تهاني
11-24-2024, 06:03 PM
https://i.pinimg.com/736x/1f/f3/9c/1ff39c335b1a9d2ed4cadb15490f1b73.jpg
كان هناك رجل يُدعى عم علي. كان عم علي معروفًا في القرية بكونه الأكثر بخلًا وشحًا. لم يكن يُعطي أحدًا شيئًا، حتى ولو كان الأمر بسيطًا مثل قطعة من الخبز أو قطرة من الماء. كان يعمل في حقله الصغير، ويجمع الثمار ويبيعها في السوق، ولكنه لم يكن يُنفق أي شيء من أمواله. كان يعيش في بيت مهترئ، ولم يكن لديه سوى أغراض بسيطة تكفي لتلبية احتياجاته الأساسية.
كان الناس في القرية يتحدثون عن عم علي بأساليب مختلفة. فقد قال بعضهم: "إن عم علي لا يعطي أحدًا شيئًا، ولو كان يموت الناس من الجوع". وقال آخرون: "إن عم علي لا يعرف معنى الإنفاق، حتى ولو كان الأمر يتعلق بأمور ضرورية". ولكن عم علي لم يكن يهتم بما يقوله الناس عنه. كان يعتقد أنه يفعل الأفضل لنفسه، وأنه لا يحتاج إلى مساعدة أحد.
في إحدى الأيام، عندما كان عم علي يعمل في حقله، جاءت إليه امرأة مسنة تحمل طفلًا صغيرًا في ذراعيها. كانت المرأة متعبة وعطشى، وكان الطفل الصغير يبكي بصوت عالٍ. طلبت المرأة من عم علي أن يعطيها قطرة من الماء لتروي عطشها، ولترضي الطفل الصغير. ولكن عم علي رفض بشكل قاطع، وقال: "إن هذا الماء لي وحدي، ولا يجب أن أعطي أحدًا شيئًا منه".
تركت المرأة المسنة وجهها ينكسر من الحزن، وذهبت ببطء إلى الطريق الرئيسي، حيث كانت تأمل في أن تجد شخصًا آخر يساعدها. ولكن قبل أن تصل إلى الطريق، سمعت صوتًا يناديها من وراءها. تفاجأت عندما رأت عم علي يركض نحوها، محملًا بقدر من الماء وبعض الطعام. قال لها عم علي: "آسف على رفضي لك، لقد أدركت أنني كنت أخطئ في عدم مساعدتك. هذا الماء والطعام لك وللطفل".
تفاجأت المرأة المسنة، وقبلت المساعدة بامتنان. وبعد أن شربت الماء وأكلت الطعام، أخبرت عم علي أنها تسافرت مسافات طويلة للعثور على عائلتها، ولكنها فقدت طريقها ولم تجد ماء أو طعام لفترة طويلة. شعر عم علي بالأسف لما حدث، وقرر أن يساعدها في العثور على عائلتها.
بعد أن وصلوا إلى القرية، وجدت المرأة المسنة عائلتها وشكرت عم علي بشدة على مساعدته. ومن ذلك اليوم، تغير عم علي تمامًا. أصبح داعمًا للفقراء والمحتاجين في القرية، وبدأ في التبرع بجزء من أمواله لمساعدة الآخرين. وكان الناس يتحدثون عنه باحترام وتقدير، ويقولون: "إن عم علي ليس بخيلًا بعد الآن، بل هو رجل سخي وكريم".
وهكذا، تعلم عم علي درسًا قيمًا عن العطاء والتعاطف مع الآخرين، وأصبح رمزًا للسخاء والإنسانية في قلب القرية.
كان هناك رجل يُدعى عم علي. كان عم علي معروفًا في القرية بكونه الأكثر بخلًا وشحًا. لم يكن يُعطي أحدًا شيئًا، حتى ولو كان الأمر بسيطًا مثل قطعة من الخبز أو قطرة من الماء. كان يعمل في حقله الصغير، ويجمع الثمار ويبيعها في السوق، ولكنه لم يكن يُنفق أي شيء من أمواله. كان يعيش في بيت مهترئ، ولم يكن لديه سوى أغراض بسيطة تكفي لتلبية احتياجاته الأساسية.
كان الناس في القرية يتحدثون عن عم علي بأساليب مختلفة. فقد قال بعضهم: "إن عم علي لا يعطي أحدًا شيئًا، ولو كان يموت الناس من الجوع". وقال آخرون: "إن عم علي لا يعرف معنى الإنفاق، حتى ولو كان الأمر يتعلق بأمور ضرورية". ولكن عم علي لم يكن يهتم بما يقوله الناس عنه. كان يعتقد أنه يفعل الأفضل لنفسه، وأنه لا يحتاج إلى مساعدة أحد.
في إحدى الأيام، عندما كان عم علي يعمل في حقله، جاءت إليه امرأة مسنة تحمل طفلًا صغيرًا في ذراعيها. كانت المرأة متعبة وعطشى، وكان الطفل الصغير يبكي بصوت عالٍ. طلبت المرأة من عم علي أن يعطيها قطرة من الماء لتروي عطشها، ولترضي الطفل الصغير. ولكن عم علي رفض بشكل قاطع، وقال: "إن هذا الماء لي وحدي، ولا يجب أن أعطي أحدًا شيئًا منه".
تركت المرأة المسنة وجهها ينكسر من الحزن، وذهبت ببطء إلى الطريق الرئيسي، حيث كانت تأمل في أن تجد شخصًا آخر يساعدها. ولكن قبل أن تصل إلى الطريق، سمعت صوتًا يناديها من وراءها. تفاجأت عندما رأت عم علي يركض نحوها، محملًا بقدر من الماء وبعض الطعام. قال لها عم علي: "آسف على رفضي لك، لقد أدركت أنني كنت أخطئ في عدم مساعدتك. هذا الماء والطعام لك وللطفل".
تفاجأت المرأة المسنة، وقبلت المساعدة بامتنان. وبعد أن شربت الماء وأكلت الطعام، أخبرت عم علي أنها تسافرت مسافات طويلة للعثور على عائلتها، ولكنها فقدت طريقها ولم تجد ماء أو طعام لفترة طويلة. شعر عم علي بالأسف لما حدث، وقرر أن يساعدها في العثور على عائلتها.
بعد أن وصلوا إلى القرية، وجدت المرأة المسنة عائلتها وشكرت عم علي بشدة على مساعدته. ومن ذلك اليوم، تغير عم علي تمامًا. أصبح داعمًا للفقراء والمحتاجين في القرية، وبدأ في التبرع بجزء من أمواله لمساعدة الآخرين. وكان الناس يتحدثون عنه باحترام وتقدير، ويقولون: "إن عم علي ليس بخيلًا بعد الآن، بل هو رجل سخي وكريم".
وهكذا، تعلم عم علي درسًا قيمًا عن العطاء والتعاطف مع الآخرين، وأصبح رمزًا للسخاء والإنسانية في قلب القرية.