عاشق الغيم
01-02-2025, 04:25 AM
في بحار الحياة
هناك سفن لم تجد مرافئها
و لا تزال في دوامة التيه ،
و مِن هذه السفن :
1- سفينة المتهاونون في صلواتهم :
ركاب هذه السفينة هم أضنك الناس ،
نفوسهم ضائقة و ساعاتهم ضائعة
لو أعطيتهم مال قارون و كنوز كل هذا الكون
لن تتغير أحوالهم ،
و كما قال العلي العظيم :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ) .
.
2- سفينة المتكبرون :
من يصعد هذه السفينة لا تتوقع أن تراه يبتسم كثيرًا ،
لأنه يعتقد أن بابتسامته جرح لكبريائه ، و لتواضعهِ انحطاط لقدره ،
لا تجده يحادث أحدًا
يعيش في عزلته منطويًا و يظن أن الله ميّزَه عن غيره
و أنه في مستوى مختلف تمامًا عن باقي البشر ،
و هو على الأغلب لا يملك أي شيءٍ إلّا غروره المسكين .
3- سفينة المـُحبِطون :
مجموعة من البشر تبحث عن حجج لتغطية فشلها ،
انهزاميةً إلى أبعد مما تتصور ،
لا تطيق أن ترى ناجحًا ،
لذلك شغلت لنفسها وظيفة اثباط الآخرين و ثنيهم عن أحلامهم ،
يخترعون قصصًا وهميةً و عقبات من مخيلة رؤوسهم
ليبثوا اليأس في نفوس غيرهم
و لو التفتوا الى حالهم لأقاموا اعوجاجهم .
4- سفينة الحاسدون
إن صادفت أحدهم
توجب عليك قراءة المعوذات و اية الكُرسي ،
هؤلاء لديهم من الخير ما يكفي ليعيشوا دون قلق ،
لكنهم لا ينظرون إلى ما بين أيديهم عيونهم
تجدها دائمًا في ما يمتلكه الاخرين ،
لا يذكرون الله مع ذكرهم ما لديك
يحللون حياتك من الألف الى الياء ،
لذلك لا تتحدث معهم في ما وهبك الله اياه إطلاقًا
هناك سفن لم تجد مرافئها
و لا تزال في دوامة التيه ،
و مِن هذه السفن :
1- سفينة المتهاونون في صلواتهم :
ركاب هذه السفينة هم أضنك الناس ،
نفوسهم ضائقة و ساعاتهم ضائعة
لو أعطيتهم مال قارون و كنوز كل هذا الكون
لن تتغير أحوالهم ،
و كما قال العلي العظيم :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ) .
.
2- سفينة المتكبرون :
من يصعد هذه السفينة لا تتوقع أن تراه يبتسم كثيرًا ،
لأنه يعتقد أن بابتسامته جرح لكبريائه ، و لتواضعهِ انحطاط لقدره ،
لا تجده يحادث أحدًا
يعيش في عزلته منطويًا و يظن أن الله ميّزَه عن غيره
و أنه في مستوى مختلف تمامًا عن باقي البشر ،
و هو على الأغلب لا يملك أي شيءٍ إلّا غروره المسكين .
3- سفينة المـُحبِطون :
مجموعة من البشر تبحث عن حجج لتغطية فشلها ،
انهزاميةً إلى أبعد مما تتصور ،
لا تطيق أن ترى ناجحًا ،
لذلك شغلت لنفسها وظيفة اثباط الآخرين و ثنيهم عن أحلامهم ،
يخترعون قصصًا وهميةً و عقبات من مخيلة رؤوسهم
ليبثوا اليأس في نفوس غيرهم
و لو التفتوا الى حالهم لأقاموا اعوجاجهم .
4- سفينة الحاسدون
إن صادفت أحدهم
توجب عليك قراءة المعوذات و اية الكُرسي ،
هؤلاء لديهم من الخير ما يكفي ليعيشوا دون قلق ،
لكنهم لا ينظرون إلى ما بين أيديهم عيونهم
تجدها دائمًا في ما يمتلكه الاخرين ،
لا يذكرون الله مع ذكرهم ما لديك
يحللون حياتك من الألف الى الياء ،
لذلك لا تتحدث معهم في ما وهبك الله اياه إطلاقًا