الحقيقي
12-13-2024, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم سددني وسد قلبي
اللهم جدد الايمان في قلوبنا .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
(احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك)
من الأربعين النووية
عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.
وفي رواية غير الترمذي [رواية الإمام أحمد]: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسرًا)).
قال ابن رجب رحمه الله: وهذا الحديث يتضمن وصايا عظيمةً، وقواعد كلية من أهم أمور الدين وأجلِّها، حتى قال بعض العلماء - وهو ابن الجوزي -: تدبرت هذا الحديث، فأدهشني وكدت أطيش، فواأسفا من
الجهل بهذا الحديث، وقلة التفهم لمعناه
(احفظ الله تـجده أمامك)) وهو بالمعنى المتقدم، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء، يعرفك فـي الشدة)) تحبب إليه وتقرب من رحمته ورضاه بلزوم الطاعات واجتناب المنهيات في زمن سَعة الرزق وصحة البدن؛ ليجازيك في زمن نزول المصائب والمكروهات، بفرج الهموم، وكشف الغموم، ويجعل لك من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا.
والله اعلم
اللهم اعناعلي ذكر وعلي شكرك وعلي حسن عبادتك
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم سددني وسد قلبي
اللهم جدد الايمان في قلوبنا .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
(احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك)
من الأربعين النووية
عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.
وفي رواية غير الترمذي [رواية الإمام أحمد]: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسرًا)).
قال ابن رجب رحمه الله: وهذا الحديث يتضمن وصايا عظيمةً، وقواعد كلية من أهم أمور الدين وأجلِّها، حتى قال بعض العلماء - وهو ابن الجوزي -: تدبرت هذا الحديث، فأدهشني وكدت أطيش، فواأسفا من
الجهل بهذا الحديث، وقلة التفهم لمعناه
(احفظ الله تـجده أمامك)) وهو بالمعنى المتقدم، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء، يعرفك فـي الشدة)) تحبب إليه وتقرب من رحمته ورضاه بلزوم الطاعات واجتناب المنهيات في زمن سَعة الرزق وصحة البدن؛ ليجازيك في زمن نزول المصائب والمكروهات، بفرج الهموم، وكشف الغموم، ويجعل لك من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا.
والله اعلم
اللهم اعناعلي ذكر وعلي شكرك وعلي حسن عبادتك
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك