راوية
12-09-2024, 07:33 PM
في يوم ما.
سيقبل عليك أحدهم وعينه تشيح عن عينيك وهو يصافحك بحرارة
ويده ترتعش وصوته أمتزج بتردد حتى لا يكاد أن يخرج . وعينه ترى بها
لمعة الدمع المتوقفة بين جفونه وهو يقول أرجوك منك أن تبيحني وتسامحني لقد ظلمتك ..!!
ويأتي آخر وهو يحدثك بشيء من ألم يعتلج بين ضلوعه وهو يقول لقد
أحببتك من طرفي حبا ليس بحجمه شيء ولكن لم تعريني أي إهتمام فحفظت الود لك وانصرفت عنك بعيدا دون أن أخبرك بأني أحبك ..
يوم ما سيأتي من يخبرك أنه جعلك قدوته بالحياة دون أن تعلم .
وأنه كان يراقبك كل يوم ليرى كيف تتصرف بجميع المواقف التي تمر عليك ليحذوا حذوك .
وسيقبل عليك آخر وهو يقول كنت ملهمي .. كنت تلك الشمعة التي أضاءت لي طريق النجاح بما وصلت إليه وكنت وكنت ..
وانت منصت لكل من مرّ بك وتسمع فترى هذا متألما من ظلمه لك .
وذاك كسير القلب ويكاد الم أن يقفز من عينيه .
وذلك الذي سار على طريقك جاعلك له قدوة .
وهذا الذي كنت له ملهما وسببا بعد الله أن يصل لحلمه .
فامتزجت مشاعرك بين الحزن والفرح وخيالك يعود بك إلى سنوات مضت
فترى الشريط أمامك يعرض عليك وحين تتذكر كيف ماذا أصابك من ضرر بسبب الذي ظلمك
وكيف كانت نظرات من حولك لك تشعر بالحزن .
ولكن تعود وتقول سامحك الله .
وحين ترى بشريط الذكريات كيف كان تعامل ذلك الأنسان وكيف كان لا يرفض لك طلبا
بل كان يتمنى القرب منك بأي ويختلق الأعذار تلو الأعذار فقك ليتحدث إليك
حينها تشعر بنوبة من الحزن تنتابك لأنك لم تشعر بكل هذا الحب وكيف أنك أضعت من بين يديك مثل هذا القلب .
وحين يعرض أمام عينيك شريط ذلك الشخص ذاك الذي يتابعك بإهتمام دوما
وكان يسألك عن كل كبيرة وصغيرة بعملك تنتابك لحظة من سعادة أنك كنت قدوة لأحدهم بحياته وعمله
حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجاح وهنا ترضى عن نفسك وعن كل الذي قمت به من عمل حتى أنك قدوة للآخرين .
وحين ترى شريط الذكريات يعرض لك ذلك الشخص الذي أصبح يشار
إليه بالبنان ونجح وتفوق . وتذكر معه أحاديثكم تشعر بالفرح والسعادة
أن بيوم من الأيام كنت ملهما لأحدهم فأصبح مشهورا بمجاله وطريقة الذي سار عليه ووصل لما يريد .
هنا تحمد الله على كل هذا وتقول الحمد لله الذي اليوم
الذي يخبرني الجميع بنظرتهم لي مهما كانت قبل رحيلي عن هذه الدنيا .
أخبروا من حولكم بكل ما تشعرون به نحوهم .
أخبروهم حتى تسعدوا قلوبهم ..
فالسعادة ممكن أن تزرع بقلب الأنسان من كلمة .
فمن يرحل لا يعلم من يغسله ومن يكفنه أو من يهيل التراب عليه ومن بكاه .
ومن جمل بالدعاء حضوره وذكره بعد الرحيل .
سيقبل عليك أحدهم وعينه تشيح عن عينيك وهو يصافحك بحرارة
ويده ترتعش وصوته أمتزج بتردد حتى لا يكاد أن يخرج . وعينه ترى بها
لمعة الدمع المتوقفة بين جفونه وهو يقول أرجوك منك أن تبيحني وتسامحني لقد ظلمتك ..!!
ويأتي آخر وهو يحدثك بشيء من ألم يعتلج بين ضلوعه وهو يقول لقد
أحببتك من طرفي حبا ليس بحجمه شيء ولكن لم تعريني أي إهتمام فحفظت الود لك وانصرفت عنك بعيدا دون أن أخبرك بأني أحبك ..
يوم ما سيأتي من يخبرك أنه جعلك قدوته بالحياة دون أن تعلم .
وأنه كان يراقبك كل يوم ليرى كيف تتصرف بجميع المواقف التي تمر عليك ليحذوا حذوك .
وسيقبل عليك آخر وهو يقول كنت ملهمي .. كنت تلك الشمعة التي أضاءت لي طريق النجاح بما وصلت إليه وكنت وكنت ..
وانت منصت لكل من مرّ بك وتسمع فترى هذا متألما من ظلمه لك .
وذاك كسير القلب ويكاد الم أن يقفز من عينيه .
وذلك الذي سار على طريقك جاعلك له قدوة .
وهذا الذي كنت له ملهما وسببا بعد الله أن يصل لحلمه .
فامتزجت مشاعرك بين الحزن والفرح وخيالك يعود بك إلى سنوات مضت
فترى الشريط أمامك يعرض عليك وحين تتذكر كيف ماذا أصابك من ضرر بسبب الذي ظلمك
وكيف كانت نظرات من حولك لك تشعر بالحزن .
ولكن تعود وتقول سامحك الله .
وحين ترى بشريط الذكريات كيف كان تعامل ذلك الأنسان وكيف كان لا يرفض لك طلبا
بل كان يتمنى القرب منك بأي ويختلق الأعذار تلو الأعذار فقك ليتحدث إليك
حينها تشعر بنوبة من الحزن تنتابك لأنك لم تشعر بكل هذا الحب وكيف أنك أضعت من بين يديك مثل هذا القلب .
وحين يعرض أمام عينيك شريط ذلك الشخص ذاك الذي يتابعك بإهتمام دوما
وكان يسألك عن كل كبيرة وصغيرة بعملك تنتابك لحظة من سعادة أنك كنت قدوة لأحدهم بحياته وعمله
حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجاح وهنا ترضى عن نفسك وعن كل الذي قمت به من عمل حتى أنك قدوة للآخرين .
وحين ترى شريط الذكريات يعرض لك ذلك الشخص الذي أصبح يشار
إليه بالبنان ونجح وتفوق . وتذكر معه أحاديثكم تشعر بالفرح والسعادة
أن بيوم من الأيام كنت ملهما لأحدهم فأصبح مشهورا بمجاله وطريقة الذي سار عليه ووصل لما يريد .
هنا تحمد الله على كل هذا وتقول الحمد لله الذي اليوم
الذي يخبرني الجميع بنظرتهم لي مهما كانت قبل رحيلي عن هذه الدنيا .
أخبروا من حولكم بكل ما تشعرون به نحوهم .
أخبروهم حتى تسعدوا قلوبهم ..
فالسعادة ممكن أن تزرع بقلب الأنسان من كلمة .
فمن يرحل لا يعلم من يغسله ومن يكفنه أو من يهيل التراب عليه ومن بكاه .
ومن جمل بالدعاء حضوره وذكره بعد الرحيل .