إيلاَن
12-14-2024, 02:29 PM
/
جلست امام منضدة صغيره ع ضوء شموع خافتة
امامها فنجان قهوة مشتاق لشفتيها وعطر الياسمين يدعوها لليلة حالمة
ابتسمت لشوق الياسمين...
نشرت اوراق فاح منها عبير الذكرى وبين الصور كانت عيناه بشوق تبتسم لها
ياخذها حنينها الجارف لرحلة مع اوراقها عسى تجد جذوة تذيب جليد الوحشة المتراكم والجاثم ع على قلبها
فتحت نوافذ الليل عند سماعها طرقات متتاليه لطيف لم يفارق خيالها
دخلت معه كهوف الحب وقرات عبارات شوق محفورة ع جدرانه
وتوهجت عينان شع سنا الحب من بريقها امعنت النظر قالت له ...صورة من هذه يا صديقي
ابتسم وصمت مطبق فوق شفاهه وانكسارات الخيبة في عينيه
الا تعرفين صورة من هذة...؟؟
صورة الهة الحب التي سكنت قلبي
قالت بخباثة
وهل هناك غيري ..؟؟
اجل انها حبيبتي
ااااااها هكذا اذن ليكن ما همي انا
ابتسمت حين اختفى الطيف وتركها واقفة اما المحراب تسال نفسها لم رحل اهو الزعل
وتذكرت عليها ان تقلب الاوراق التي امامها
لكل ورقة حكاية الم وزفرة عذاب ودمعة اسى
وفجاة عصفت ريح هوج انطفات الشموع شمعه واحدة قاومت لتكون الشاهد الوحيد ع رحيل حب
تناثرت الاوراق والصور غطت مساحة واسعه من الغرفه
حاولت ان تجمع ما تناثر من اوراق
لم تستطع
خبا الق العينين المطلتين
انهمرت دموع الخيبة من عينيها
الاوراق مبعثرة والصور دامعه
وما زالت الريح تعوي بين جدران الغرفة
نهضت وسارعت لتفتح النور
شع النور في ارجاء الغرفه
لا عصف ريح ولا مطر بلل الاوراق ومحا الكتابة
مازال فنجان القهوة مشتاق لشفتيها
وما زالت الشموع تلقي امواجا من النور
والستائر مسدله والنوافذ مغلقه
الا نافذة الذكرى التي فتحها الحنين
الاوراق كما هي الا واحدة عانقت اصابعها دون ان تشعروطيف الحبيب رحل دون وداع
ابتسمت وهي عائدة من رحلة ذكرياتها متعبه
لا الريح عصفت ولا الامطار محت حروف الحب الغافية في حضن الورق
يا لقلبها المتعب وجموح خيالها
الاحلام تؤجج نار ا يريد القلب نسيانها
الذكرى توقدنا حطبا في مجامر الالم .
جلست امام منضدة صغيره ع ضوء شموع خافتة
امامها فنجان قهوة مشتاق لشفتيها وعطر الياسمين يدعوها لليلة حالمة
ابتسمت لشوق الياسمين...
نشرت اوراق فاح منها عبير الذكرى وبين الصور كانت عيناه بشوق تبتسم لها
ياخذها حنينها الجارف لرحلة مع اوراقها عسى تجد جذوة تذيب جليد الوحشة المتراكم والجاثم ع على قلبها
فتحت نوافذ الليل عند سماعها طرقات متتاليه لطيف لم يفارق خيالها
دخلت معه كهوف الحب وقرات عبارات شوق محفورة ع جدرانه
وتوهجت عينان شع سنا الحب من بريقها امعنت النظر قالت له ...صورة من هذه يا صديقي
ابتسم وصمت مطبق فوق شفاهه وانكسارات الخيبة في عينيه
الا تعرفين صورة من هذة...؟؟
صورة الهة الحب التي سكنت قلبي
قالت بخباثة
وهل هناك غيري ..؟؟
اجل انها حبيبتي
ااااااها هكذا اذن ليكن ما همي انا
ابتسمت حين اختفى الطيف وتركها واقفة اما المحراب تسال نفسها لم رحل اهو الزعل
وتذكرت عليها ان تقلب الاوراق التي امامها
لكل ورقة حكاية الم وزفرة عذاب ودمعة اسى
وفجاة عصفت ريح هوج انطفات الشموع شمعه واحدة قاومت لتكون الشاهد الوحيد ع رحيل حب
تناثرت الاوراق والصور غطت مساحة واسعه من الغرفه
حاولت ان تجمع ما تناثر من اوراق
لم تستطع
خبا الق العينين المطلتين
انهمرت دموع الخيبة من عينيها
الاوراق مبعثرة والصور دامعه
وما زالت الريح تعوي بين جدران الغرفة
نهضت وسارعت لتفتح النور
شع النور في ارجاء الغرفه
لا عصف ريح ولا مطر بلل الاوراق ومحا الكتابة
مازال فنجان القهوة مشتاق لشفتيها
وما زالت الشموع تلقي امواجا من النور
والستائر مسدله والنوافذ مغلقه
الا نافذة الذكرى التي فتحها الحنين
الاوراق كما هي الا واحدة عانقت اصابعها دون ان تشعروطيف الحبيب رحل دون وداع
ابتسمت وهي عائدة من رحلة ذكرياتها متعبه
لا الريح عصفت ولا الامطار محت حروف الحب الغافية في حضن الورق
يا لقلبها المتعب وجموح خيالها
الاحلام تؤجج نار ا يريد القلب نسيانها
الذكرى توقدنا حطبا في مجامر الالم .