انثى برائحة الورد
10-31-2018, 12:51 PM
واجهت السيدة خديجة رضي الله عنها مع النبي عدوان المشركين، ويقول ابن عباس رضي الله عنهما أن السيدة خديجة كانت سببًا بتفريج هم النبي من تكذيب قومه وإعراضهم.
تأذت خديجة في ابنتيها، وكان الله يعدهما بالخير، وقد طلب المشركون من عتبة وعتيبة ابنا أبي لهب، أن يطلقا ابنتي رسول الله رقية وأم كلثوم، فأبدلهما ربهما خيرا من المشركين. [ابن هشام]
وفي حصار المشركين للمؤمنين ومن يحمونهم من بني هاشم وبني عبدالمطلب، بمنع الطعام والشراب والمصاهرة والتجارة معهم، قررت السيدة خديجة أن تترك قبيلتها بني أسد أهل القوة والمنعة، وتلتحق بزوجها النبي محمد ومن معه
عانت السيدة خديجة مع الصحابة، حتى كان يُسمع أصوات النساء والصبيان يصرخون من شدة ألم الجوع، وحتى اضطروا إلى التقوت بأوراق الشجر، بل وإلى أكل الجلود [ابن هشام]
وقد اعتدى أبوجهل على حكيم بن حزام ابن أخي السيدة خديجة، لأنه كان يصطحب غلامًا بحمل قمح للسيدة خديجة إعانةً للمستضعفين.
امتدت يد قريش إلى تجارة خديجة تنال منها، فكانت تتقبل كل ذلك بصبر وجلد، وكثيراً ما كان يأتي رسول الله إلى منزله معفر الجبين، وقد أصابه سفهاء القوم بالأذى فتتلقاه بحنانها فتمسح جراحه الزكية، وتغسل وجهه الشريف، وتواسيه بالكلمة الطيبة.
واستمر حصار أهل مكة وقريش للنبي ثلاث سنين، حتى سنة عشر من بعثة الرسول، حتى تعاقد نفر من عقلاء قريش على نقض الصحيفة، ومحا الله ما كان فيه من جور بأن أكلته الأرضة (حشرة) وبعدها توفيت خديجة رضي الله عنها. [مجلة الوعي، سلسلة أمهات المؤمنين]
تأذت خديجة في ابنتيها، وكان الله يعدهما بالخير، وقد طلب المشركون من عتبة وعتيبة ابنا أبي لهب، أن يطلقا ابنتي رسول الله رقية وأم كلثوم، فأبدلهما ربهما خيرا من المشركين. [ابن هشام]
وفي حصار المشركين للمؤمنين ومن يحمونهم من بني هاشم وبني عبدالمطلب، بمنع الطعام والشراب والمصاهرة والتجارة معهم، قررت السيدة خديجة أن تترك قبيلتها بني أسد أهل القوة والمنعة، وتلتحق بزوجها النبي محمد ومن معه
عانت السيدة خديجة مع الصحابة، حتى كان يُسمع أصوات النساء والصبيان يصرخون من شدة ألم الجوع، وحتى اضطروا إلى التقوت بأوراق الشجر، بل وإلى أكل الجلود [ابن هشام]
وقد اعتدى أبوجهل على حكيم بن حزام ابن أخي السيدة خديجة، لأنه كان يصطحب غلامًا بحمل قمح للسيدة خديجة إعانةً للمستضعفين.
امتدت يد قريش إلى تجارة خديجة تنال منها، فكانت تتقبل كل ذلك بصبر وجلد، وكثيراً ما كان يأتي رسول الله إلى منزله معفر الجبين، وقد أصابه سفهاء القوم بالأذى فتتلقاه بحنانها فتمسح جراحه الزكية، وتغسل وجهه الشريف، وتواسيه بالكلمة الطيبة.
واستمر حصار أهل مكة وقريش للنبي ثلاث سنين، حتى سنة عشر من بعثة الرسول، حتى تعاقد نفر من عقلاء قريش على نقض الصحيفة، ومحا الله ما كان فيه من جور بأن أكلته الأرضة (حشرة) وبعدها توفيت خديجة رضي الله عنها. [مجلة الوعي، سلسلة أمهات المؤمنين]