мя Зάмояч
12-12-2024, 01:53 AM
رياح الزمن
أشتهي خطاباتك لكن لم أعد
معنيا بالتي توحي بالهزائم
رياح الزمن قد تهب كما
نشتهي وتحمل معها النسائم
انتبهي إلى نصائحي يكفيك
أيتها الأميرة من الخطايا
انظري بعيونك الجميلة إلى
الضباب الذي يغطي الزوايا
إنك لا تتذكرين ملاحظاتي
وأن أفكاري ازدادت تلاشيا
كنت أصبت قبلي بمرض الهوى
هل تحول ذاك إلى سراب؟
قولي إن الأشواق قد انطفأت
وتحولت فجأة إلى ضباب
كنت تنظرين إلي بإمعان
وتتفحصين بمهارة كل التفاصيل
لا تهمك التأويلات ولا خطابات
المناوئين ولا تلك الأقاويل
أخطأت حين توهمت أن كلماتي
ضاعت بين تلاطم الأمواج
كلماتك كانت جد واضحة
وخطاباتك لا تشكل لي أي إحراج
من الصعب أن أنسى كلماتك التي
كانت كلها تمتزج بسحر الهوى
أكون أحيانا ساهيا فيتراءى لي
طيفك واضحا فيشتد بي الجوى
قد تنتابني أطياف من الأحزان
ويستعصي الدمع من النزول
لكن لا أستطيع أن أعيش
عذابات الاحتمال وآلام الفضول
سأبتعد عن التمادي ولن أمارس
الأنانية وحجاج المبررات
سأختار السبل القويمة دوما
وأبتعد عن كل المتاهات
لا تحاولي أن تهربي من الواقع
فحتما سيصيبك الانزلاق
فأنا أشتغل أحيانا أياما متواصلة
لكنني لا يصيبني الإرهاق
انظري إلى تلك النجوم الساطعة
البياض المنبثة بين الغيوم
إن نظرت مليا في الموجودات
تسعدين ويذهب عنك الوجوم
أتذكر رقصاتنا تحت الأمطار
كنا نعتقد أنها تدفئ القلوب
كنت تقولين إن الرقصات فوق
الرمال الساخنة تزيل الذنوب
كنا نسهر معا الليل كله حتى
تأخذ ملامح الفجر أن تتضح
نروي الحكايات ونعد الزوابع
المتعاقبة وكان عطرك ينضح
مضى الزمان الذي لا يمكن
ترميمه لكن الحياة هي رهاني
نذرت أن أقاوم الأحزان وإن
كان الزمان نسيني وآذاني
تعودت أن ألبس لباس الهوى
لكن لم أفك أسرار الزمان
عندما أرتكب حماقات أخجل
منك وأخمد كرماد البركان
أتحاشى أن ألمس الجواهر
خوفا من الانفجار أو الذوبان
كم قضينا من أوقات في حوارات
في ليال مرصعة بالنجوم
أنظر إلى عيونك التي تثير
الافتتان فتتلاشى كل الهموم
كم من أحلام بنيت عبر السنين
لم يبق منها الآن سوى الأطلال
كنت أنظر إلى نتوءاتك البارزة
وأتخيل مفاتنك تحت الظلال
لا أدعي بأنني أوصف بالكمال
فقد عشت أجواء الالتباس
هل أسمعك نثائري؟ فالخطابات
أضحت لاتحرك الإحساس
أشتهي خطاباتك لكن لم أعد
معنيا بالتي توحي بالهزائم
رياح الزمن قد تهب كما
نشتهي وتحمل معها النسائم
انتبهي إلى نصائحي يكفيك
أيتها الأميرة من الخطايا
انظري بعيونك الجميلة إلى
الضباب الذي يغطي الزوايا
إنك لا تتذكرين ملاحظاتي
وأن أفكاري ازدادت تلاشيا
كنت أصبت قبلي بمرض الهوى
هل تحول ذاك إلى سراب؟
قولي إن الأشواق قد انطفأت
وتحولت فجأة إلى ضباب
كنت تنظرين إلي بإمعان
وتتفحصين بمهارة كل التفاصيل
لا تهمك التأويلات ولا خطابات
المناوئين ولا تلك الأقاويل
أخطأت حين توهمت أن كلماتي
ضاعت بين تلاطم الأمواج
كلماتك كانت جد واضحة
وخطاباتك لا تشكل لي أي إحراج
من الصعب أن أنسى كلماتك التي
كانت كلها تمتزج بسحر الهوى
أكون أحيانا ساهيا فيتراءى لي
طيفك واضحا فيشتد بي الجوى
قد تنتابني أطياف من الأحزان
ويستعصي الدمع من النزول
لكن لا أستطيع أن أعيش
عذابات الاحتمال وآلام الفضول
سأبتعد عن التمادي ولن أمارس
الأنانية وحجاج المبررات
سأختار السبل القويمة دوما
وأبتعد عن كل المتاهات
لا تحاولي أن تهربي من الواقع
فحتما سيصيبك الانزلاق
فأنا أشتغل أحيانا أياما متواصلة
لكنني لا يصيبني الإرهاق
انظري إلى تلك النجوم الساطعة
البياض المنبثة بين الغيوم
إن نظرت مليا في الموجودات
تسعدين ويذهب عنك الوجوم
أتذكر رقصاتنا تحت الأمطار
كنا نعتقد أنها تدفئ القلوب
كنت تقولين إن الرقصات فوق
الرمال الساخنة تزيل الذنوب
كنا نسهر معا الليل كله حتى
تأخذ ملامح الفجر أن تتضح
نروي الحكايات ونعد الزوابع
المتعاقبة وكان عطرك ينضح
مضى الزمان الذي لا يمكن
ترميمه لكن الحياة هي رهاني
نذرت أن أقاوم الأحزان وإن
كان الزمان نسيني وآذاني
تعودت أن ألبس لباس الهوى
لكن لم أفك أسرار الزمان
عندما أرتكب حماقات أخجل
منك وأخمد كرماد البركان
أتحاشى أن ألمس الجواهر
خوفا من الانفجار أو الذوبان
كم قضينا من أوقات في حوارات
في ليال مرصعة بالنجوم
أنظر إلى عيونك التي تثير
الافتتان فتتلاشى كل الهموم
كم من أحلام بنيت عبر السنين
لم يبق منها الآن سوى الأطلال
كنت أنظر إلى نتوءاتك البارزة
وأتخيل مفاتنك تحت الظلال
لا أدعي بأنني أوصف بالكمال
فقد عشت أجواء الالتباس
هل أسمعك نثائري؟ فالخطابات
أضحت لاتحرك الإحساس