إيلاَن
12-05-2024, 07:54 AM
-
أحيانًا تهزنا الصدمات كأنها تُذكرنا بأننا نعيش فى عالم غير ثابت . عالم يمكن فيه لكل شئ أن يتغير فى لحظة .
فتغدو المشاعر أقل براءة ، و نفقد الرغبة فى إعادة ما مضى .
لأن العودة تأتى دائمًا بنكهة باهتة ، لا تشبه ما عشناه أول مرة .
ربما نصبح بعدها أكثر تماسكًا ،،، نكتفى بأنفسنا .
و نستوعب أن بعض الفصول فى حياتنا كتب لها أن تُغلق .
و لا جدوى من محاولة فتحها مجددًا !!
« نعم تغيرنا ..
غيرتنا الأوقات الصعبه التي مرّت وهي تسحب معها أجزاء من أرواحنا ..
غيرتنا لحظات الحُب الزائفه ، و الكلمات الكاذبة التي ادّعَت محبتنا ..
غيرتنا المواقف و الآلام .. غيرتنا السنين .. غيرتنا أفعال و مواقف و خذلان اشخاصًا كثيرون مروا و ضروا
غيرتنا خطواتهم العابثة الثقيلة علي قلوبنا ..
غيرتنا تلك الأوجاع والكدمات التي تركتها أفعالهم علي قلوبنا لتذكرنا آثارها الزرقاء بكم كنا أنقياء و كيف غيرتنا الحياه
نعيش حالة من الصمت
، ما عُدنا نتأثّر بتصرّفات من حولنا، ما عادَ يُزعجُنا شيء مهما تأذّينا منه،
لا نعاتِب حتى من جرحَنا ،وتوقّفنا عن الشكوى من الضغوطات التي تواجهُنا ،
أصبحنا نتَجَنّب المناقشات الطويلة واحتفَظنا بتفاصيلنا وأحاديثنا لأنفسنا،
صُرنا نستقبِل كل شيء ببُرود وهدوء تام.. شارِدون تماماً.. مُغَيبون عن الواقع رغمَ وجودنا،
نؤدّي مهامنا اليوميّة بأرواح تائهة رغمَ حضورنا وسط الجميع..
لسنا بيائسين ولا نعاني من حزن، نحنُ في حالة هدوء وصمت داخليّة..
لقد أرهَقٓتنا تفاصيل الحياة وسرعة مرور أيامنا.. لم نجد إلّا الصمت يُعبّر عمّا نشعُر بهِ..
أحيانًا تهزنا الصدمات كأنها تُذكرنا بأننا نعيش فى عالم غير ثابت . عالم يمكن فيه لكل شئ أن يتغير فى لحظة .
فتغدو المشاعر أقل براءة ، و نفقد الرغبة فى إعادة ما مضى .
لأن العودة تأتى دائمًا بنكهة باهتة ، لا تشبه ما عشناه أول مرة .
ربما نصبح بعدها أكثر تماسكًا ،،، نكتفى بأنفسنا .
و نستوعب أن بعض الفصول فى حياتنا كتب لها أن تُغلق .
و لا جدوى من محاولة فتحها مجددًا !!
« نعم تغيرنا ..
غيرتنا الأوقات الصعبه التي مرّت وهي تسحب معها أجزاء من أرواحنا ..
غيرتنا لحظات الحُب الزائفه ، و الكلمات الكاذبة التي ادّعَت محبتنا ..
غيرتنا المواقف و الآلام .. غيرتنا السنين .. غيرتنا أفعال و مواقف و خذلان اشخاصًا كثيرون مروا و ضروا
غيرتنا خطواتهم العابثة الثقيلة علي قلوبنا ..
غيرتنا تلك الأوجاع والكدمات التي تركتها أفعالهم علي قلوبنا لتذكرنا آثارها الزرقاء بكم كنا أنقياء و كيف غيرتنا الحياه
نعيش حالة من الصمت
، ما عُدنا نتأثّر بتصرّفات من حولنا، ما عادَ يُزعجُنا شيء مهما تأذّينا منه،
لا نعاتِب حتى من جرحَنا ،وتوقّفنا عن الشكوى من الضغوطات التي تواجهُنا ،
أصبحنا نتَجَنّب المناقشات الطويلة واحتفَظنا بتفاصيلنا وأحاديثنا لأنفسنا،
صُرنا نستقبِل كل شيء ببُرود وهدوء تام.. شارِدون تماماً.. مُغَيبون عن الواقع رغمَ وجودنا،
نؤدّي مهامنا اليوميّة بأرواح تائهة رغمَ حضورنا وسط الجميع..
لسنا بيائسين ولا نعاني من حزن، نحنُ في حالة هدوء وصمت داخليّة..
لقد أرهَقٓتنا تفاصيل الحياة وسرعة مرور أيامنا.. لم نجد إلّا الصمت يُعبّر عمّا نشعُر بهِ..