الحقيقي
01-07-2025, 04:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
فمن أعظم مداخل الشيطان على الإنسان اتباعه لهواه، فما هَوِيه ركبَه، حقًّا كان أو باطلًا، قال الله عز وجل:﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾[الجاثية: 23]، قال العلامة السعدي رحمه الله: فما هَوِيه سلكه، سواء كان يُرضي الله أم يُسخطه.
اتباع الهوى يطمس نور العقل، ويُعمي بصيرة القلب، ويصدُّ عن اتِّباع الحق، فلا تحصل بصيرة العبرة معه البتة، والعبد إذا اتَّبع هواه فسد رأيُه...فأرته نفسُه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن، فالتبس عليه الحق بالباطل، فأنَّى له الانتفاع بالتذكُّر؟
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: من قال "لا إله إلا الله " بلسانه، ثم أطاع الشيطان وهواه في معصية الله ومخالفته فقد كذَّب فعلُه قولَه، ونقص من كمال توحيده بقدر معصيته الله في طاعة الشيطان والهوى، ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾[القصص: 50] ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [ص: 26]، فيا هذا، كن عبد الله لا عبد الهوى، فإن الهوى يهوي بصاحبه في النار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
♦ من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعًا لهواه، فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يُعمي قلبه عن الحق الواضح.
♦ يوجد في المتبع لهواه من الذل- ذل النفس وضعفها ومهانتها- ما جعله الله لمن عصاه، فإن الله جعل العزة لمن أطاعه والذلة لمن عصاه.
♦ المؤدي للأمانة- مع مخالفة هواه- يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده، والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيُذِل أهله ويُذهِب ماله.
والله اعلم
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
الحمد لله والصلاة و السلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
فمن أعظم مداخل الشيطان على الإنسان اتباعه لهواه، فما هَوِيه ركبَه، حقًّا كان أو باطلًا، قال الله عز وجل:﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾[الجاثية: 23]، قال العلامة السعدي رحمه الله: فما هَوِيه سلكه، سواء كان يُرضي الله أم يُسخطه.
اتباع الهوى يطمس نور العقل، ويُعمي بصيرة القلب، ويصدُّ عن اتِّباع الحق، فلا تحصل بصيرة العبرة معه البتة، والعبد إذا اتَّبع هواه فسد رأيُه...فأرته نفسُه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن، فالتبس عليه الحق بالباطل، فأنَّى له الانتفاع بالتذكُّر؟
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: من قال "لا إله إلا الله " بلسانه، ثم أطاع الشيطان وهواه في معصية الله ومخالفته فقد كذَّب فعلُه قولَه، ونقص من كمال توحيده بقدر معصيته الله في طاعة الشيطان والهوى، ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾[القصص: 50] ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [ص: 26]، فيا هذا، كن عبد الله لا عبد الهوى، فإن الهوى يهوي بصاحبه في النار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
♦ من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعًا لهواه، فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يُعمي قلبه عن الحق الواضح.
♦ يوجد في المتبع لهواه من الذل- ذل النفس وضعفها ومهانتها- ما جعله الله لمن عصاه، فإن الله جعل العزة لمن أطاعه والذلة لمن عصاه.
♦ المؤدي للأمانة- مع مخالفة هواه- يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده، والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيُذِل أهله ويُذهِب ماله.
والله اعلم
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ