
تساعد مادة البوليفينول الموجودة في نبات العرق سوس في تحفيز موت الخلايا المبرمج، وبالتالي فقد يساهم عرق السوس في مكافحة أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي. كما قد تساهم العديد من المركّبات النباتية التي لها تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات في إبطاء أو منع نمو الخلايا السرطانية، وخاصة في سرطان الجلد، سرطان القولون وسرطان المستقيم.
علاج قصور الغدة الكظرية، حيث يعمل عرق السوس على تنظيم عمل الغدة الكظرية، مما قد يحدّ من هرمون الكورتيزول، فيخفف من التوتر.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس، وذلك لفوائد عرق السوس المضادة للالتهاب، ودوره في احتمال خفض مستويات السيتوكينات المرتبطة بالالتهابات والتورم، وبالتالي قد يساهم في علاج وتخفيف ألم التهاب المفاصل.
الوقاية من تسوّس الأسنان؛ حيث يمكن أن يساعد جذر عرق السوس في الوقاية من تسوّس الأسنان، وذلك من خلال نشاطه المضاد للبكتيريا المرتبطة عادةً بالتسوّس.
الوقاية من أمراض الكبد، وذلك لاحتواء عرق السوس على مادة الجليسريزين التي تعيد توازن إنزيمات الكبد، كما قد يساعد في علاج التهاب الكبد الوبائي c المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.