- جَف عطَرگـ .
12-31-2024, 07:02 PM
-
1- مفهوم الذات:
سواء كانت الإعاقة كاملة أو متوسطة أو دائمة، فإن مفهوم الشخص لذاته سيتأثر كونه من العوامل
المرتبطة بكيفية إدراكه لنفسه وتقييمه لذاته، وذلك عن طريق التفاعل مع الآخرين، فنظام استجابة
الأفراد وتعاملهم مع الضغوط، قد تعكس طريقة استجابة أسرهم.
فالأسرة قد تؤثر إيجاباً أو سلباً على مفهوم الذات، ويتعلق تأثر مصطلح الذات لدى ذوي الإعاقة بشخصيته
لذلك من المفيد أن يتعرف المرشد على شخصية الشخص قبل الإصابة، فإذا كان مصطلح الذات لدى الشخص
ذو الإعاقة ضعيف أو كانت لديه مشاعر عدم الكفاية، فإن الإعاقة قد تزيد من هذه المشاعر.
وبالتالي إلى تدني مفهوم الذات، ولا بد للمرشد من التعرف على خبرات الطفولة المبكرة للشخص عن طريق جمع
المعلومات الأساسية عنه، وما يمكنه من التركيز على عوامل تكوين مفهوم الذات لدى المسترشد، وهذا يقدم المساعدة
إلى المرشد على فهم الوضع الراهن للشخص ذوي الإعاقة ورسم خطة للعلاج.
2- الإحباط والغضب:
قد ينجم الغضب عن الأحداث المحبطة التي يكون لدى الفرد فيها أحاسيس الكفاية والأمن، وأحياناً لا يرغب الأفراد العاديين
في التعامل مع المعوقين، وغالباً ما ينظرون إليهم أنهم غير عاديين ويتمتعون بالاعتمادية وغير قادرين على العناية بأنفسهم.
ومقابل هذا لا يعبر ذوي الاحتياجات الخاصة عن أحاسيسهم؛ لأنهم يعتقدون أن الصبر هي جزء من مفهومهم لذاتهم
ويكون لديهم مستوى عالي من القلق ويحكمون على أنفسهم بطريقة سلبية، لذلك على المرشد أن لا يتصرف مع الفرد
بالسخرية بل أن يتصرف مباشرة مع الاحباطات الذي ينتج عن هذه الاتجاهات.
3- الاعتمادية والدافعية:
وهي من المشكلات التي يواجهها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعني الافتقار إلى الرغبة في المشاركة
حيث يندرج افتقار الشخص ذو الاحتياجات الخاصة للدافعية، إلى الأساليب التي يتعامل بها الآخرين معه.
فالحماية الزائدة تعمل على إبقاء الشخص في درجات متدنية من التفاعل الاجتماعي، لذلك لا بد أن يكون الإرشاد
في هذه الحالة عملية تعاونية، تتضمن أشخاص عاديين في بيئة الشخص المسترشد كالأسرة والمجتمع وغيرهم.
4- العلاقات مع الآخرين:
ويشتمل الشعور بالأذى والانسحاب الاجتماعي وغيرها.
5- الصراع مع الذات:
تشمل مشاعر القلق وعدم القدرة على اتخاذ القرار ومشاعر الاكتئاب وتدمير الذات والإحباط وعدم الشعور بالسعادة.
6- عدم التكيف:
وتشمل التردد والعدوانية والسلوك الاندفاعي والخجل وغيرها.
1- مفهوم الذات:
سواء كانت الإعاقة كاملة أو متوسطة أو دائمة، فإن مفهوم الشخص لذاته سيتأثر كونه من العوامل
المرتبطة بكيفية إدراكه لنفسه وتقييمه لذاته، وذلك عن طريق التفاعل مع الآخرين، فنظام استجابة
الأفراد وتعاملهم مع الضغوط، قد تعكس طريقة استجابة أسرهم.
فالأسرة قد تؤثر إيجاباً أو سلباً على مفهوم الذات، ويتعلق تأثر مصطلح الذات لدى ذوي الإعاقة بشخصيته
لذلك من المفيد أن يتعرف المرشد على شخصية الشخص قبل الإصابة، فإذا كان مصطلح الذات لدى الشخص
ذو الإعاقة ضعيف أو كانت لديه مشاعر عدم الكفاية، فإن الإعاقة قد تزيد من هذه المشاعر.
وبالتالي إلى تدني مفهوم الذات، ولا بد للمرشد من التعرف على خبرات الطفولة المبكرة للشخص عن طريق جمع
المعلومات الأساسية عنه، وما يمكنه من التركيز على عوامل تكوين مفهوم الذات لدى المسترشد، وهذا يقدم المساعدة
إلى المرشد على فهم الوضع الراهن للشخص ذوي الإعاقة ورسم خطة للعلاج.
2- الإحباط والغضب:
قد ينجم الغضب عن الأحداث المحبطة التي يكون لدى الفرد فيها أحاسيس الكفاية والأمن، وأحياناً لا يرغب الأفراد العاديين
في التعامل مع المعوقين، وغالباً ما ينظرون إليهم أنهم غير عاديين ويتمتعون بالاعتمادية وغير قادرين على العناية بأنفسهم.
ومقابل هذا لا يعبر ذوي الاحتياجات الخاصة عن أحاسيسهم؛ لأنهم يعتقدون أن الصبر هي جزء من مفهومهم لذاتهم
ويكون لديهم مستوى عالي من القلق ويحكمون على أنفسهم بطريقة سلبية، لذلك على المرشد أن لا يتصرف مع الفرد
بالسخرية بل أن يتصرف مباشرة مع الاحباطات الذي ينتج عن هذه الاتجاهات.
3- الاعتمادية والدافعية:
وهي من المشكلات التي يواجهها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعني الافتقار إلى الرغبة في المشاركة
حيث يندرج افتقار الشخص ذو الاحتياجات الخاصة للدافعية، إلى الأساليب التي يتعامل بها الآخرين معه.
فالحماية الزائدة تعمل على إبقاء الشخص في درجات متدنية من التفاعل الاجتماعي، لذلك لا بد أن يكون الإرشاد
في هذه الحالة عملية تعاونية، تتضمن أشخاص عاديين في بيئة الشخص المسترشد كالأسرة والمجتمع وغيرهم.
4- العلاقات مع الآخرين:
ويشتمل الشعور بالأذى والانسحاب الاجتماعي وغيرها.
5- الصراع مع الذات:
تشمل مشاعر القلق وعدم القدرة على اتخاذ القرار ومشاعر الاكتئاب وتدمير الذات والإحباط وعدم الشعور بالسعادة.
6- عدم التكيف:
وتشمل التردد والعدوانية والسلوك الاندفاعي والخجل وغيرها.