عاشق الغيم
12-11-2024, 05:48 AM
( ألم ترَ كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً * و جعل القمر فيهن نوراً و جعل الشمس سراجا ) ،
( نوح/ 15 ـ 16) . و قال تعالى : ( و سخر لكم الشمس و القمر دائبين ) ، ( إبراهيم/ 33) . و قال
سبحانه: ( فائقُ الإصباح و جعل الليل سكناً و الشمس و القمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم )،
( الأنعام/ 96) . هذه بعض الآيات التي ذكرها الله في كتابه المجيد ، و التي تتحدث عن القمر.
فالقمر جرم غير منير بذاته ، ولكنه يستمد نوره بانعكاس ضوء الشمس عليه ، فهو كالمرآة
يعكس نور الشمس إلى الأرض ، بينما نور الشمس ذاتي ، فهي مشتعلة أبداً إلى ما شاء الله
سبحانه. و هذا ما صرح به القرآن الكريم بقوله تعالى : ( و جعل القمر فيهن نوراً و جعل الشمس
سراجاً ) ، ( نوح/ 16) .
وهذا ما أشار إليه سبحانه في الآية : ( .. والقمر نوراً، وقدره منازل لتعلموا عدد السنين، والحساب
ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) ، ( يونس/ 5) ، و يُعتبر القمر أقرب أجرام
السماء إلى الأرض ، فإن بعده عنها حوالي 240 ألف ميل تقريباً . و لايوجد قمر متناسب مع أرضه ،
كما هو قمرنا الحالي ، مع كثرة ما اكتشف العلم من أقمار تابعة إلى الكواكب الأخرى ، فلو لم
يكن القمر يدور حول نفسه و حول الأرض في آن واحد، ولو لم يكن يقطع في دورته كل يوم 13
درجة ، ويتأخر نحو 49 دقيقة، لما كان يتنقل في منازله المختلفة ، لنرى وجوهه المتغيرة ، ولما
كان يتم الدورة في شهر واحد ليستأنف شهراً جديداً ، نعرف به عدد السنين و الحساب
فهل هذا النظام الدقيق ، وذاك القانون المتقن ، إلادليل على عظمة المكون و المدبر عز و جل !!،
سبحان الله و تعالى عن جهل الجاهلين ، و عناد المعاندين ؟ ، ( و ما قدروا الله حق قدره و الأرض
جميعاً قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون ) ، ( الزمر/ 67 ) .
( نوح/ 15 ـ 16) . و قال تعالى : ( و سخر لكم الشمس و القمر دائبين ) ، ( إبراهيم/ 33) . و قال
سبحانه: ( فائقُ الإصباح و جعل الليل سكناً و الشمس و القمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم )،
( الأنعام/ 96) . هذه بعض الآيات التي ذكرها الله في كتابه المجيد ، و التي تتحدث عن القمر.
فالقمر جرم غير منير بذاته ، ولكنه يستمد نوره بانعكاس ضوء الشمس عليه ، فهو كالمرآة
يعكس نور الشمس إلى الأرض ، بينما نور الشمس ذاتي ، فهي مشتعلة أبداً إلى ما شاء الله
سبحانه. و هذا ما صرح به القرآن الكريم بقوله تعالى : ( و جعل القمر فيهن نوراً و جعل الشمس
سراجاً ) ، ( نوح/ 16) .
وهذا ما أشار إليه سبحانه في الآية : ( .. والقمر نوراً، وقدره منازل لتعلموا عدد السنين، والحساب
ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) ، ( يونس/ 5) ، و يُعتبر القمر أقرب أجرام
السماء إلى الأرض ، فإن بعده عنها حوالي 240 ألف ميل تقريباً . و لايوجد قمر متناسب مع أرضه ،
كما هو قمرنا الحالي ، مع كثرة ما اكتشف العلم من أقمار تابعة إلى الكواكب الأخرى ، فلو لم
يكن القمر يدور حول نفسه و حول الأرض في آن واحد، ولو لم يكن يقطع في دورته كل يوم 13
درجة ، ويتأخر نحو 49 دقيقة، لما كان يتنقل في منازله المختلفة ، لنرى وجوهه المتغيرة ، ولما
كان يتم الدورة في شهر واحد ليستأنف شهراً جديداً ، نعرف به عدد السنين و الحساب
فهل هذا النظام الدقيق ، وذاك القانون المتقن ، إلادليل على عظمة المكون و المدبر عز و جل !!،
سبحان الله و تعالى عن جهل الجاهلين ، و عناد المعاندين ؟ ، ( و ما قدروا الله حق قدره و الأرض
جميعاً قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون ) ، ( الزمر/ 67 ) .